موزمبيق: ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار تشيدو إلى 120 قتيلا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
ذكر معهد إدارة المخاطر والكوارث في موزمبيق، أن حصيلة ضحايا إعصار تشيدو، الذي ضرب قارة إفريقيا منتصف الشهر الجاري بعد اجتياحه لأرخبيل مايوت الفرنسي، ارتفعت إلى 120 قتيلا، فيما قفز عدد الإصابات إلى ما يقرب من 900 إصابة.
وأوضح المعهد، وفقا لما نقلت صحيفة لو فيجارو الفرنسية، اليوم الثلاثاء أن مقاطعة كابو ديلجادو التي تقع بشمال موزمبيق وتعد من أفقر مناطق العالم، تركز بها الغالبية العظمى من الخسائر البشرية والمادية للإعصار.
وأشار إلى أن عدد قتلى الإعصار في مقاطعة كابو ديلجادو وحدها وصل إلى 110 قتلى فيما بلغ عدد المتضررين 500 ألف شخص من أصل 700 ألف شخص تضرروا من هذه الكارثة في موزمبيق وفقا لتقديرات السلطات.
وتتعرض موزمبيق، المطلة على المحيط الهندي، بصورة خاصة لأحداث مناخية قاسية، ففي عام 2019 تسبب إعصارا "إيداي" و"كينيث" اللذين ضربا البلاد في وفاة حوالي 700 شخص وخلفا ملايين الضحايا والأضرار المادية الهائلة.
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، كانت موزمبيق في العام الماضي واحدة من أكثر المناطق تضررا من أسوأ موجة جفاف ضربت منطقة الجنوب الإفريقي منذ قرن وقدر عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المنطقة بحوالي 26 مليون شخص.
اقرأ أيضاًدقيقة صمت في فرنسا حدادا على ضحايا إعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت
الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدات طارئة للمجتمعات الإفريقية المتضررة من إعصار شيدو بموزمبيق
ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار شيدو فى موزمبيق إلى 94 قتيلا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موزمبيق إعصار إعصار تشيدو ارتفاع حصيلة ضحايا ضحایا إعصار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا تدافع الأرز في نيجيريا إلى 22 قتيلا
أفادت صحيفة "تريبيون" بارتفاع حصيلة قتلى حادث التدافع عند مركز لتوزيع الأرز المجاني عشية عيد الميلاد في بلدة أوكيجا بولاية أنامبرا جنوبي نيجيريا إلى 22 قتيلا.
وكتبت الصحيفة النيجيرية نقلا عن الشرطة المحلية: "نتيجة التدافع (بسبب توزيع) الأرز في الفترة التي سبقت عيد الميلاد في أوكيجا، لقي 22 شخصا مصرعهم".
وكانت صحيفة "فانغارد" ذكرت في وقت سابق أن عدد القتلى في الحادث بلغ 17 شخصا.
ويوم الخميس الماضي نقلت صحيفة "بانش" عن الشرطة النيجيرية أن 35 طفلا لقوا حتفهم في حادث تدافع آخر وقع في حفل عيد الميلاد في ولاية أويو النيجيرية، وبعد ذلك احتجزت قوات الشرطة ملكة سابقة لأحد الشعوب المحلية باعتبارها الراعي الرئيسي للحدث