إسرائيل توجه سفاراتها للعمل على تصنيف الحوثيين تنظيميا إرهابيا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أصدرت إسرائيل تعليمات لسفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية في أوروبا بالسعي لتصنيف جماعة الحوثيين في اليمن تنظيما إرهابيا.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، في بيان، إن "الحوثيين يشكلون تهديدا ليس لإسرائيل فحسب، بل أيضا للمنطقة والعالم بأسره"، مضيفا أن أهم وأول شيء يتعين فعله هو تصنيفهم تنظيميا إرهابيا.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قالت إن ملايين الأشخاص هرعوا للمرة الثالثة خلال أسبوع إلى الملاجئ بسبب صواريخ الحوثي.
واليوم الثلاثاء، علقت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية على حادثة سقوط طائرة أميركية مقاتلة من طراز إف-18 فوق البحر الأحمر الأسبوع الماضي، وقالت إن الحادثة تكشف مدى التحدي الكبير الذي يشكله الحوثيون في اليمن، ليس لإسرائيل فحسب، بل للولايات المتحدة والمجتمع الدولي أيضا.
وعبّرت الصحيفة الإسرائيلية عن اعتقادها أن قدرة التحالف -بقيادة الولايات المتحدة- على ردع الحوثيين باتت موضع شك، بعد أن أظهرت الجماعة صمودا أمام الضربات الجوية، "متجاهلة" المعاناة الشديدة للمدنيين في اليمن.
ومنذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل جماعة الحوثي إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة نحو إسرائيل، وتتوعد باستمرار عملياتها ضمن ما تصفها بـ"نصرة غزة"، مؤكدة أنها لن تتوقف "إلا بوقف العدوان" على القطاع.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
التحالف يقلب الموازين: بريطانيا تدخل خط المواجهة ضد الحوثيين في اليمن
في تحرك عسكري مفاجئ، شنت القوات الجوية البريطانية بالتعاون مع الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية على مواقع حوثية في اليمن، في أول تدخل مباشر لبريطانيا ضمن الحملة المتصاعدة التي تقودها واشنطن ضد الجماعة المدعومة من إيران.
ووفقاً لتصريحات رسمية صدرت صباح اليوم الأربعاء، استهدفت الضربات منشآت لتصنيع الطائرات المسيّرة جنوب صنعاء، تُستخدم في شن هجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقدمت لندن توضيحات مفصلة لأسباب العملية، بعكس الولايات المتحدة التي ظلت متحفظة رغم تنفيذ أكثر من 800 غارة منذ انطلاق العملية في 15 مارس تحت اسم "عملية رايدر الخشنة".
وزير الدفاع البريطاني جون هيلي صرح بأن هذه الضربة جاءت رداً على التهديد الحوثي المستمر للملاحة البحرية، والذي تسبب في تراجع حركة الشحن بنسبة 55%، مهدداً الاستقرار الاقتصادي في المنطقة وفي المملكة المتحدة على حد سواء.