10.3 مليار ريال مساهمة المؤسسات الخاصة النشطة في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بلغ إجمالي مساهمة المؤسسات الخاصة النشطة «الكبرى والمتوسطة والصغيرة والصغرى» في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية بسلطنة عُمان حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 10 مليارات و385 مليون ريال عُماني، مرتفعة بنسبة 3.4%، مقارنة مع 10 مليارات و42 مليون و600 ألف ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2023م، وذلك وفق الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وأكدت إحصائيات المركز ارتفاع عدد المؤسسات الخاصة النشطة في سلطنة عُمان إلى 260 ألف و780 مؤسسة بنهاية الربع الثالث من العام الجاري، بنسبة بلغت 12.1%، مقارنة مع 232 ألفًا و632 مؤسسة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات الخاصة الصغرى 228 ألفًا و200 مؤسسة، وبلغ عدد المؤسسات الخاصة الصغيرة 29 ألفًا و972 مؤسسة، في حين بلغ عدد المؤسسات الخاصة المتوسطة ألفًا و880 مؤسسة، كما بلغ عدد المؤسسات الخاصة الكبرى 728 مؤسسة، وذلك حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024م.
وأوضحت الإحصائيات أن إجمالي القيمة المضافة للمؤسسات الخاصة النشطة حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري بلغ 8 مليارات و511 مليونًا و900 ألف ريال عُماني، مرتفعة نسبة 4.1%، مقارنة مع 8 مليارات و179 مليون و700 ألف ريال عُماني خلال الفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغت القيمة المضافة للمؤسسات الخاصة الكبرى نحو 6 مليارات و279 مليون ريال عُماني، فيما بلغت القيمة المضافة للمؤسسات الخاصة المتوسطة 665 مليونًا و800 ألف ريال عُماني، في حين بلغت القيمة المضافة للمؤسسات الخاصة الصغيرة 716 مليون ريال عُماني، وبلغ إجمالي القيمة المضافة للمؤسسات الخاصة الصغرى 851 مليونًا و100 ألف ريال عُماني، وذلك بنهاية الربع الثالث من العام الجاري.
وأكدت إحصائيات المركز نمو عدد العاملين في المؤسسات الخاصة النشطة في سلطنة عُمان بنسبة 0.6%، مسجلًا مليونًا و804 آلاف و547 عاملا بنهاية الربع الثالث من عام 2024م، مقارنة بمليون و792 ألفًا و932 عاملًا خلال الفترة نفسها من العام الماضي، حيث بلغ عدد العاملين في المؤسسات الخاصة الصغرى 682 ألفًا و458 عاملًا، كما بلغ العدد في المؤسسات الخاصة الصغيرة 534 ألفًا و734 عاملًا، ويعمل 152 ألفًا و685 عاملًا في المؤسسات الخاصة المتوسطة، كما يعمل 434 ألفًا و670 عاملًا في المؤسسات الخاصة الكبرى، وذلك بنهاية الربع الثالث من العام الجاري.
الجدير بالذكر أن القطاع الخاص يعد محورًا رئيسًا في تحقيق التنمية الاقتصادية، حيث يسهم في جذب الاستثمارات وتوفير فرص العمل، وتركز «رؤية عُمان 2040» على تعزيز بيئة الأعمال وتمكين القطاع الخاص لدعم التنمية الاقتصادية المتوازنة.
وتهدف الرؤية إلى توسيع القاعدة الإنتاجية للقطاعات المختلفة وزيادة مساهمة القطاعات التصديرية في الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى جعل سلطنة عُمان مركزًا تجاريًا واستثماريًا عالميًا يُعزّز الشراكة مع مجتمع الأعمال الدولي، ما يعزز جذب الاستثمارات الأجنبية وتنفيذ مشروعات اقتصادية متنوعة.
يحظى القطاع الخاص بأهمية كبرى كونه أحد الأعمدة الأساسية للنمو الاقتصادي، وتسعى «رؤية عمان 2040» إلى بناء قطاع خاص قوي يقود اقتصادًا تنافسيًا يتكامل مع الاقتصاد العالمي، وتعمل سلطنة عُمان على دعم هذا القطاع من خلال تحسين التشريعات وتقديم الحوافز والتسهيلات الاستثمارية، إلى جانب تسهيلات تمويلية وقروض مصرفية، كما يتم تعزيز الإنفاق الاستثماري الحكومي لدعم أنشطة القطاع الخاص والمساهمة في نموه.
علمًا أن سلطنة عُمان تتمتع بثروة اقتصادية مشجعة للاستثمارات المحلية والأجنبية، حيث تبذل الجهات الحكومية جهودًا متواصلة لتعريف المستثمرين بالفرص المتاحة وتقديم حوافز مشجعة، مع مراجعات دورية للتشريعات الاستثمارية، وقد تم تحديد قطاعات واعدة للاستثمار تشمل الصناعات التحويلية، والأمن الغذائي، والتعدين، والرياضة، والسياحة، والصحة، والطاقة، والطيران، واللوجستيات، والاتصالات وتقنية المعلومات، مما يدعم جهود السلطنة لجذب الاستثمارات وتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القیمة المضافة للمؤسسات الخاصة الربع الثالث من العام الجاری بنهایة الربع الثالث من خلال الفترة نفسها من فی المؤسسات الخاصة ألف ریال ع مانی القطاع الخاص بلغ عدد ملیون ا عامل ا
إقرأ أيضاً:
بحضور ضيوف اليمن المشاركين في مؤتمر فلسطين.. هيئة الزكاة تدشن 3 مشاريع نقدية وعينية بأكثر من 11 مليار و227 مليون ريال
يمانيون/ صنعاء
دشنت الهيئة العامة للزكاة اليوم، ثلاثة مشاريع نقدية وعينية لأكثر من 550 ألف أسرة فقيرة بتكلفة تجاوزت قيمتها الإجمالية 11 مليار و227 مليون ريال ضمن مشاريع الإحسان الرمضانية 1446هـ.
