«مصير الكبار» يُطارد السيتي وجوارديولا!
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
منذ 10 سنوات، وتحديداً موسم 2014-2015، لم يغب مانشستر سيتي أبداً عن اللعب في دوري أبطال أوروبا، بل إنه بلغ المباراة النهائية في «الشامبيونزليج» مرتين، وفاز باللقب في نُسخة 2022-2023، لكن الوضع الحالي للفريق في جدول ترتيب «البريميرليج» يُنذر بخطر الابتعاد عن المقاعد المؤهلة إلى البطولة القارية الكُبرى، ورغم التراجع الذي يعيشه «السيتي»، إلا أن 4 نقاط فقط تفصله عن «مُربّع الذهب» الإنجليزي، ويبتعد أيضاً بفارق 6 نقاط فقط عن صاحب المركز الثالث، أرسنال، وبالتأكيد لا يزال الوقت مُبكراً جداً لتوقع مثل هذا «المصير المؤلم»، الذي عانى منه جميع «كبار البريميرليج» في السنوات الماضية، باستثناء «السيتي» وحده.
ولم يعرف جوارديولا نفسه عدم اللعب في دوري الأبطال، في أي موسم سابق، ومع أي فريق دربه، بل إنه لم يخُض طوال مسيرته المراحل التمهيدية أو المؤهلة للعب في «الشامبيونزليج» سوى مرتين فقط، في موسمه الأول مع برشلونة، وكذلك نفس الأمر مع مانشستر سيتي، ويُدرك «بيب» أن عليه بذل الكثير من الجُهد مع لاعبيه، لتجاوز الأزمة الحالية، وتحسين وضعه في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، مع احتفاظه بكامل حقوقه في الفوز بكل البطولات التي لا يزال يُنافس فيها، والتي يُمكنها أن تضمن له الاحتفاظ بوجوده المُستمر المتتالي في «الشامبيونزليج».
عدم اللعب في دوري الأبطال، عرفه ليفربول 3 مرات خلال هذا العقد، رغم بلوغه النهائي القاري مرتين، والفوز بالكأس في إحداهما، حيث شارك «الريدز» في بطولة الدوري الأوروبي مرتين، 2015-2016 و2023-2024، بل إنه لم يلعب في أي بطولة قارية خلال موسم 2016-2017، بعدما احتل المركز الثامن في الدوري الإنجليزي قبلها، تحت قيادة مدربه الكبير، يورجن كلوب.
أما تشيلسي، بطل «الشامبيونزليج» في موسم 2020-2021، فقد غاب هو الآخر عنها 4 مرات، بداية من عدم الظهور «قارياً» في 2016-2017، إذ أنهى الموسم المحلي السابق في المركز العاشر، مروراً باللعب في «يوروبا ليج» بموسم 2018-2019، لكنه فاز باللقب آنذاك، ثم عاد ليغيب تماماً عن اللعب القاري في العام الماضي، بسبب تراجعه إلى المركز الـ12 في «البريميرليج» قبلها، وكان «البلوز» قد أدرك مقعداً في دوري المؤتمر الأوروبي الحالي بصعوبة.
وبعيداً عن التحسن الكبير الذي طرأ على مستوى أرسنال في الموسمين الماضيين، خاصة فيما يتعلق بالمنافسة الشرسة على لقب الدوري الإنجليزي، فإن «المدفعجية» عانى كثيراً، خلال تلك الحقبة، من أجل اللعب في دوري أبطال أوروبا، حيث غاب عنها 6 مرات، مكتفياً بالمشاركة في «يوروبا ليج» 5 مرات، مقابل الغياب التام في موسم 2021-2022، بعدما احتل المركز الثامن محلياً في 2020-2021.
مانشستر يونايتد سار على درب «غريمه القديم»، بالابتعاد عن «الشامبيونزليج» 5 مرات أيضاً، بينها 4 مُشاركات في الدوري الأوروبي كذلك، لكنه فاز باللقب عام 2017، وحصل على الوصافة في 2021 بعد التحوّل إليها، مقابل فقد مقعده الأوروبي، بعدما احتل المركز السابع في موسم 2013-2014، ولم يختلف الأمر مع توتنهام، وصيف دوري الأبطال 2018-2019، حيث لعب في «يوروبا ليج» 4 مرات، وخاض دوري المؤتمر في موسم واحد، بينما اختفى تماماً من المشهد العام الماضي، بسبب إنهاء نُسخة 2022-2023 من الدوري المحلي في المركز الثامن. أخبار ذات صلة هل يعود زيدان إلى التدريب من جديد؟ فان دايك: أرقام صلاح مع ليفربول تتحدث عن نفسها
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي بيب جوارديولا ليفربول مانشستر يونايتد يورجن كلوب اللعب فی دوری فی موسم
إقرأ أيضاً:
«مانشستر يونايتد» يضمن العبور و«نيس» يودّع الدوري الأوروبي
حقق نادي مانشستر يونايتد فوزا ثمينا أمام ضيفه غلاسكو رينجرز الاسكتلندي بنتيجة (2-1)، أمس الخميس، على ملعب أولد ترافورد، ضمن الجولة السابعة من مرحلة المجموعات ببطولة الدوري الأوروبي.
وارتكب الحارس جاك بوتلاند حارس رينجرز، خطأ قاتلا في الدقيقة 52 من عمر اللقاء، عندما خرج من مرماه لإبعاد ضربة ركنية لليونايتد نفذها كريستيان إريكسن، لكنه ضرب الكرة بقبضته لترتد في شباكه عن طريق الخطأ.
ورغم أن لاعبي رينجرز عادوا إلى النتيجة في وقت متأخر، حيث أحرز سيريل ديسيرز هدف الضيوف الوحيد في الدقيقة 88، إلا أن برونو فيرنانديز أنقذ “الشياطين الحمر” بهدف قاتل في الدقيقة (90+2).
وبفضل هذا الفوز، اقترب مانشستر يونايتد من ضمان التأهل المباشر إلى دور الـ16، بعدما رفع رصيده إلى 15 نقطة محتلا المركز الرابع، قبل جولة واحدة من نهاية مرحلة المجموعات، بفارق 4 نقاط عن لاتسيو المتصدر.
في المقابل، تجمد رصيد رينجرز عند 11 نقطة في المركز الـ13، وأصبح مطالبا بالفوز في الجولة الأخيرة عندما يستضيف سانت جيلواز البلجيكي، من أجل تأمين مقعده في مرحلة الملحق المؤهل لدور الـ16.
Jack Butland ????????#MUNRAN pic.twitter.com/DEASCkH3MA
— James (@jamescarey1967) January 23, 2025وفي نفس الجولة، تلقى نيس الفرنسي هزيمة مفاجئة أمام إلفسبورغ السويدي بنتيجة 1-0، في المباراة التي أقيمت خارج أرضه. وقد شهدت المباراة مشاركة الثنائي العربي محمد عبدالمنعم وعلي العبدي.
هذه الخسارة حرمت نيس من المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، حيث تراجع الفريق إلى المركز 35 برصيد نقطتين فقط، مما جعل فرصه في التأهل إلى الدور التالي شبه مستحيلة. وبذلك، يودع نيس الدوري الأوروبي رسميًا قبل الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
نظام التأهل في الدوري الأوروبي
بموجب نتائج هذه الجولة، يتأهل أول 8 فرق في ترتيب الدوري الأوروبي مباشرة إلى ثمن النهائي. أما الفرق التي تنهي دور المجموعات في المراكز من 9 إلى 24، فتتنافس في دور فاصل للحاق بركب المتأهلين إلى دور الـ16.