فرص عمل شاغرة لذوي الهمم بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلنت مديرية العمل بمحافظة جنوب سيناء عن تسليم 5 عقود عمل لذوى همم وتعيينهم فى احدى المنشآت السياحية بشرم الشيخ، وذلك في إطار جهود المديرية لدمج ذوي الهمم من خلال توفير فرص عمل لائقة وحقيقية لهم، وكذلك فرص تدريب مهني مناسبة لحالات الإعاقة لكل منهم.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة لمديريات العمل بالمحافظات بضرورة اتخاذ ما يلزم نحو دمج ذوي الهمم في المجتمع من خلال توفير فرص عمل لهم في المنشآت التي يعمل بها بها 20 عاماً فأكثر وذلك لاستيفاء النسبة التي اقرها القانون رقم 10 لسنة 2018، في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدمج ذوي الهمم في سوق العمل .
اقرأ أيضا.. وظائف خالية بهذه الأماكن.. اعرف الشروط
وأوضح اشرف علم الدين مدير مديرية العمل بجنوب سيناء، في تقريره الذي تلقته الوزارة، أن المديرية حررت 5 عقود عمل لشباب ذوي همم من أبناء المحافظة والمقيمين بها ، وذلك بإحدى المنشآت العاملة في مدينة شرم الشيخ لاستيفاء نسبة ال 5 % من إجمالى عمالها من تلك الفئة، في إطار توجيهات الوزير حسن شحاتة للمديريات من خلال اجتماعاته الدورية معهم بديوان الوزارة بالعمل على دمج تلك الفئة داخل منشآت القطاع الخاص بالمجتمع والمشاركة في عمليات التنمية.
وأشار مدير المديرية إلي حرص المديرية علي الاستمرار في توفير فرص عمل حقيقية لتلك الفئة من خلال أجهرتها التابعة من مكاتب التفتيش العمالى الميدانية وكذلك مكاتب السلامة والصحة المهنية، ومكاتب التشغيل المنتشرة في أرجاء المحافظة، لتلبية طلبات واحتياجات المواطنين، خاصة من ذوي الهمم، كما ان المديرية اعدت خطة لمتابعة تشغيل ذوى الهمم بالمنشآت بعد توقيع عقود العمل للتأكد من حصولهم علي حقوقهم ومستحقاتهم وسير العمل في سهولة ويسر بدون اي معوقات او صعوبات طبقاً لحالة الإعاقة الخاصة بكل منهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية العمل وزارة العمل وظائف شاغرة وظائف خالية وظائف فرص عمل ذوی الهمم فرص عمل من خلال
إقرأ أيضاً:
حزب المعارضة بجنوب السودان يعلق العمل جزئيا باتفاق السلام
أعلن حزب الحركة الشعبية جناح المعارضة (أحد أحزاب الائتلاف الحاكم) الثلاثاء تعليق دوره في عنصر رئيسي من اتفاق السلام الموقع 2018، وذلك وسط تدهور العلاقات بين الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار.
وقد أنهى اتفاق السلام 2018 الحرب الأهلية التي استمرت 5 سنوات وراح ضحيتها أكثر من 400 ألف قتيل، وتسببت في نزوح وتشريد ما لا يقل عن مليوني شخص.
ومع تدهور العلاقات بين الرئيس ونائبه، عادت التوترات من جديد، وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الأطراف في شرق البلاد.
واعتقلت أجهزة الأمن عددا من المسؤولين بالحركة الشعبية جناح المعارضة من بينهم وزير النفط ونائب رئيس أركان الجيش، في أعقاب إجبار مقاتلي الجيش الأبيض القوات الموالية للنظام على الخروج من بلدة الناصر بالقرب من الحدود الإثيوبية.
وتتهم الحكومة الحركة الشعبية جناح المعارضة بالتنسيق مع الجيش الأبيض الذي يتكون معظم أفراده من شباب قبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار وقاتلت في صفوف قواته خلال حرب 2013-2018.
ومع أجواء التوتر والمخاوف من العودة إلى الحرب، قال نائب رئيس الجناح السياسي المحسوب على مشار، ناثانيل بيرينو، الثلاثاء، إن الحركة لن تشارك في الترتيبات الأمنية المرتبطة بعملية السلام حتى يتم الإفراج عن المسؤولين المعتقلين.
إعلانوقال ناثانيل إن استمرار المداهمات السياسية مهدد لجوهر اتفاق السلام الموقع بين الأطراف قبل 5 سنوات.
الصراع العرقيوحذر رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان نيكولاس هايسوم من أن يتحول الصراع إلى حرب تتخذ بعدا عرقيا، بسبب تفشي خطاب الكراهية الناتج عن المعلومات المغلوطة والمضللة.
وأضاف رئيس بعثة الأمم المتحدة أنه يشعر بالقلق من أن البلاد "على شفا الانزلاق إلى حرب أهلية".
وقالت منسقة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنيتا كيكي إن الصراع الحالي الذي يدور في محيط بلدة الناصر بولاية أعالي النيل أدى إلى نزوح 50 ألف شخص، أكثر من 10 آلاف منهم فروا إلى دولة إثيوبيا.
ووفقا للمحليين، فإن الحرب في السودان المجاور أدت إلى انهيار عملية السلام، مع تعليق عائدات النفط في جنوب السودان وتصاعد التوتر في المنطقة وتدفق الأسلحة عبر الحدود.