خليجي 26.. مدرب البحرين: ندرك صعوبة المهمة أمام العراق
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعرب الكرواتي دراجان تالاييتش مدرب المنتخب البحريني عن تطلعه للمواصلة في مسار الانتصارات، خلال المواجهة مع المنتخب العراقي غدا على استاد جابر الأحمد الدولي ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26".
وقال، خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة، إن المواجهة ستكون صعبة لأنها تجمعهم مع المنتخب العراقي حامل اللقب والذي يقدم مستويات مميزة خلال الفترة الأخيرة، وخصوصا في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، كما أنه يضم مجموعة من اللاعبين المميزين خاصة في خط الهجوم الذي تتوفر فيه خيارات عديدة للمدرب.
وأوضح مدرب البحرين أنهم حصلوا على دفعة معنوية كبيرة عقب الفوز على السعودية في الجولة الأولى، ويسعون لظهور ثان قوي من أجل تحقيق الفوز وضمان التأهل إلى الدور نصف النهائي، معربا عن ثقته في قدرة اللاعبين على تقديم أفضل ما عندهم والظهور بالمستوى المطلوب لتحقيق النتيجة المأمولة.
من جانبه أكد لاعب المنتخب البحريني محمد الرميحي جاهزيتهم لمواجهة العراق غدا، مشيرا إلى أن تحضيرات المنتخب سارت بالشكل الأمثل للمباراة التي يدخلها منتخب البحرين بدوافع معنوية كبيرة عقب حصد النقاط الثلاث في مواجهة المنتخب السعودي بالجولة الماضية، مضيفا في هذا السياق "طوينا صفحة مباراة الجولة الأولى ونركز الآن على مواجهة المنتخب العراقي التي لن تكون سهلة لكننا متحمسون لتقديم أفضل مستوى ممكن وحصد فوز جديد للانفراد بصدارة المجموعة الثانية.
وأشار إلى أن معنويات اللاعبين عالية ويدركون صعوبة المهمة التي تحتاج منهم إلى مجهود كبير، متوقعا أن تشهد المواجهة إثارة كبيرة بين المنتخبين للتمسك بالصدارة.
جدير بالذكر أن المنتخب البحريني فاز على نظيره السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الجولة الأولى ليعتلي صدارة المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن العراق الذي فاز على اليمن في ذات الجولة بهدف دون رد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس الخليج المنتخب العراقي كأس الخليج العربي المنتخب البحريني خليجي 26
إقرأ أيضاً:
عُمان والكويت.. «عُقدة 27 عاماً»!
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةفي واحدة من أكثر المواجهات التي أصبحت تاريخاً بحد ذاتها، حقق منتخب عمان فوزاً ثميناً على نظيره الكويتي بهدف دون مقابل، في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
ورغم أهمية النقاط الثلاث على مستوى المنافسة، إلا أن ما جعل الانتصار بارزاً هو استمرارية «العقدة» التاريخية التي باتت تلازم الأزرق الكويتي في مواجهاته أمام الأحمر العماني.
بهذا الانتصار، وسّع منتخب عمان سلسلة اللاهزيمة أمام الكويت إلى 17 مباراة متتالية، بواقع 11 انتصاراً و6 تعادلات، دون أي فوز للكويت منذ آخر مرة نجحت فيها في التغلب على عمان، والتي تعود إلى عام 1997. نعم، 27 عاماً كاملة مرّت منذ ذلك اللقاء، أي ما يعادل 316 شهراً، أو ما يقارب 9700 يوم من الانتظار، و232 ألف ساعة دون أن يتمكن الأزرق من فك عقدة الأحمر.
وإذا كانت الأرقام لا تكذب، فإنها تكشف واقعاً صعباً تعيشه الكرة الكويتية أمام خصم لم يكن يوماً بين كبار آسيا، لكنه مع الوقت أثبت أنه يملك الهيمنة في هذه المواجهة الخليجية الخاصة، فالعمانيون لا يكتفون بالفوز، بل يحكمون السيطرة النفسية والتكتيكية، وكأن تاريخ اللقاءات بات يلعب لمصلحتهم قبل حتى إطلاق صافرة البداية.
في المقابل يتعثر المنتخب الكويتي دائماً، ليس فقط على صعيد الخطط الفنية، بل على المستوى الذهني والهوية الكروية، ليستمر الغياب عن الانتصارات أمام منافس واحد طوال هذه المدة، دون أن يكون هناك تدخل فعلي يعالج الخلل العميق في هذه المواجهة، ويبدو وضع الكويت صعباً في المركز الأخير للمجموعة بـ5 نقاط فقط، حيث باتت فرص الصعود ضئيلة جداً بعد هذه الخسارة.
أهالي حلب يستعدون لاستقبال أول عيد بعد التحرير وزوال النظام البائد