لجريدة عمان:
2024-12-16@13:33:08 GMT

تأخر سن الزواج.. أزمة جيل تبحث عن حلول!

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

تأخر سن الزواج.. أزمة جيل تبحث عن حلول!

د. خلفان البوسعيدي: ندعو إلى تسهيل الجوانب المتعلقة بالزواج والتركيز على النماذج الناجحة

فتحية البحرية: تأثير مواقع التواصل الاجتماعي يجعل الفتاة تطالب بمثل ما تراه من مظاهر الترف

سعيد العبري: نشر ثقافة تكوين الأسرة بين الشباب وإيجاد صناديق دعم الزواج

نايفة الشنفرية: على المجتمع الإسهام في تعزيز مفهوم الزواج والتخفيف من الأعباء المالية على الشباب

يعد الزواج من أهم المؤسسات الاجتماعية التي تهدف إلى توفير الاستقرار العاطفي والاجتماعي والاقتصادي للأسرة، وتكوين علاقة زوجية مستدامة، تتمتع بحقوق وواجبات قانونية واجتماعية، إلا أن قرارات الزواج تتأثر بالعديد من العوامل الاقتصادية والاجتماعية، إذ يعد الوضع الاقتصادي للأفراد والأسرة عاملا مهما في اتخاذ قرار الزواج.

كما أن عدم مقدرة البعض على الحصول على فرصة وظيفية وضعف الدخل يؤثران على قرار الزواج، حيث إن عدم قدرة الشباب على تحقيق الاستقرار المادي اللازم للحياة الزوجية يدفعهم إلى تأجيل الزواج، إضافة إلى ذلك قد يكون تأجيل الزواج ناتجا عن عدم الرغبة في التواصل مع الآخرين ومشاركة تجاربهم وحياتهم اليومية من خلال منصات التواصل الاجتماعي.

قال الدكتور خلفان بن سالم البوسعيدي، اختصاصي استشارات أسرية: بالزواج تتحقق الألفة وتدوم المحبة، ويتحقق الاستقرار وتخلق السعادة، وبه يمتد النسل البشري من خلال إنجاب أبناء يحملون اسم العائلة بعد تقدم الأعمار والسنين، إلا أنه وفي فترات متقدمة من الآن لوحظ وجود عزوف البعض حول الانخراط والانضمام لهذه المؤسسة العظيمة.

الأسباب

وبالنظر للأسباب نجدها كثيرة وتختلف من شخص إلى آخر، مشيرا إلى أن أهمها يعود للجنسين (الشاب والفتاة)، وأخرى تعود للمجتمع نفسه: أما عن الأسباب التي تعود للجنسين فنجد أن عدم حصول الشاب على وظيفة سبب رئيس للعزوف، حيث إنه لا يستطيع تكوين أسرة وبناء علاقة دون وجود موارد مالية تضمن له استمرار العلاقة وثباتها، ومنها أيضا الغلاء الفاحش والاشتراطات المعقدة والمهور المرتفعة التي تقف حجر عثرة حول ارتباط الشباب والانضمام لهذا العقد المقدس.

وأضاف: فيما يتعلق بالجانب الآخر "الفتيات" فنجد العزوف أيضا بسبب فقداننا الكثير من القدوات الناجحة في الزواج، فنجد بعض الفتيات يتأثرن بالقرينات اللاتي لم ينجحن فعلا بالانضمام لهذه العلاقة، كما أن ما يشاع حول الزواج بأنه ارتباط ومسؤولية وحكر وتقييد كل تلك العوامل وغيرها أثّرت على نظرة الفتيات لهذا الأمر، أما فيما يتعلق بالمجتمع فنجد المجتمع يؤدي دورا في هذا الأمر من خلال المساهمة في رفع المهور، ووجود اشتراطات معقدة، وغياب التأثير والتشجيع والدعم.

