أصدر رئيس "نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة لقطاع الخلوي" النقيب نبيل يوسف، بيانا، قال فيه :"مع رعاة ساهرين ومجوس ساجدين وملائكة مرنمين نحتفل بفرح بميلاد المخلص السيد المسيح، آملين أن تحل بركته في قلوبنا وبيوتنا وأن نكون دائما بحمايته ورعايته المباركة.
 
ولا بد لنا أن نتوجه لكم بالتحية بعد عام مليء بكثير من التحديات والتضحيات، بعد عام صعب تحملنا فيه الكثير من الأوجاع لكننا أصررنا على المتابعة والمحافظة على رسالة التواصل بين أهل وطننا عبر إبقاء قطاع الإتصالات مدماكا وطنيا مميزا بالقول والعلم والفعل.


 
وتوجه يوسف، بإسم مجلس النقابة إلى موظفي القطاع: "سنبقى وإياكم منارة علم ومعرفة في بناء مستقبل أفضل وإنكم تستحقون التكريم بإعطائكم الحقوق المستحقة بصورة موضوعية من دون أي إستنسابية وإمضاء عقد العمل في أسرع وقت ممكن، وهذا ما لا تراجع عنه نهائيا خصوصا، بعد أن عادت الأمور الإقتصادية إلى وضعها الطبيعي".
 
وقال يوسف: "أن الموظفين لن يوفروا أي جهد للمحافظة على قطاع الخليوي وعلى جودة الشبكة وليبقى لبنان من الدول السباقة والرائدة في عالم الإتصالات وهذا طبعا، بالتعاون مع الإدارات ووزارة الإتصالات".
 
وختم: "وكل هذا يكون مع حفظ الحقوق وعلى رأسها توقيع عقد العمل الجماعي".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

غزة ودور مصر الريادى

التاريخ سيتوقف طويلاً أمام الدور المصرى تجاه القضية الفلسطينية، وما تحمله مصر وقيادتها الرشيدة والحكيمة، فى عقلها ووجدانها، تجاه تلك القضية التى تمس قلب ووجدان كل مصرى.

وخير شاهد على ذلك، بل ودليل صدق ما حدث فى غزة، من الاتفاق على وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن المحتجزين فى قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، والسماح للفلسطينيين بالعودة مرة أخرى للقطاع.. ويتضمن الاتفاق أيضاً، إعادة فتح معبر رفح، وذلك للسماح للجرحى والمصابين من الجانب الفلسطينى للعلاج، والتمكن من إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما تضمن الاتفاق انسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة، وتبادل رفات المتوفين.

إن هذا الاتفاق الذى تم التوصل إليه، له العديد من الدلالات والإشارات الواضحة للقاصى والداني، حيث يعد هذا الاتفاق تتويجاً للدور الريادى الذى تقوم به مصر كوسيط لتعزيز الأمن والاستقرار فى المنطقة، بل ويؤكد الاتفاق على أن مصر كانت ومازالت الدولة الأكثر دعماً للقضية الفلسطينية.

بل، والأهم من ذلك كله، أن هذه الاتفاقية جاءت لتدحض حملات التشويه المغرضة الداخلية والخارجية التى تتعرض لها الدولة المصرية، من خلال أبواق مأجورة ليس لها هدف إلا طمس وقلب وتزييف الحقائق، حيث جاء هذا الاتفاق بمثابة صاعقة مدوية - وبشكل واضح وصريح وبشكل واقعى - للرد على تلك الأكاذيب والحملات المغرضة التى تسعى إلى تشويه صورة مصر، والتقليل من كل إنجاز على أرض الواقع.

إن هذا الاتفاق بمثابة أمل جديد للفلسطينيين، بعد فترة دامية شهدتها غزة، بعد التوصل لوقف إطلاق النار فى القطاع، فهى مرحلة جديدة تقودها مصر، للمشاركة فى ضمان استمرار دخول المساعدات إلى القطاع لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة داخل القطاع، وهذا ليس بجديد على مصر.
حمى الله مصر الحبيبة قيادة وجيشاً وشعباً، من كل مكروه وسوء.. وتحيا مصر.

مقالات مشابهة

  • شركات أمن أمريكية ومصرية ستدير نقاط تفتيش داخل قطاع غزة
  • شركات أمنية أمريكية لتأمين عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة
  • شركات أمنية أمريكية ودولية ومصرية لمراقبة عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة.. ما القصة؟
  • إعلام إسرائيلي: شركات أمنية أميركية ومصرية ستراقب عودة النازحين لشمال غزة
  • 3 شركات خاصة تتولى الإجراءات الأمنية لعودة سكان شمال قطاع غزة
  • مجموعة شركات الزاهد شريك استراتيجي في مؤتمر التعدين الدولي 2025
  • اجتماع لنقابة موظفي شركتي الخليوي.. هذا ما تمّ الإتفاق عليه
  • مختص: تعديلات نظام العمل تدعم موظفي القطاع الخاص وتواكب سوق العمل .. فيديو
  • غزة ودور مصر الريادى
  • نقيب الصيادين: الاحتلال لا زال يمنع دخول الصيادين إلى بحر القطاع