جحود الزوج| أسرة محفظة القرآن ضحية زوجها بـ عين شمس: دس لها السم مرتين ونجت منه فكسر رأسها بـ الهون
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حفل زفاف بهيج حضره الأهل والأحباب، عُقد قران «هند. ع» على الشاب الذي تعلق قلبها به، وكانت تتلهف مرور الأيام لإتمام زواجهما، وانتقلا للعيش في شقة بسيطة في منطقة عين شمس التابعة لمحافظة القاهرة، متعاهدين على السير معا لتجاوز الصعاب والعراقيل دون التوقف أملا في حياة زوجية سعيدة يسودها التفاهم والوئام، لكنها لم تدر أن أحلامها في تكوين «عش زوجية» سعيد سيتبدد، وأن الشاب الذي تعلق به قلبها سيحول حياتها جحيمًا.
بمجرد انتهاء شهر العسل، كشف الزوج عن وجهه القبيح لزوجته، وحول حياتها لجحيم، تارة بالضرب وأخرى بالسب، وحول منزلهما لحلبة صراع، لإجبارها على مساعدته مادياً، ورغم كل ذلك لم يكتف بأخد أموالها، بل حاول التخلص منها عن طريق وضع مادة سامة لها في الطعام، ونقلت إلى المستشفى وخضعت للعلاج، وفي المرة الثانية قام الزوج بحقن الطعام بمادة سامة، وعندما تناولت الزوجة الطعام أصابتها حالها من الغثيان وبعد شفائها خلال المرتين لم يجد أمامه سوي ضربها والتعدي عليها بـ «يد الهون» إثر رفضها بيع مشغولاتها الذهبية لتفارق الحياة.
أسرة محفظة القرآن ضحية زوجها بـ عين شمس تروي تفاصيل الواقعةتفاصيل الجريمة المأساوية كما سردتها والدة المجني عليها لـ«البوابة نيوز»، راحت ضحيتها سيدة قدمت الخير فحصدت الشر، حيث تعاملت مع زوجها القاتل بطيبة وحسن نية، مشيرة إلى أنها حاولت أكثر من مرة أن تقنع ابنتها بالانفصال من زوجها قبل الزواج، لكن الضحية كانت ترفض ذلك رغم عدم تقبل الأسرة له، وعقب الزواج اكتشفت أن كلامنا عنه صحيح فكان يجبرها على ترك أموالها له ويتعدى عليها بالضرب ثم يعتذر لها للعودة إليه مرة أخرى.
وأضافت الأم أن الضحية كانت تزور منزل أسرتها يوميًا بين الظهر والعصر، لكنها لم تأتِ في اليوم الذي وقع فيه الحادث، وعندما انتبهت الأسرة لعدم مجيء الضحية، تلقوا اتصالا من زوجها يبلغهم بأنه لم يتمكن من الوصول إليها، فطلب منهم التوجه إلى شقة الزوجية للاطمئنان عليها، وعند الوصول، وجدوا الضحية مقتولة داخل دورة ملقاه على الأرض وغارقة في دمائها، وعقب تواصل الأم مع أحد الأطباء للاطمئنان على حياة ابنتها، لكنه بمجرد النظر إلى وضع الضحية أكد أنها فارقت الحياة.
وقالت شقيقة المجني عليها، إن زوجها كان جالسًا بجانبها على الأرض يبكي ويقبل يديها، وأنه أقدم على ارتكاب الجريمة للاستيلاء على أموالها وذهبها وعندما رفضت تعدي عليها بالضرب بيد الهون.
دس لها السم مرتينوتابعت شقيقة المجني عليها، أن الزوج كان يحاول تسميم الضحية بإضافة السم إلى الطعام والشراب في المنزل، وفي أحد المرات دس السم في العصير ووضعه في الثلاجة، مما تسبب في إعياء شديد للضحية واصفرار لونها، وتم نقلها إلى المستشفى لتأكيد حالة التسمم.
وأوضحت شقيقه الضحية، أنه على الرغم من مهارة أختها في الطبخ، إلا أن الطعام في منزلها كان مذاقًا مختلفًا وغريبًا، مشيرة إلي أن الزوج اعترف بأنه كان يحمل سرنجة يحقن بها جميع الأشياء المأكولة أو المشروبة في المنزل بالسم.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إشارة من مأمور قسم شرطة عين شمس يفيد بالعثور علي جثة سيدة تعمل محفظة قرآن داخل شقة سكنية بنطاق القسم.
خلال دقائق انتقل رجال المباحث الجنائية بمديرية أمن القاهرة، لمكان الحادث، وعقب تقنين الإجراءات الأمنية وبعمل التحريات تبين أن زوجها وراء ارتكاب الجريمة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محفظة القرآن حفل زفاف عين شمس عین شمس
إقرأ أيضاً:
كاريان أولاد رحو والطيبي بسيدي معروف مظهر من مظاهر البؤس والحط من كرامة المواطنين
شعيب متوكل
تعمل سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات على استئصال سرطان البناء العشوائي أو ما يصلح عليه بالكاريانات المنتشرة في عدد من الجماعات الحضرية، وسط العاصمة الاقتصادية.
وأعطت السلطات العليا بالمدينة تعليمات صارمة إلى العمال التابعين لنفوذها الترابي من أجل الحد من المظاهر العشوائية داخل المدينة الاقتصادية، إلا أن هذا المجهود المبذول من طرف السلطات يبقى ضعيفا مقارنة مع قوة الظاهرة .
وتعد مقاطعة عين الشق وبالضبط سيدي معروف من أكبر البؤر التي تضم عددا كبير من دور الصفيح “الكاريانات”، وعلى رأسها “كاريان الطيبي” و” وأولاد رحو”، اللذان يضمان عددا كبيرا من السكان. وتبقى الأنظار بعيدة كل البعد عن كاريان أولاد رحو وذلك لتواجده في منطقة صناعية يحيط به كبرى الشركات في المنطقة والحديث هنا عن شركة “فاصيماك” و “بروماكري” كما توجد شركات أخرى تحيط به.
ولقد وقفت جريدة مملكة بريس على معاناة المواطنين القاطنين بالدوارين. من خلال ظروف “سكنهم” التي تكشف عن انتهاك صريح لحقوق الإنسان، وضرب للكرامة الإنسانية بعرض الحائط. بينما لا تطالب هذه الفئة سوى بتسريع نقلهم من أماكن البؤس وانتهاك الكرامة الإنسانية.
بعد أن قامت وزارة الإسكان والسلطات المحلية بإحصائهم منذ سنوات، كتمهيد لنقلهم غير أنهم لا يزالون حبيسي هذه “الكاريانات” إلى أجل غير معلوم.
ويبقى السؤال المطروح هو إلى متى ستبقى هذه الفئة مهمشة؟ ومتى ستنخرط الدولة بكل مؤسساتها بجدية للحد من هذه الظاهرة؟
أليس تنزيل مشروع للقضاء على دور الصفيح تمهيدا لاحتضان التظاهرات العالمية، على رأسها كأس العالم سنة 2030 من أولى الأولويات؟