جولدمان ساكس: مصر ضمن أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2075
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
رصد تقرير اقتصادي عددا قليلا من الدول الإفريقية، من بينها مصر، توقع أن تصبح من بين أكبر اقتصادات العالم بحلول عام 2075.
وذكر تقرير جولدمان ساكس الأمريكي الذي نقلته منصة “بيزنس أفريكا” اليوم الاثنين، أن الاقتصاد المصري ضمن هذه الاقتصادات المؤهلة، مؤكدا أن الاقتصاد المصري يعد أحد أكثر الاقتصادات تنوعا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حسبما ورد في وكالة أنباء الشرق الأوسط “أ ش أ”.
وأضاف التقرير، تسهم قطاعات مثل السياحة والزراعة والتصنيع والخدمات بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لمصر، مضيفا أن الاقتصاد المصري يملك القدرة على مواجهة التحديات والتغلب عليها.
باستثمارات 64 مليار دولار.. اقتصادية قناة السويس توقع 12 اتفاقية لإنتاج 18 مليون طن هيدروجين أخضرأستاذ علوم سياسية: تضخم بالاقتصاد الروسي.. وهذا هو الحلحماية المستهلك يطلق مبادرة "تجارة إلكترونية مُنضبطة" لتحفيز الاقتصاد الرقميوأشار التقرير، إلى أن الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها مصر أسهمت في استقرار الاقتصاد المصري وتحسن الأداء المالي، وعززت القدرة التنافسية للصادرات، وساهمت في تحقيق فوائض أولية، والسيطرة على معدل التضخم، والوصول إلى رصيد احتياطي نقدي كاف.
وذكر التقرير، أن قائمة الدول الإفريقية المؤهلة شملت نيجيريا، وهي واحدة من البلدان التي لديها أعلى معدلات النمو السكاني في العالم وتصنف كواحدة من أكبر الاقتصادات في إفريقيا، مشيرا إلى اقتصاد جنوب إفريقيا أنه اقتصاد مختلط و واحد من ثمانية بلدان فقط من هذا القبيل في إفريقيا وهو الاقتصاد الأكثر تصنيعا وتقدما من الناحية التكنولوجية وتنوعا في إفريقيا.
وشدد التقرير على أن الناتج المحلي الإجمالي، هو مؤشر حاسم على الصحة الاقتصادية لأي دولة والذي يمثل القيمة الإجمالية للسلع والخدمات المنتجة على مدى فترة محددة، موضحا أنه مع ذلك، فقد أظهر التاريخ أن الاقتصادات يمكن أن تكون مرنة بشكل ملحوظ فعلى سبيل المثال تسبب الوباء في انكماش اقتصادي واسع النطاق، ولكن العديد من البلدان انتعشت من خلال حزم التحفيز الاقتصادي والإصلاحات الاستراتيجية.
وأشار التقرير إلى أن هذه المرونة واضحة أيضا في إفريقيا، حيث تسعى الأسواق الناشئة جاهدة للتغلب على الحواجز الاقتصادية وتصبح جهات عالمية رئيسية فاعلة.
ونقل التقرير عن بنك جولدمان ساكس، توقعات اقتصادية مهمة لعام 2075، موضحا ان أحد التنبؤات البارزة هو أن الولايات المتحدة لن تكون بعد الآن من بين أكبر اقتصادين في العالم ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض معدلات النمو السكاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر منطقة الشرق الأوسط أكبر اقتصادات العالم الاقتصاد المصري الدول الإفريقية المزيد الاقتصاد المصری أن الاقتصاد فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي رئيس الوزراء السويدي
على هامش حضوره فعاليات اليوم الثاني للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025" بسويسرا، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أولف كريسترسون، رئيس وزراء السويد.
توجه أولف كريسترسون، رئيس وزراء السويد، بالشكر للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الجهود المبذولة في التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مُعربًا عن تطلعه لاستمرار الجهود الرامية لتنفيذ جميع مراحل الاتفاق وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، معربًا كذلك عن تطلعه لنجاح جهود تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن تقديره لرئيس وزراء السويد، مُعربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون بين الجانبين في كافة المجالات.
كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي استمرار الجهود المصرية لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، فضلًا عن جهود إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع في ضوء الوضع الإنساني المُتدهور به.
وأكد رئيس الوزراء كذلك استمرار جهود فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، التقي الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جاريد كوهين، رئيس الشئون العالمية بمؤسسة "جولدمان ساكس" العالمية، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والسفير محمد نجم، سفير مصر لدى سويسرا.
وأشار رئيس الوزراء إلى اهتمام الحكومة بمتابعة مختلف التقارير الدولية حول الاقتصاد المصري، والتى من بينها ما يصدر عن مؤسسة "جولدمان ساكس".
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى جهود الحكومة المصرية المستمرة فيما يتعلق بملف الاصلاح الاقتصادي، وما يتم اتخاذه من خطوات وإجراءات فى هذا الشأن، فى ظل العديد من التحديات الإقليمية والدولية، وما ينتج عنها من تداعيات تؤثر على الاقتصاد المصري.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة المصرية حريصة على استمرار دعم القطاع الخاص، وبذل المزيد من الجهود التى من شأنها أن تعزز من دور هذا القطاع المهم فى قيادة النشاط الاقتصادي، وذلك من خلال اتخاذ المزيد من الإجراءات والخطوات، لتهيئة مناخ استثماري جاذب.
وأوضح رئيس الوزراء، خلال اللقاء، أن الحكومة تحقق العديد من النتائج والمؤشرات الإيجابية من خلال تعاونها مع صندوق النقد الدولي، وذلك على الرغم من التحديات الخارجية.
ونوه رئيس الوزراء إلى إعطاء الحكومة أولوية لعدد من القطاعات الواعدة، وهي قطاعات السياحة، والزراعة، والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وحرصها على وضع خطط وبرامج بأهداف ومؤشرات محددة، ومتابعة تنفيذها، وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة من هذه القطاعات.
من جانبه، أشار جاريد كوهين، إلى إدراكه لحجم التحديات الخارجية التى تواجه الاقتصاد المصري، منوها فى هذا الصدد إلى اهتمام المستثمرين بمتابعة التطورات فى مصر، لمعرفتهم بما يوفره الاقتصاد المصري من العديد من الفرص الواعدة، وذلك على الرغم مما يواجه الاقتصاد من تحديات.
وأوضح السيد/ جاريد كوهين، أنه يود دعم التعاون بين الحكومة ومؤسسة "جولدمان ساكس"، مقترحاً أن يقود وفدا لزيارة مصر لبحث التعاون بين الجانبين.
وتناول بالشرح ، خلال اللقاء، الأنشطة البحثية والمالية والمصرفية التى تقوم بها مؤسسة "جولدمان ساكس"، لافتاً إلى أن المؤسسة يمكن لها بحث دعم الاستثمار فى مصر فى العديد من المجالات.
ومن جانبه، أوضح وزير المالية، أنه يجري التعاون مع مؤسسة "جولدمان ساكس" سواء في المجال المالي أو التواصل مع القائمين على إصدار التقارير البحثية، مُشيداً في هذا الصدد بالتقارير الصادرة عن المؤسسة، وما تعكسه من تطورات إيجابية يشهدها الاقتصاد المصري.
فيما أكد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أهمية مواصلة الحوار مع مؤسسة "جولدمان ساكس" من أجل شرح كافة الإجراءات الإصلاحية التي تقوم بها الحكومة، معربا عن ترحيبه باستقبال وفد من المؤسسة لبحث الفرص الاستثمارية بين الجانبين ودعم التعاون المشترك.
ومن جانبها، أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى اعتزام مواصلة التشاور لترتيب زيارة وفد مؤسسة "جولدمان ساكس" إلى مصر لبحث التعاون المشترك بين الجانبين.
ورداً على استفسار حول التطورات في المنطقة، تناول رئيس الوزراء جهود مصر في دعم تنفيذ كافة مراحل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتنسيق مع كل من قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وكذا الجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية ودعم جهود إعادة الإعمار في القطاع.