وأكد الدكتور البوسعيدي: إن الزواج يسهم في القضاء على الكثير من المشكلات الحاصلة كون الرجل مكملا للأنثى والعكس أيضا، وعليه ندعو الجميع إلى النظر بعمق لهذا الأمر وتسهيل الجوانب المتعلقة بالزواج، والتركيز على النماذج الناجحة، كما أننا ندعو المؤسسات ورجال الأعمال للتبرع وتقديم تسهيلات حتى يستطيع أكبر قدر ممكن من الشباب والفتيات الالتحاق بهذه العلاقة.

ظاهرة تهدد المجتمع

وأوضحت فتحية بنت حارب البحرية، أخصائية اجتماعية ومدربة في التنمية الذاتية: إن تأخر سن الزواج بات ظاهرة تهدد مجتمعنا في الآونة الأخيرة، ولأسباب عديدة أهمها مشكلة فرص العمل التي تجعل الشاب عاجزا عن البحث عن زوجة وفتح مسكن وتحمّل مسؤولية أسرة، وليست الوظيفة فحسب هي العائق وإنما كثرة المطالبات المادية من حيث غلاء المهور عند الكثير من الأسر مما يجعل الشاب يتحمّل تكلفة المهر العالية، بالإضافة إلى تكاليف حفلة الزفاف واللجوء إلى القروض لسداد هذه التكاليف.

وأشارت البحرية قائلة: كل هذا يحدث بسبب القاعدة المغلوطة التي تستند إليها الكثير من الأسر بأن قيمة الفتاة تعتمد على قيمة مهرها المرتفع وضمان لحياتها الزوجية والتعلق الشديد بالماديات المرتبطة بتأثير مواقع التواصل الاجتماعي وما يتم نشره من مثاليات زائفة مما يجعل الفتاة تطالب بمثل ما ترى من مظاهر الترف والمبالغة فيه، كل هذا يؤدي إلى أن يبدأ الزوجان حياتهما بمشاكل مالية وديون تؤدي في كثير من الحالات إلى عدم الاستقرار وخلافات مستمرة تصل للطلاق وهذه الأسباب جعلت من الشاب يرى فكرة الزواج عبئا ماديا عليه، وبالتالي يصرف نظره عنه كونه يحتاج للكثير من المال ويفضل عدم الزواج لعدم قدرته على الإنفاق مما يدفعه في كثير من الحالات إلى العزلة والانحراف.

وأكدت فتحية البحرية: نحن نعيش في وضع يتطلب جهودا كبيرة في توفير فرص العمل للشباب لضمان استقرارهم، ونشر الوعي فيما يخص عادات الزواج المرتبطة بالماديات لحماية جيل تقع عليه آمال كبيرة في نهضة وتطور الوطن.

أفكار دخيلة

بينما قال سعيد بن راشد العبري، مشرف تربوي ومهتم بالشأن الاجتماعي: إنّ المجتمع العُماني يتأثر كغيره من المجتمعات بمتغيرات اجتماعية وتأثيرات خارجية تستهدف الشباب فهم عماد الأمم، ومستقبلها فبِهم تنهض المجتمعات الإنسانية، ففي حين كان منذ أربعين عاما خلت وجود ظاهرة الزواج المُبكّر في مجتمعنا العماني الأصيل، نجد اليوم تأخّر سن الزواج بين الشباب. وقد يعزى ذلك لعدة أسباب نوجزها في عدة محاور أهمها الظروف الاقتصادية الحالية المتمثلة في زيادة أعداد الباحثين عن العمل مما يؤخر تكوين الأسرة من خلال رابط الزواج المقدس. وبالمقابل يأتي الاستهداف الممنهج للمجتمعات المحافظة والمتزنة في زعزعة قيمها ومبادئها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتي يُقبل عليها الشباب بدرجة مخيفة، مما أوجد أفكارا دخيلة أدّت لعدم الرغبة في الزواج، بل زادت حالات الطلاق وفق الإحصائيات السنوية، والحل يكمن في تعزيز الوازع الديني ونشر الوعي المجتمعي بين الشباب بأهمية ثقافة تكوين وبناء الأُسر من خلال الزواج، وتمكين الشباب في الوظائف وإيجاد صناديق دعم الزواج بما يسهل عليهم الظروف المعيشية الصعبة الحالية.

العامل الاقتصادي

وأكدت نايفة بنت سعيد الشنفرية، ناشطة توعوية وتطوعية: تأخر سن الزواج يأتي نتيجة لأسباب عديدة والتي أثرت بشكل كبير جدا على أفراد المجتمع، فالعامل الاقتصادي مهم لتكوين أسرة تستطيع أن تدير شؤونها بكل ثقة واقتدار، وفي حال عدم وجود هذا العامل فحتما سيؤجل فكرة الزواج ولن يكون ضمن أولوياته، فشغله الشاغل سيكون في البحث عن وظيفة ثابتة.

وأضافت الشنفرية: هذا يوصلنا إلى مسبب آخر فعدم الحصول على وظيفة ثابتة وعدم استقرار سوق العمل يجعل الشاب مترددا في الإقدام على خطوة الزواج التي ستحمّله أعباء فيما بعد أكبر من طاقته، ونأتي إلى تأثير التواصل الاجتماعي المبالغ فيه ومن هنا نستغرب كمية المبالغة والإسراف وأحيانا عدم المنطقية في إبراز ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي والذي يأتي من باب المفاخرة والتباهي.

وأكدت نايفة الشنفرية: يجب على ولي الأمر ألا يطلب من المتقدم لابنته أمورا أرادته ابنته فقط لأنها ربما رأت في ذلك تقليدا للغير، وإنما عليه أن يجعل الناحية الأخلاقية ووضعه المالي المناسب الذي سيؤمّن احتياجات ابنته وأسرته المستقبلية معيارا في ذلك، ورأت: أن الثقافة الزوجية مطلوبة في شرائح عمرية معينة وكذلك نرى أن الادخار صار مطلوبا لتفادي أمور تطرأ فجأة، وعلى المجتمع ألا يتأثر بتوافه الأمور وأن يسهم في تعزيز مفهوم الزواج والتخفيف من الأعباء المالية على الشباب.

جهل بأهمية الزواج

وبيّن يونس بن سالم الهاشمي مشرف تربوي: إن من أسباب تأخر الزواج المصاريف التي لا داعي لها والعادات الدخيلة على المجتمع مثل تلبيس الدبلة والقاعات التي تستأجر بأبهظ الأثمان لساعات قليلة، كما أن استقلال المرأة ماديا جعلها تؤخر الزواج وتتحكم في الشروط.

وأضاف الهاشمي قائلا: هناك أيضا ناحية إنسانية حيث إن بعض الموظفات لديهن أسر تحتاج إلى الوقوف بجانبها لذلك تؤخر الزواج حتى تتمكن من مساعدة أسرتها بحكم أنها المعيل الوحيد، مشيرا إلى أن هناك فئة من الشباب تجهل أهمية الزواج وغير مدركة بأنه عبادة، وربما في نظرها أنه عادة، لذلك يجب عليهم إعطاءه أهمية كبرى وقراءة كتب ومقالات عن شروط الزواج وكيفية التعامل مع الزوج أو الزوجة في حدود الشرع.

ورأى خلف بن حمد الحراصي أن من أهم أسباب تأخر الزواج في وقتنا الحاضر هو ارتفاع تكاليف ومتطلبات الزواج مثل غلاء المهور والشروط المصاحبة لذلك، وغلاء إيجارات الشقق السكنية وخوف بعض الرجال من تحمّل مسؤولية الزوجة والأطفال وتلبية احتياجاتهم.

وأضاف الحراصي: إن ضمن الأسباب ابتعاد الشباب عن الزواج من النساء الأكبر منهم سنًّا والبحث عن الزوجة الموظفة لمواكبة ظروف الزوج المالية نظرا لما تمر به المعيشة في وقتنا الحاضر وتأثر بعض الناس بعالم التقنية وما أفرزته من سلبيات كبيرة في جوانب عدة من نظام الحياة اليومية وأهمها التواصل الاجتماعي والإخلال بنظام العادات والتقاليد التي عاش عليها الآباء والأجداد، كل هذا يعصف بمستقبل الزواج وتأخره.

