وسط أجواء كرنفالية واحتفالات على انغام الموسيقى، استقبلت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان"بابا نويل"، لتقديم الدعم المعنوي، لأطفال الصعيد مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج المجانى داخل  أقسام المستشفى، احتفالا بأعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية، وسط جو من المرح والبهجة.  


و التف الأطفال حول" بابا نويل" الذى رسم البهجة والسعادة للأطفال الصغار بظهوره المفاجئ ، أثناء تلقيهم العلاج الإشعاعي، داخل غرف العلاج مرتديًا زي" سانتا كلوز،" حاملا معه هدايا الكريسماس والورود والالعاب، وقدمها لهم وهو يغنى اغانى الكريسماس، وسط تفاعل من الأطفال وذويهم، و ارتسمت البسمة والبهجة على وجوه الاطفال الصغار.


والتقط "بابا نويل"  الصور التذكارية مع الأطفال فى غرف العلاج وطرقات المستشفى التى تتزين بالالعاب والصور، وسط تفاعل الاطفال والمرضي بهذه اللفتة الانسانية .

ومن جانبه، رحب الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان،  ببابا نويل القادم من كنيسة شبرا بالقاهرة لدعم الأطفال المرضى، موضحا أن المستشفى حريصة كل الحرص على تقديم الدعم للمرضى، انطلاقًا من إدراكها لرسالتها السامية في تخفيف الالم عن المرضى، ومساعدتهم في الدعم المعنوي خلال رحلتهم العلاجية، من خلال استغلال كافة المناسبات، لإضفاء روح السعادة على المرضى تمكنهم من مواصلة التحدي في محاربة المرض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقصر بابا نويل اخبار الاقصر المزيد بابا نویل

إقرأ أيضاً:

عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  

مملكة بريس /  شعيب متوكل

لا تزال معاناة أسر المرضى المتوافدين على مستشفى محمد السادس، تلقي بظلالها على الحياة اليومية داخل المؤسسة الصحية الأكبر بمدينة مراكش، ليس فقط بسبب ظروف الاستشفاء الصعبة أو الاكتظاظ، بل أيضًا بسبب الطريقة التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض المسؤولين داخل المستشفى المذكور، مع المرتفقين، والتي تثير استياءً متزايدًا في صفوف المواطنين والمرضى على حد سواء، نظرا للسلوكيات الغير مهنية التي يتعامل بها بعض رجال الأمن الخاص، وبعض المكلفين.

 

حيث يروي عدد من المواطنين لـ”جريدة مملكة بريس، تجاربهم مع رجال الأمن الخاص، الذين يُكلفون بتنظيم الدخول والخروج وضبط النظام الداخلي للمستشفى.

يقول أحدهم: “نأتي ونحن في حالة قلق على مرضانا، لكننا نصطدم بمعاملة قاسية وتعامل خالٍ من أي تعاطف أو تفهم. في بعض الأحيان يُمنع الدخول دون مبرر واضح، وتُستخدم نبرة صوت مرتفعة وكأننا دخلاء”، والأمثلة كثيرة في هذا الصدد .

 

وبحسب مصادر داخلية، يعاني بعض عناصر الأمن الخاص من غياب التكوين الكافي في التواصل الإنساني، إذ تقتصر مهامهم غالبًا على فرض النظام بقوة، دون مراعاة الحالات الإنسانية الحرجة التي ترافق المرتفقين.

 

وفي ظل تكرار هذه التجاوزات، يطالب المواطنون والمرضى من إدارة المستشفى، ووزارة الصحة، التدخل العاجل من أجل تكوين رجال الأمن الخاص، وكذلك بعض الأطر الصحية، في مجالات التواصل والتعامل مع أسر المرضى، خاصة وأن هؤلاء يعانون أصلًا من ضغط نفسي بسبب ظروف أقاربهم الصحية.

 

تبقى مستشفياتنا، وعلى رأسها مستشفى محمد السادس بمراكش، فضاءات يجب أن تُبنى على قيم الرحمة والاحترام، وليس فقط على الانضباط الإداري. وبين حاجة المؤسسة إلى الأمن وحاجة الأسر إلى التفهم، ينبغي تحقيق التوازن الذي يحفظ كرامة الجميع.

مقالات مشابهة

  • الخضيري: اكتشاف علاج مناعي للسرطان بديل عن الطرق الحالية ..فيديو
  • حرائق جبال القدس تلتهم 24 ألف دونم وتفجر خلافات في الداخل الإسرائيلي
  • أمل جديد لمرضى السرطان.. العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة
  • عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  
  • منظمة الصحة العالمية في مصر والمملكة المتحدة تتعاونان لدعم المرضى الفلسطينيين
  • مرضى يراقبون أنفاسهم ومستشفيات تئن عجزًا
  • ممارسة التمارين الرياضية ستكون وصفة إلزامية ضمن برنامج علاج مرضى السرطان
  • فريق صيني يزرع أول شريحة دماغية متخصصة في جمع بيانات المرضى
  • محافظ أسوان يوجه بتوفير الرعاية الشاملة للأشقاء الفلسطينيين
  • التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج