نقيب موظفي ومستخدمي شركات الخلوي: لن نوفر أي جهد للمحافظة على القطاع
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أصدر رئيس "نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة لقطاع الخلوي" النقيب نبيل يوسف، بيانا، قال فيه :"مع رعاة ساهرين ومجوس ساجدين وملائكة مرنمين نحتفل بفرح بميلاد المخلص السيد المسيح، آملين أن تحل بركته في قلوبنا وبيوتنا وأن نكون دائما بحمايته ورعايته المباركة.
ولا بد لنا أن نتوجه لكم بالتحية بعد عام مليء بكثير من التحديات والتضحيات، بعد عام صعب تحملنا فيه الكثير من الأوجاع لكننا أصررنا على المتابعة والمحافظة على رسالة التواصل بين أهل وطننا عبر إبقاء قطاع الإتصالات مدماكا وطنيا مميزا بالقول والعلم والفعل.
وتوجه يوسف، بإسم مجلس النقابة إلى موظفي القطاع: "سنبقى وإياكم منارة علم ومعرفة في بناء مستقبل أفضل وإنكم تستحقون التكريم بإعطائكم الحقوق المستحقة بصورة موضوعية من دون أي إستنسابية وإمضاء عقد العمل في أسرع وقت ممكن، وهذا ما لا تراجع عنه نهائيا خصوصا، بعد أن عادت الأمور الإقتصادية إلى وضعها الطبيعي".
وقال يوسف: "أن الموظفين لن يوفروا أي جهد للمحافظة على قطاع الخليوي وعلى جودة الشبكة وليبقى لبنان من الدول السباقة والرائدة في عالم الإتصالات وهذا طبعا، بالتعاون مع الإدارات ووزارة الإتصالات".
وختم: "وكل هذا يكون مع حفظ الحقوق وعلى رأسها توقيع عقد العمل الجماعي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد عدوانه على قطاع غزة.. استشهاد 180 طفلا في يوم واحد
كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عن قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 180 طفلا فلسطينيا في غزة خلال يوم واحد، وذلك على وقع تصاعد العدوان الوحشي على القطاع عقب استئناف الحرب الأسبوع الماضي.
وقالت الوكالة عبر منشور على حسابه بمنصة "إكس"، الخميس، إن "في غزة، قتل أكثر من 180 طفلا خلال يوم واحد بحسب التقارير، وإذا لم يتم استعادة وقف إطلاق النار، فإن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا سيستمر".
وجددت "الأونروا" دعوتها إلى تحقيق وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن ما يزيد على 15 ألفا و613 طفلا استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
وفي وقت سابق الخميس، أفاد مصدر طبي لوكالة "الأناضول، باستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي هجماتها الجوية والمدفعية على مختلف مناطق قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن القصف الإسرائيلي طال منازل وأماكن لجوء النازحين، ما أسفر عن سقوط ضحايا بينهم، موضحا أن غارة استهدفت منزلا لعائلة "الغرباوي" في منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة، أدت إلى استشهاد 7 أشخاص.
كما استشهد فلسطيني وأُصيب أفراد عائلته إثر قصف طال خيمة تؤويهم في منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع، فيما استشهد آخر نتيجة استهداف منزله بالقرب من جامعة القدس المفتوحة غربي غزة.
ميدانيا، صعد جيش الاحتلال عدوانه على عدة مناطق، حيث شهدت الأحياء الشمالية لمخيمي البريج والنصيرات قصفا مدفعيا، كما استهدفت الآليات العسكرية الإسرائيلية المناطق الشرقية لمدينة غزة مساء الأربعاء.
وفي بيت لاهيا، التي أعلن جيش الاحتلال قبل أيام بدء عملية برية فيها، قام الاحتلال بتدمير عدد من المباني في قرية أم النصر المعروفة بـ"القرية البدوية".
وامتدت عمليات التدمير إلى شمال غربي القطاع وشمال المحافظة الوسطى، حيث تم نسف عدة مبانٍ سكنية فجر الخميس، حسب وكالة الأناضول.
وفي جنوب غزة، شهدت منطقة الزنة شرق خانيونس قصفا إسرائيليا مكثفا، إلى جانب قصف مدفعي استهدف المناطق الغربية الشمالية لمدينة رفح.
وفجر 18 آذار /مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 آذار/ مارس الماضي، عن استشهاد 830 فلسطينيا وإصابة 1787 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.