ائتلاف حقوقي يستندر التضييق والحصار على الصحفيين والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أدان الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان الانتهاكات المتصاعدة والتضييق والحصار على الصحفيين والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان والمناهضين للتطبيع ، والمدونين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، في محاولة لتسييد مقاربة لتكميم الأفواه الحرة ، والتراجع عن ما راكمه نضال الشعب المغربي، وقواه الحية من مكتسبات جزئية ،على امتداد العقود الماضية .
وأعلن الائتلاف، أنه تابع، بقلق واستنكار خلال الأسابيع الماضية، المزيد من خنق حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والإعلام.
وطالب بوضع حد لمجمل هذه التعديات ،ومساءلة ومتابعة ومعاقبة كل الذين يسعون للمزيد من رفع حالة الإحتقان ببلادنا ، والرجوع بنا خطوات إلى الوراء .ضدا على تطلعات عموم الشعب المغربي للحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية ، والمساواة بين النساء والرجال ، وكافة حقوق الإنسان للجميع .
وأعلن الائتلاف، تضامنه الكامل مع جميع الضحايا، داعيا إلى إسقاط هذه المتابعات المرتبطة بحرية الصحافة والرأي والتعبير والتظاهر السلمي، ومناهضي التطبيع.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في اجتماع أممي
العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في النقاش العام حول حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى ضمن الدورة الـ/58/ لمجلس حقوق الإنسان، وذلك بمدينة جنيف السويسرية.
وقد أُلقيت خلال النقاش عدد من الكلمات من بينها كلمة سعادة السفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، التي أكد خلالها أن سلطنة عُمان تجدد إدانتها وبأشد العبارات انتهاك دولة الاحتلال الإسرائيلي لقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستئناف عدوانها على المدنيين العزل.
وأضاف قائلًا: إن استمرار سياسة التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما في الضفة الغربية، يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وتهديدًا حقيقيًا للسلام، حيث يهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي بطرق غير قانونية.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير فاعلة وفورية لوقف النشاط الاستيطاني، وتعزيز آليات المساءلة الدولية لضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، بما يتماشى مع مسؤوليات المجتمع الدولي.
وأشار سعادته في ختام الكلمة إلى أن الصراع في الأراضي الفلسطينية هو صراع بين القوة والحق، قائلًا: "تفرض القوة واقعًا مؤلمًا قد يستمر لفترة، إلا أن حقوق الشعب الفلسطيني تظل ثابتة وأصيلة، لا يمكن إنكارها أو تجاوزها مهما تباينت الظروف وهذه الحقيقة ستظل حية في ضمير الإنسانية، وتشكل الحافز والمنطلق لتحقيق العدالة والسلام المنشود".