لتعزز مكانتها .. ڤاليو تصدار سندات توريق بـ 10.8 مليار جنيه
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت اليوم شركة «ڤاليو»، منصة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن إتمام الإصدار الثالث عشر لسندات توريق بقيمة 519,2 مليون جنيه، وهو ضمن برنامج إصدارات متعددة بقيمة 10,8 مليارات جنيه. وتعد تلك الخطوة بمثابة علامة فارقة في مسيرة نمو الشركة منذ تأسيسها.
ونجحت «ڤاليو» في إصدار سندات التوريق عبر تبني نهج ابتكاري ساهم بشكل أساسي في تعزيز خطط النمو، فمنذ إطلاق أول إصدار لسندات التوريق في عام 2021، واصلت الشركة التوسع بباقة خدماتها المالية.
ويعد هذا الإصدار الصفقة الثالثة ضمن برنامج سندات توريق بقيمة 16 مليار جنيه، وقد تم إسناد عملية التوريق المضمونة بمحفظة أوراق قبض لصالح شركة إي اف چي للتوريق، وتم طرح الإصدار على شريحتين:
تبلغ قيمة الشريحة (A) 321,9 مليون جنيه ومدتها 6 أشهر، وحصلت على تصنيف ائتماني Prime 1(sf) ومعدل فائدة ثابتة.
تبلغ قيمة الشريحة (B) 197,3 مليون جنيه ومدتها 12 شهرًا، وحصلت على تصنيف ائتماني Prime 2 (sf)، ومعدل فائدة ثابتة.
من جانبه أشاد شكري بدير، الرئيس المالي لشركة «ڤاليو»، بنجاح الشركة في إصدار سندات توريق بقيمة إجمالية تجاوزت 10.8 مليار جنيه وهو ما يعكس رؤيتها الاستباقية في تنفيذ الحلول المالية التي تساهم في دعم خطط النمو وتعظم القيمة للعملاء والأطراف المعنية.
وأكد بدير على أهمية تلك الخطوة التي تسلط الضوء على قدرة الشركة في مواصلة الابتكار والتوسع والتركيز على تسهيل وصول العملاء للخدمات المالية مع تعزيز الشمول المالي، مشيرًا إلى أن عام 2024، كان بمثابة نقطة تحول في مسيرة نمو الشركة، حيث نجحت في إصدار 5 سندات توريق بقيمة إجمالية تتجاوز 4,9 مليار جنيه.
وأضاف بدير أن الشركة تفخر باستكمال الإصدار الثالث عشر لسندات التوريق، وهي خطوة ستعزز مركزها المالي وترسخ ثقة شركاؤها والأطراف المعنية في الخدمات التي تقدمها باعتبارها منصة رائدة في مجال تكنولوجيا الخدمات المالية، مؤكدًا على التزام الشركة بمواصلة مسيرة النمو بهدف تقديم قيمة مستدامة للمجتمعات المحيطة.
وأعربت مي حمدي، المدير التنفيذي لقسم أسواق الدين بقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بشركة إي اف چي هيرميس، عن اعتزازها بنجاح إتمام الإصدار الثالث عشر من برنامج سندات التوريق الجديد لصالح شركة «ڤاليو» بقيمة 16 مليار جنيه مؤكدة على أهمية تلك الصفقة التي تعكس الأداء التشغيلي القوي للشركة وقيادتها الاستثنائية ونموها المستدام بقطاع تكنولوجيا الخدمات المالية. وأضافت حمدي أن تلك الصفقة ستسهم في ترسيخ مكانة إي اف چي هيرميس الرائدة كشريك مفضل يقدم حلول مالية ابتكارية لتحقيق تقدم حقيقي وملموس فيما يتعلق بتعزيز الشمول المالي وتمكين المجتمعات في جميع أنحاء المنطقة.
الجديرٌ بالذكر أن إي اف چي هيرميس قامت بدور المستشار المالي الأوحد ومدير الإصدار والمرتب العام ومروج الإصدار وضامن التغطية للإصدار. وقام العربي الأفريقي الدولي (AAIB) بدور أمين الحفظ، بينما شارك بنك المؤسسة العربية المصرفية (ABC) والتجاري وفا ومؤسسات أخرى في عملية الاكتتاب. وقامت شركة Baker Tilly بدور مراجع الحسابات، بينما قام مكتب الدريني وشركاه بدور المستشار القانوني للصفقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سندات توريق ڤاليو تكنولوجيا الخدمات المالية الشرق الأوسط المزيد سندات توریق بقیمة سندات التوریق الثالث عشر ملیار جنیه إی اف چی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: الشرطة نجحت في إحباط تهريب مخدرات بقيمة 28 مليار جنيه
قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية خلال كلمته في حفل عيد الشرطة الـ 73، حالت جهود أجهزة وزارة الداخلية دون نفاذ كميات ضخمة من المخدرات التخليقية للبلاد تمهيداً لإعادة تهريبها إلى دول أخرى والتى تقدر قيمتها بالدول المستهدفة بــ 28 مليار جنيه.
وإنطلاقاً من حرص الوزارة على التصدى لهذا الخطر الذى يستهدف عقول الشعوب فقد تم إنشاء مقراً جديداً لقطاع المخدرات والأسلحة غير المرخصة وتزويده بالتقنيات الحديثة التى تمكنه من مواكبة التطور النوعى لتلك الجرائم فضلاً عن استحداث المركز المصرى الدولى للتدريب على مكافحة المخدرات ودعمه بأحدث الإمكانيات والوسائط التدريبية لصقل مهارات العنصر البشرى ومن المقرر أن يمتد نشاط المركز إلى تدريب الكوادر الشرطية المتخصصة بالدول الشقيقة والصديقة فى إطار التعاون الدولى فى مجال المكافحة .
وأضاف وزير الداخلية نشطت الفترة الماضية عصابات تهريب المهاجرين على المستويين الإقليمى والدولى والتى اتخذت فى نشاطها أنماطاً جديدة لتجنب الرصد الأمنى وقد تمكنت الجهود الأمنية من تقويض الهجرة غير الشرعية إنطلاقاً من البلاد وضبط القائمين عليها مما لاقى إشادة دولية .
ولتحقيق مفهوم الأمن الشامل فى ظل التمدد الحضارى غير المسبوق بالبلاد تحرص الوزارة على مكافحة الجريمة الجنائية والقضاء على البؤر الإجرامية والتشكيلات العصابية والتصدى للجرائم الاقتصادية وعلى رأسها الإتجار بالنقد الأجنبى حيث بلغ ما تم ضبطه نقداً مايقرب من ( 4.6 مليار جنيه ) وتشير الإحصائيات إلى انخفاض معدلات ارتكاب الجرائم الجنائية خلال العام الماضى بنسبة بلغت 14.2% عن العام الذى سبقه والذى جاء كمحصلة للجهود الأمنية إلى جانب جهود الدولة فى تنفيذ البرامج الاجتماعية والتطوير الحضارى للمناطق التى كانت تشكل بيئة خصبة لتنامى السلوك الإجرامى .