ووضح إبراهيم بن سليمان الصمصامي، معلم تربية إسلامية: حينما يطرح هذا الموضوع يتبادر للذهن مباشرة أن العقبة الأهم هو المستوى المعيشي الذي يوفر الحياة الكريمة المستمرة للزوج دون عقبات، وتأتي أيضا أهم الأسباب كما أراها هي مصدر دخل الفرد سواء كان ذلك من عمل حر دائم أو وظيفة دائمة وإن تأخر حصول الرجل على وظيفة ساهم ذلك في تأجيل موضوع الزواج لدى البعض وزاد العبء إلى ما آلت إليه الظروف الاقتصادية الحديثة وتبعات تكاليف الزواج، ناهيك عن دور شبكات التواصل المتعددة والدخيلة والتي ساهمت بشكل كبير في تأخير سن الزواج.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی الکثیر من من خلال کما أن

إقرأ أيضاً:

حياة الأسد الهارب.. رفاهية في المنفى وسخط على التواصل الاجتماعي ومستقبل جديد لسوريا

في أحد أرقى أحياء العاصمة الروسية موسكو، يعيش الرئيس السوري السابق بشار الأسد حياة مترفة، بعد فراره من سوريا في أعقاب انهيار نظامه وسقوط دمشق في أيدي قوات المعارضة. رُصد الأسد في شقة فاخرة، واحدة من 20 شقة يمتلكها في روسيا، وفقًا لتقارير إعلامية دولية. ويُقال إن الشقة تقع في حي يقطنه كبار رجال الدولة السابقون ورجال الأعمال الأثرياء، مما يعكس رفاهية لافتة تتناقض مع مآسي وطنه الذي دُمر بفعل الحرب الأهلية الطويلة.

View this post on Instagram

A post shared by ماركت سوريا ???? Market Syria (@market.syriaa)

مظاهر الرفاهية: منفى بطعم القصور

تتحدث تقارير عن أن الأسد يعيش في شقة مجهزة بأفخم وسائل الراحة، تتضمن طاقمًا خاصًا لخدمته وحراسة مشددة توفرها السلطات الروسية. هذه الحياة التي اختارها الرئيس السابق تأتي بعد خروجه من دمشق في ظل تقدم المعارضة المسلحة التي استطاعت، بدعم من فصائل محلية ودولية، السيطرة على العاصمة السورية. ومع سقوط النظام، أُعلنت نهاية حقبة دامت أكثر من خمسة عقود لحكم عائلة الأسد.

بشار وقرينته ردود فعل ساخطة: "حتى القمر لن يكون ملاذًا"

على وسائل التواصل الاجتماعي، اشتعلت موجة من الانتقادات الساخرة والغاضبة حول حياة الأسد الجديدة في المنفى. تداول النشطاء منشورات تُعلق بتهكم: "حتى لو عاش على القمر، سيبقى مجرد لاجئ هارب، ديكتاتور مخلوع"، بينما كتب آخرون: "المحاكم الدولية في انتظارك، أيها المجرم الكيماوي. أين ستفر من تهم القتل والتعذيب والتهجير القسري لملايين السوريين؟"

الانتقادات التي وجهها الشعب السوري والناشطون لم تكن خالية من الحقائق القاسية؛ فالأسد يواجه اتهامات باستخدام الأسلحة الكيماوية، وارتكاب جرائم حرب شملت قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة، إضافة إلى إدارة سجون وُصفت بأنها "مسالخ بشرية".

يوم استثنائي في دمشق: "جمعة النصر"

في غضون ذلك، شهدت دمشق يومًا غير مسبوق، وُصف بأنه استثنائي في تاريخ البلاد، حيث احتشدت جموع غفيرة في ساحة الأمويين للاحتفال بسقوط النظام. جاء هذا الاحتفال بالتزامن مع مظاهر فرح عمت مختلف المناطق والمحافظات السورية.

