تكريم فتيات شاركن بمراكز تعليم القرآن الكريم في عجلون
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أوقاف عجلون: المراكز الصيفية جاءت لإشغال أوقات فراغ الطلبة بما يعود بالنفع عليهم
أقامت مديرية أوقاف عجلون، الجمعة، في مسجد أبو بكر الصديق بعنجرة، حفلا لتخريج الطالبات المشاركات في المركز الصيفي لتعليم القران الكريم .
اقرأ أيضاً : "أوقاف العقبة": مساجد المحافظة مكتظة بأشبال حفظة القرآن الكريم
بدوره قال مدير أوقاف عجلون الدكتور احمد الصمادي، إن المراكز الصيفية جاءت لإشغال أوقات فراغ الطلبة بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم ويحصنهم بالدين الإسلامي وتنشئة الأجيال من الشباب على الأخلاق الحميدة.
وأضاف الصمادي في تصريحات صحفية، أن التدريس بالمراكز الصيفية مجاني ويشرف عليه مدرسون أكفياء في التلاوة والتجويد.
وأشار إلى أن المدرسين يعملون وفقاً لمنهجية وتعليمات وزارة الأوقاف ضمن الرؤى الملكية الهاشمية التي توجه إلى ضرورة التمسك بمبادئ الدين السمح وتعميق الفهم الحقيقي له والبعد عن الأفكار الضلالية المنحرفة واستغلال الأوقات بما هو نافع .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عجلون القرآن الكريم وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.