قال السفير السوري لدى روسيا بشار الجعفري إن بلاده في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد كانت بلا نظام، إنما تحكمها منظومة فساد ومافيا.

جاء ذلك في كلمة له بمقر السفارة لدى موسكو بحضور عدد من أبناء الجالية السورية، الذين ظهر بعضهم متوشحا بعلم البلاد الجديد، بحسب مقطع فيديو نشره في حسابه الشخصي على فيسبوك، مساء الاثنين.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دعوات أممية لصون أدلة الجرائم المرتكبة في عهد نظام الأسدlist 2 of 4هل بات الجعفري وزوجة ماهر الأسد يدعمان التغيير بسوريا؟list 3 of 4كيف يمكن محاكمة بشار الأسد رغم اللجوء في روسيا؟list 4 of 4نشر قائمة بأبرز المتورطين في جرائم النظام السوري السابقend of list

وقال الجعفري "ربما تتفاجؤون لو أقول إنه لم يكن هناك نظام بأي مرحلة، لو كان هناك نظام لدافع عن نفسه، بل كان هناك منظومة فساد مافيوية رهنت مصالح البلاد لخدمة مآربها الشخصية، ولذلك سقطت بهذه السرعة".

ودعا الجعفري الحاضرين من أبناء الجالية السورية إلى الاحتفال بالتغيير وانتصار إرادة الشعب، والانطلاق نحو بناء وطن عنوانه الازدهار والسلام وإعادة البناء.

كما دعا العقلاء والحكماء لتهدئة الشارع وبناء المستقبل بحيث تكون سوريا لكل السوريين، محذرا من الفوضى، ومؤكدا ضرورة عدم تكرار أخطاء الماضي.

وأضاف أن العاملين في السفارات وغيرها هم بالنهاية موظفون، وهم غير مسؤولين عن أخطاء النظام السابق، ولا فائدة من صب جام الغضب على مؤسسات الدولة.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإماراتي يهاتف نظيره السوري الجديد.. أول اتصال رسمي منذ سقوط بشار

قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، هاتف أسعد حسن الشيباني، وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، وبحث معه آخر التطورات في سوريا.

وناقش الجانبان بحسب "وام"، سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وهذا الاتصال هو الأول بين مسؤول إماراتي وآخر سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.


وشدّد عبد الله بن زايد خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة، حيث تؤمن دولة الإمارات بأهمية إعادة التفاؤل إلى الشعب السوري الشقيق من أجل مستقبل مزدهر.

وكانت الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي أجرى رئيسها (محمد بن زايد) مكالمة مع بشار الأسد للتضامن معه بعد بدء معركة "ردع العدوان" والتي انتهت بسقوط نظام الأخير.

وبعد سقوط الأسد بأيام، أطلق أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي، تصريحا مثيرا للجدل، قال فيه إنه غير مرتاح تجاه القيادة الجديدة في سوريا، زاعما أن "طبيعة القوى الجديدة، ارتباطها بالإخوان، وارتباطها بالقاعدة، كلها مؤشرات مقلقة للغاية".

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري يحذر إيران من بث الفوضى في بلاده
  • في موقف مفاجئ.. بشار الجعفري يوجه ضربات قاسية لنظام بشار الأسد
  • اقتصاد سوريا والعقوبات.. أعباء ثقيلة خلفها نظام الأسد
  • بعد سقوط نظام الأسد.. سوريون يحدوهم الأمل بغدٍ أفضل
  • بشار الجعفري عن سقوط الأسد: عهد الظلم انتهى
  • الجعفري يهاجم الأسد من موسكو: رهن البلاد للمافيات والفساد (شاهد)
  • وزير الخارجية الإماراتي يهاتف نظيره السوري الجديد.. أول اتصال رسمي منذ سقوط بشار
  • من نظام الأسد إلى علم الاستقلال.. الإعلام السوري يغيّر جلده في ليلة وضحاها
  • تعرف على أبرز النهايات الغامضة لأركان النظام السوري.. هل صفاهم الأسد؟ (شاهد)