يوم استثنائي في دمشق

ووفقًا لتقارير إخبارية، تجمع السوريون بعد أداء صلاة الجمعة التي أطلق عليها اسم "جمعة النصر"، بدعوة من أبو محمد الجولاني، زعيم هيئة تحرير الشام. توحدت خطب المساجد في تلك الجمعة حول أهمية بناء سوريا الجديدة، ودعت إلى نبذ الانقسام والعمل من أجل وحدة وطنية.

فرحة وأمل..  وداعًا لحقبة الظلم

كانت ساحة الأمويين مركزًا للمشاهد الرمزية التي عبرت عن الانتصار. الهتافات التي صدحت في الساحة حملت رسائل تؤكد على السيادة الوطنية ووحدة الشعب السوري. كما شارك رئيس الحكومة الانتقالية، محمد البشير، في صلاة الجمعة بالمسجد الأموي، حيث ألقى خطبة دعت إلى التكاتف لبناء مستقبل مشرق لسوريا بعد عقود من القمع والفساد.

وفي الوقت نفسه، عمت الأجواء الاحتفالية مدنًا أخرى مثل إدلب وحلب، حيث رفع المواطنون الأعلام ورددوا شعارات الحرية والكرامة. مشهد الاحتفالات في الداخل السوري كان مختلفًا تمامًا عن حياة الترف التي يعيشها الأسد في موسكو، ما زاد من سخط الشعب السوري وجعل من سقوط النظام لحظة فارقة في تاريخ البلاد.

المرحلة المقبلة..  إعادة بناء الوطن

مع سقوط النظام وبدء الحكومة الانتقالية في ترتيب الأوضاع داخل البلاد، تركز النقاش على إعادة الإعمار وتجاوز مخلفات الحرب. ومع أن السوريين يحتفلون بنهاية نظام الأسد، فإنهم يواجهون تحديات كبيرة في بناء وطن مدمر وإعادة ملايين اللاجئين إلى ديارهم.

من جهة أخرى، تلوح في الأفق احتمالية محاسبة الأسد أمام المحاكم الدولية، حيث تُطالب منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بمحاكمته على الجرائم المرتكبة خلال سنوات حكمه.

مفارقة السقوط واللجوء

بين حياة الرفاهية التي اختارها الأسد في المنفى وغضب السوريين في الداخل، يبقى سقوطه لحظة فاصلة تضع نهاية لواحدة من أكثر فترات الحكم قمعًا في تاريخ سوريا. وعلى الرغم من مظاهر الترف في منفاه، فإن الأسد سيظل في أعين كثيرين رمزًا للديكتاتورية والهروب من العدالة. في المقابل، يعيش السوريون أملًا جديدًا في وطن حر، يتطلعون فيه إلى إعادة بناء دولتهم واستعادة مكانتها.

 

مقالات مشابهة

  • ممثل الأعلى لتنظيم الإعلام: شبكات التواصل الاجتماعي تنتهك القيم
  • كيف تختار شريك حياتك؟.. مودة يقدم خطوات عملية للمقبلين على الزواج
  • الجوانب النفسية والدينية والصحية.. ركائز مودة لتأهيل المقبلين على الزواج
  • حذيفة مدحت: إجراءات صارمة من مواقع التواصل الاجتماعي ضد مروجي الشائعات في ٢٠٢٥
  • أزمة الطلاب السودانيين في تشاد تثير جدلا بمنصات التواصل
  • نائب:الفساد والفشل وإيران وراء أزمة الكهرباء في العراق
  • مفتش تربوي يحذر: التدهور في التعليم مستمر دون حلول شاملة لمعالجة الأزمة
  • حقيقة تهديد سيدة بالإساءة لسمعتها على مواقع التواصل الاجتماعي
  • حياة الأسد الهارب.. رفاهية في المنفى وسخط على التواصل الاجتماعي ومستقبل جديد لسوريا
  • أزمة كهرباء خانقة في الضالع