7 أسرار للغة الجسد تكشف الوقوع في الحب.. ماذا يحدث للعيون؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وراء الكلام المعسول ومئات الوجوه البريئة، يختلط الحب الصادق مع الكذب والمحاولات الخادعة، لكن تظل لغة الجسد هي أكثر ما يكشف صدق مشاعر الناس، حتى لو لم يعبروا عنها، لأنها وسيلة صادقة وشفافة تعكس ما في القلوب، لذا إذا كنت تتساءل عما إذا كان هناك شخص يحبك بصدق، فإن مراقبة إشاراته الجسدية يمكن أن تمنحك الإجابة، وفق موقع «verywellmind».
العلامة الأولى إشارات التواصل اللفظي، عندما ينجذب إليك شخص ما، فإن إشارات التواصل اللفظية التي يبديها قد تكون واضحة، لذا من المفيد ملاحظة كيفية تصرفه أثناء حديثه إليك، مثل أن يعطيك اهتمامه الكامل، وغالبًا ما ينظر مباشرة إلى عينيك أثناء إجراء محادثة، تشير هذه النظرة المركزة إلى الاهتمام الحقيقي.
في بعض الأحيان، قد تكون إشارات لغة الجسد غير اللفظية صغيرة ودقيقة، وقد يكون من السهل جدًا تجاهلها تمامًا، فغالبًا ما تمر الإشارات الدقيقة والتعبيرات الدقيقة للانجذاب غير اللفظي دون أن يلاحظها أحد، لكنها تكشف الكثير عن مشاعرالشخص، وتكون كالتالي:
- رفع سريع للحاجبين عند رؤيتك.
- احمرار الخدين.
3- العناية الشخصيةحال تعديل الشخص لملابسه أو شعره أو جوانب أخرى من مظهره عندما يكون بالقرب منك، فهذه علامة على أنه يريد أن يبدو في أفضل حالاته من أجلك، هذا شكل من أشكال التباهي، ويشير إلى أنه يهتم بكيفية رؤيتك له، ما يشير إلى علامة حب خفية من الرجل.
إذا لاحظت أن الشخص يكرر حركاتك أو أسلوبك في الحديث دون قصد، فهذا مؤشر قوي على انجذابه العاطفي تجاهك، وصدق حبه لك.
5- التواصل البصري المستمرالشخص الذي يحبك بصدق يحافظ على النظر في عينيك أثناء الحديث، فهو يشعر بالراحة والثقة، ويحرص على بناء رابطة قوية معك، كما أنه يمكن أن تلاحظ في هذه العلامة اتساع حدقة العين عند النظر إليك.
6- التدخل أثناء المناقشاتعندما تتحدث، إذا انحنى شخص ما في اتجاهك، فهذا يعني أنه ينتبه ويجد كلماتك مثيرة للاهتمام، وتشير هذه الإشارة إلى رغبة قوية في القرب، وهي دلالة على الانجذاب العاطفي.
يلمس بعض الرجال وجوههم أو لحاهم عندما يكونوا مهتمين بشخص ما، قد يكون هذا فعلًا لا شعوريًا من العناية الشخصية، لكنه علامة جسدية غالبًا ما يتم تجاهلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوقوع في الحب علامات الحب لغة الجسد الحب
إقرأ أيضاً:
جهود دبلوماسية بالدوحة وتقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا يحدث؟
في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة، لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، أعلنت دولة قطر عن تحقيق بعض التقدم خلال محادثات عقدت هذا الأسبوع في العاصمة الدوحة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي ردود واضحة للوسطاء في كل من مصر وقطر بشأن المقترح الذي قدمته حركة حماس، والذي ينص على تسليم جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل ودائم على قطاع غزة.
وأشار إلى أن المقترح الوحيد الذي كان مطروحا في الفترة السابقة جاء من الجانب المصري، غير أن إسرائيل لم تبدي موافقة رسمية عليه حتى الآن.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك مؤشرات متزايدة على اقتراب التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، مرجعا ذلك إلى وجود رغبة واضحة لدى الولايات المتحدة في تحقيق هذا الهدف.
وكشف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من المقرر أن يزور المنطقة قريبا لبحث عدد من الملفات، وعلى رأسها إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتابع: "أولوية المرحلة الراهنة تكمن في وقف الحرب، والبدء الفعلي في الترتيبات المتعلقة بإدارة القطاع"، مشددا على أن الإدارة الأميركية أصبحت أكثر اهتماما بتحقيق التهدئة في غزة، ووقف آلة القتل الإسرائيلية التي تواصلت لما يقارب العام والنصف.
وفي تصريحات أدلى بها رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، وزير الخارجية هاكان فيدان، أمس الأحد، أشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن إلى أنه تم إحراز "بعض التقدم" في المحادثات، وذلك ردا على أسئلة الصحفيين حول تقارير تحدثت عن اجتماع جرى الخميس بينه وبين رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي، دافيد بارنيا.
ومع ذلك، لم يؤكد رئيس الوزراء القطري بشكل مباشر عقد هذا الاجتماع.
انتقادات واضحة لإسرائيلوفي سياق متصل، وجه الشيخ محمد انتقادات واضحة لإسرائيل، متهما إياها بأنها تسعى للإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين "من دون وجود أي أفق واضح لإنهاء الحرب على غزة"، وهو ما وصفه بأنه موقف غير مقبول من الجانب القطري.
وأضاف في تصريحاته: "لا يمكن أن نقبل بتجويع الشعب الفلسطيني الشقيق، أو استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين"، مؤكدا أن الدوحة تواصل التنسيق الوثيق مع جمهورية مصر العربية والشركاء الدوليين لدفع الجهود نحو تحقيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد على أن بلاده ستواصل العمل بلا كلل مع شركائها في المجتمع الدولي لإنهاء هذه الحرب.
وتطرق رئيس الوزراء القطري، إلى تأكيدات حركة حماس، التي كررت علنا مرارا استعدادها لإعادة كافة الرهائن، في إطار تسوية شاملة تنهي النزاع.
وأوضح أن هناك تحسنا نسبيا في مواقف الأطراف، وهو ما لاحظته الدوحة في محادثات الخميس الماضي، ما يشير إلى إمكانية فتح نافذة أمل لتحقيق اختراق دبلوماسي في المستقبل القريب.
جدير بالذكر، أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أكد أن حركة حماس مستعدة للقبول بأي اتفاق يتضمن حلا قائما على أساس الدولتين.
وقال: "إذا لم ننجح في التوصل إلى اتفاق، فإن البديل عن السلام سيكون المزيد من المعاناة".
كما شدد على أن الجهود التركية تتكامل مع المساعي القطرية والمصرية الرامية إلى وضع حد للحرب المستمرة على قطاع غزة.