وشملت مشاريع الزكاة التي دشنت اليوم بحضور وفد من ضيوف اليمن المشاركين في المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” من الوطن العربي وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والشمالية، صرف المساعدات النقدية لعدد 309 آلاف و560 أسرة بتكلفة 6 مليارات و 191 مليون و 200 ألف ريال، وصرف زكاة الفطر لعدد 214 ألف 306 أسرة بقيمة 4 مليارات و 286 مليون و 120 ألف ريال، وصرف المساعدات العينية من المحاصيل النقدية لعدد 30 ألف أسرة بتكلفة 750 مليون ريال.
وفي التدشين رحب رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان محسن أبو نشطان، بضيوف اليمن الأعزاء طليعة الأحرار في هذه الأمة والعالم وصوت الإنسانية الذي يصرخ في زمن الصمت ضد الظلم والقتل والإرهاب والتجويع والوحشية وجرائم قتل الأطفال والنساء والإبادة الجماعية في غزة وكل مكان.
وقال رئيس هيئة الزكاة ” تجشمتم وعثاء السفر رغم المخاطر التي تحدق على يمن الإيمان والحكمة أحفاد الأنصار من ناصروا رسول الله رغم العدوان الذي يشنه أعداء الإنسانية اليوم لكنكم أبيتم رغم كل المخاطر إلا أن تشاركوا اليمن في المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” العظيم الذي هو نصير القضية المركزية لكل أحرار العالم”.
وأكد أبو نشطان أن هذه الثلاثة المشاريع تأتي ضمن مشاريع الإحسان الرمضانية التي أطلقتها هيئة الزكاة والتي يستفيد منها أكثر من 550 ألف مستفيد من الفقراء والمستحقين للزكاة كحق أوجبه الله لهم، موضحا أن مشروعي زكاة الفطر والمساعدات النقدية يصل خيرهما لعدد 523 ألف و866 أسرة فقيرة بأكثر من 10 مليارات و477 مليون ريال.
وأشار أبو نشطان إلى أن مشروع الزكاة العينية من المحاصيل النقدية للعام السابع على التوالي يقدم سلال غذائية مكونة من محاصيل” الزبيب، اللوز، العسل، البن، القشر، زيت السمسم” والتي ستوزع على 30 ألف أسرة من الأشد فقراً في المجتمع.
وأضاف: “الحمد لله تجاوز خير الزكاة حدود اليمن ووصل إلى فلسطين ولبنان وكذلك إلى إخواننا أبناء الجاليات الأفريقية في اليمن وغيرها من الفئات المستحقة للمصارف الشرعية التي فرضها الله تعالى”.
ولفت إلى أن ما تقدمه هيئة الزكاة اليوم شاهد على عظمة ورحمة وتكافل الإسلام في الوقت الذي نرى أعداء الله وأعداء الوطن يسعون إلى محاربة ومحاصرة وتجويع هذا البلد.
وتابع قائلاً: “بفضل الله والقيادة الحكيمة عاد لهذا الركن العظيم مكانته بعد أن غيب عقود من الزمن في ظل الأنظمة السابقة وها نحن نرى مشاريع الزكاة في كل المحافظات طوال العام والسعي لخدمة الفقراء وتخفيف المعاناة عن المحتاجين والمستضعفين”.
وقدم رئيس الهيئة العامة للزكاة رسالة شكر للمزكين كون زكاتهم أثمرت في مشاريع الزكاة اليوم التي أصبحت شاهد على عظمة الإسلام، مثمنا دور العامين في هيئة الزكاة الجنود المجهولين الذين يوصلون الليل بالنهار خدمة للفقراء والمستضعفين.
تخلل التدشين بحضور القائم بأعمال وكيل قطاع التوعية والتأهيل حفظ الله زايد ومدير عام مكتب الهيئة بأمانة العاصمة محمد العلفي وضابط مشروع الزكاة العينية نبيل القرماني وعدد من المعنيين، مشاركة شعرية لعضو الوفد من جمهورية مصر العربية محمد علوان، وعرض ريبورتاج عن مشاريع الزكاة في مختلف المجالات.
وعقب التدشين طاف رئيس هيئة الزكاة ووفد اليمن المشارك في مؤتمر فلسطين، بأروقة معرض الزكاة العينية واطلعوا على ما احتواه المعرض من المحاصيل النقدية واستمعوا من رئيس الهيئة والقائمين على المعرض إلى شرح حول المشروع والفئات المستهدفة وتعريفهم بمشاريع الزكاة المختلفة.