بابا نويل يوزع الهدايا والألعاب على أطفال الصعيد مرضى السرطان
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وسط أجواء كرنفالية واحتفالات على انغام الموسيقى، استقبلت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان"بابا نويل"، لتقديم الدعم المعنوي، لأطفال الصعيد مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج المجانى داخل أقسام المستشفى، احتفالا بأعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية، وسط جو من المرح والبهجة.
و التف الأطفال حول" بابا نويل" الذى رسم البهجة والسعادة للأطفال الصغار بظهوره المفاجئ ، أثناء تلقيهم العلاج الإشعاعي، داخل غرف العلاج مرتديًا زي" سانتا كلوز،" حاملا معه هدايا الكريسماس والورود والالعاب، وقدمها لهم وهو يغنى اغانى الكريسماس، وسط تفاعل من الأطفال وذويهم، و ارتسمت البسمة والبهجة على وجوه الاطفال الصغار.
والتقط "بابا نويل" الصور التذكارية مع الأطفال فى غرف العلاج وطرقات المستشفى التى تتزين بالالعاب والصور، وسط تفاعل الاطفال والمرضي بهذه اللفتة الانسانية .
ومن جانبه، رحب الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، ببابا نويل القادم من كنيسة شبرا بالقاهرة لدعم الأطفال المرضى، موضحا أن المستشفى حريصة كل الحرص على تقديم الدعم للمرضى، انطلاقًا من إدراكها لرسالتها السامية في تخفيف الالم عن المرضى، ومساعدتهم في الدعم المعنوي خلال رحلتهم العلاجية، من خلال استغلال كافة المناسبات، لإضفاء روح السعادة على المرضى تمكنهم من مواصلة التحدي في محاربة المرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر بابا نويل اخبار الاقصر المزيد بابا نویل
إقرأ أيضاً:
مدرب لياقة بدنية يفقد 90% من فكه بسبب سرطان نادر.. خضع لـ35 جلسة علاج إشعاعي
بعد أن تفاقمت نتوءات صغيرة في فكه لتتحول إلى ورم ضخم، جرى تشخيص لاعب كمال الأجسام المكسيكي هيرنيرل دي سوسا بنوع نادر من سرطان الفك وهو نوع نادر من السرطان يتشكل في عظم الفك، مما استدعى بتر فكه السفلي، إذ بدأ الورم بظهور نتوءات صغيرة على طول فكه ثم تطورت فيما بعد إلى ورم بحجم كرة القدم.
اللاعب فقد 90% من الفك السفليبعد عقود من التدريب على كمال الأجسام واللياقة البدنية، اضطر «سوسا» إلى التوقف عن التدريب والتركيز على علاج حالته، وفي ذلك الوقت، قرر الأطباء أنّ نوع السرطان الذي يعاني منه لا يمكن علاجه بالطرق التقليدية للقضاء على المرض مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، معتقدين أنّها غير فعالة، وانتهى الأمر بإزالة ما يقرب من 90% من الفك السفلي وإعادة بناء وجهه باستخدام لوحة من التيتانيوم وترقيع الجلد من صدره، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
لكن الأمور سرعان ما تحولت نحو الأسوأ، بعدما ظل السرطان موجودًا في جسده، وبدأت الخلايا السرطانية بالانتشار من فكه إلى جميع أنحاء جسده، ما استلزم خضوعه لـ35 جلسة من العلاج الإشعاعي، يقول لاعب كمال الأجسام: ««بدأ السرطان بالانتشار فاضطررت للخضوع لـ35 جلسة علاج إشعاعي، ما تسبب في حرق عضلات الأوعية الدموية، ودفع جسدي إلى رفض الطرف الاصطناعي أو وضعه».
ومنذ ذلك الحين، لم يعد «سوسا» قادرًا على شرب السوائل إلا من خلال «شاليموه»، إذ كان نوع السرطان الذي يعاني منه نادر للغاية، فكانت الساركوما تُشكّل حوالي 1% من جميع سرطانات الرأس والرقبة، ومن بينها حوالي 10% تبدأ في الفك.
ويمكن أن يكون العلاج الإشعاعي المسبق للرأس والرقبة، وتعاطي التبغ والإفراط في تناول الكحول أيضًا عوامل خطر أخرى للإصابة بسرطان الفك السفلي، والعلاج الأكثر شيوعًا لساركوما الفك السفلي هو الاستئصال الجراحي للورم، فبعد جلسات عديدة من العلاج الإشعاعي، تمكن «سوسا» من التغلب على السرطان، لكن لا يزال هناك جزء كبير من وجهه مفقودًا.
وقال لاعب كمال الأجسام: «الآن بعد أن تغلبت على السرطان، هناك خطوة أخيرة يجب أن أتخذها حتى أتمكن من التمتع بنوعية حياة أفضل مرة أخرى، فأنا أطلب دعمكم حتى أتمكن من تحقيق هذا الحلم وتحرير رقبتي وعدم تعرض فقرات العنق الخاصة بي للخطر بعد الآن، لقد أصابني السرطان في وقت لم أتوقعه على الإطلاق، لكنه في النهاية جعلني أقوى».