القنصلية السورية في إسطنبول تعلن منح تذكرة مجانية للسوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت القنصلية السورية في إسطنبول، الثلاثاء، عن منح تذاكر مجانية باتجاه واحد للسوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم.
وقالت القنصلية السورية ، في بيان، أنها قررت منح تذاكر مجانية باتجاه واحد للسوريين الراغبين في العودة لا يملكون جواز سفر,
وأضافت أن التذاكر ستكون مجانية وصالحة لمدة شهر بهدف تسهيل عودة المواطنين السوريين إلى وطنهم في ظل الظروف الحالية.
وتابعت أن هذه الخطوة تأتي في إطار تسهيل الإجراءات الخاصة بالسوريين الراغبين في العودة إلى بلاده.
وأكدت أنه على الراغبين في الاستفادة من عرض القنصلية في الحصول على التذاكر المجانية تقدم للطلبات عبر القنوات الرسمية المتاحة، بالإضافة على تقديم المستندات اللازمة لتوثيق هويتهم.
اقرأ أيضاروسيا تخطر واتساب
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا اخبار سوريا اخبار سوريين القنصلية السورية عودة السوريين الراغبین فی العودة
إقرأ أيضاً:
قمة "تحالف الراغبين" تضع اللمسات الأخيرة على الضمانات الأمنية في أوكرانيا
يجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قادة 30 دولة حليفة لأوكرانيا اليوم الخميس في باريس في قمة جديدة لـ"تحالف الراغبين" الذي يفترض أن "يضع اللمسات الأخيرة" على "الضمانات الأمنية" التي ستقدّم لكييف في حال التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا.
وبالإضافة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي استقبله ماكرون مساء الأربعاء في الإليزيه حيث تعهّد تقديم مساعدات عسكرية فرنسية جديدة بقيمة ملياري يورو، يشارك في القمة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ورئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني والمستشار الألماني أولاف شولتس ونائب الرئيس التركي جودت يلماز.
ومن المتوقع أيضاً أن يحضر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، وكذلك قادة الاتحاد الأوروبي. ليست قوات حفظ سلام..أوكرانيا: نحتاج إلى قوات أوروبية للقتال - موقع 24قال مستشار رفيع للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فرانس برس الأربعاء، إن بلاده تحتاج أن يساهم الاتحاد الأوروبي بـ"جديّة" عبر تأمين قوات جاهزة للقتال، لا قوات لحفظ السلام فحسب، بعد انتهاء الأعمال العدائية ضد روسيا.
وبعد سلسلة من اللقاءات السياسية والعسكرية التي نظمتها باريس ولندن منذ منتصف فبراير (شباط) الماضي، حان الوقت "لاستخلاص استنتاجات تنفيذية" وفق ما أوضحت الرئاسة الفرنسية للصحافة.
وكان الثنائي الفرنسي-البريطاني وراء المبادرة توازياً مع عملية المفاوضات التي أطلقتها الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب مع كييف من جهة، ومع موسكو من جهة أخرى، بغية إنهاء الحرب بعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
والثلاثاء، وبعد محادثات في السعودية برعاية واشنطن، أُعلن اتفاق بشروط حول هدنة في البحر الأسود ووقف القصف الذي يستهدف منشآت الطاقة.
لكن منذ الأربعاء، تتبادل السلطات الروسية والأوكرانية الاتهامات بالرغبة في عرقلة ذلك، مع اتهام موسكو كييف خصوصاً بشن ضربات على منشآت طاقة.
ورغم التبادلات الدبلوماسية المكثفة في الأسابيع الأخيرة، اتهم الجيش الكوري الجنوبي كوريا الشمالية الخميس بإرسال ثلاثة آلاف جندي إضافي منذ مطلع العام لدعم الغزو الروسي، بالإضافة إلى 11 ألف جندي كانت قد أرسلتهم في السابق، وبمواصلة تزويد موسكو أسلحة.
"وعود فارغة"وأدى وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض والذي جدد الحوار مع فلاديمير بوتين، إلى إعادة خلط الأوراق في ما يخص الصراع.
ولدى وصوله إلى واشنطن الأربعاء، قال السفير الروسي الجديد لدى الولايات المتحدة ألكسندر دارتشيف إن هناك "نافذة فرصة" للبلدين، ووعد باستغلالها للمساهمة في تطبيع العلاقات بينهما.
Russia’s new US ambassador Alexander Darchiev to head to Washington next week
Media reports he'll soon be on his way — think he'll get a warm welcome? pic.twitter.com/cZSAtVCCT8
لكن رغم التفاؤل الذي أبداه الرئيس الأمريكي، أقر وزير خارجيته ماركو روبيو الذي يزور جامايكا، بأن التوصل إلى اتفاق سلام "لن يكون سهلاً" و"سيستغرق وقتاً".
من جهته، اعتبر إيمانويل ماكرون أن روسيا، من خلال الاستمرار في ضرب أوكرانيا، "أظهرت رغبتها في الحرب"، مقدّراً أنه "من المبكر جداً" التحدث عن رفع العقوبات. وقال الرئيس الأوكراني مساء الأربعاء في باريس "روسيا تراهن على الوقت، يجب مواصلة الضغط على روسيا".
وحض الرئيسان موسكو على الموافقة على وقف شامل لإطلاق النار لمدة 30 يوماً "من دون شروط مسبقة".
من جهته، قال كير ستارمر في بيان نُشر صباح الخميس، إنه "على عكس الرئيس زيلينسكي، أظهر بوتين أنه ليس جاداً في محادثات السلام هذه. وعوده فارغة".
ومن دون انتظار الوساطة الأمريكية لتحقيق أهدافها، تريد معظم دول الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الناتو التي هُمّشت من المفاوضات التي بدأها ترامب، في المضي قدما بشأن ضمانات أمنية لأوكرانيا.
"احتياط استراتيجي"وأوضح الإليزيه أن تلك الضمانات الأمنية يجب أن تشمل تقديم مساعدة للجيش الأوكراني، وكذلك "قوة طمأنة" مكونة من دول أوروبية متطوعة تنشر على الأراضي الأوكرانية فقط في إطار اتفاق سلام، وهي موضع خلاف.
ودافع ماكرون أمام الصحافة عن ذلك الاقتراح متحدثاً عن "نهج سلمي"، معتبرا أنه "احتياط استراتيجي للمساعدة في ردع أي عدوان روسي جديد" وشدد على أن هذه الوحدات "لن تذهب إلى الجبهة" حتى لو اضطرت إلى "الرد" إذا تعرضت "لهجوم".
وأشار إلى أنه لن تكون قوة مراقبة لوقف محتمل لإطلاق النار ولا قوة تدخل، متحدثاً عن إمكان القيام بعملية "حفظ سلام" منفصلة يمكن أن تكون تحت "تفويض الأمم المتحدة".
وأخيراً، يفترض أن تشمل الضمانات الأمنية الدعم الذي سيكون الأمريكيون مستعدين لتقديمه للأوروبيين والذي سيكون ضرورياً للعديد من الدول لاتخاذ قرارها (بالمشاركة في هذه المبادرة) والذي لم يلتزمه دونالد ترامب رسمياً بعد.
لكن في الآونة الأخيرة، يبدو أن فرنسا والمملكة المتحدة ركزتا بشكل أقل على نشر قوات برية، وهو أمر ترفضه روسيا بشكل قاطع.
أما الجانب الفرنسي فيعتبر أن "أفضل ضمان لأمن" أوكرانيا هو الجيش الأوكراني بحد ذاته وبالتالي يتعين تعزيزه.