وزير الطيران يهنئ العاملين بمستشفى مصر للطيران لحصولها على شهادة اعتماد جديدة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
في إطار حرص وزارة الطيران المدني على الاهتمام بدعم المنظومة الطبية وتقديم خدمات صحية متميزة عالية الجودة لجميع المتعاملين من داخل وخارج قطاع الطيران المدني بما يتماشى مع معايير الجودة المُطبقة العالمية، هنأ الدكتور سامح الحفنى وزير الطيران المدني العاملين بمستشفى مصر للطيران لحصولها على شهادة الاعتماد الصادرة من المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية والإكلينيكية التابعة لرئاسة مجلس الوزراء المصري، لتصبح من أوائل المستشفيات كجهة بحثية يتم اعتمادها من خارج الجامعات المعتمدة.
وأضاف وزير الطيران المدني بأن هذا يُعد إنجازا جديدًا يضاف إلى لسلسلة النجاحات التي تحققها المستشفى، بما يعكس التزامهم بتطبيق أعلى معايير الجودة والابتكار في المجال الطبي، مؤكدًا على استمرار دعم الوزارة للمستشفى في جميع مجالات التطوير الطبي والبحثي، بما يساهم في تحقيق المزيد من النجاحات والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتى بمثابة تأكيد على الدور الفعال لمستشفى مصر للطيران لتعزيز البحث العلمي ودعم التكامل بين كل من القطاعين الحكومي والخاص بما يساهم في تطوير منظومة البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر، ويدعم مكانة المستشفى كواحدة من المؤسسات الرائدة في تقديم الخدمات الطبية المتميزة.
ومن جانبه، أضاف الدكتور أيمن صلاح رئيس مجلس إدارة شركه مصر للطيران للخدمات الطبيه إلى أن حصول المستشفى على هذا الاعتماد يعد بمثابة خطوة واعدة تعكس الاهتمام بأهمية البحث العلمي ويؤكد على الإمكانيات والقدرات التي تتمتع بها المستشفى مما يدعم من دورها الفعال كجهة بحثية معتمدة من المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية و الإكلينيكية، مشيرًا إلى جهودها المتواصلة وحرصها بمواكبة استراتيجية الوزارة نحو التطوير موضحًا بأنه جاري الإنتهاء من زيادة السعة السريرية بالمستشفى، حيث تم إضافة دورين أعلى مبنى العلاج الطبيعي يضم (٣٢) غرفة و(٨) أجنحة، فضلا عن أنه تم الانتهاء من إنشاء وحدة أمراض الدم وزرع النخاع ويتم استقبال الحالات، و جاري أيضًا دعم الخدمات الطبية، ودراسة إنشاء مبنى طبي يضم عدد من الأقسام الطبية المتخصصة والعيادات التخصصية بما يدعم قدرات مستشفي مصر للطيران على المنافسة في المجال الطبي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الطيران المدني البحوث الطبية و الإكلينيكية مجلس الوزراء مستشفى مصر للطيران الطیران المدنی مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
“الطيران المدني” تختتم مؤتمر “إيفاتكا” بـ6 أوراق عمل إماراتية
اختتمت الهيئة العامة للطيران المدني أعمال المؤتمر السنوي الرابع والستين للاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية “إيفاتكا”، الذي استضافته أبوظبي لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، بتقديم 6 أوراق عمل ركزت على الذكاء الاصطناعي والتدريب والتكنولوجيا الحديثة في مجال مراقبة الحركة الجوية بمشاركة 690 مشاركاً يمثلون 98 جمعية مراقبة جوية من مختلف دول العالم. .
وأكد سعادة أحمد إبراهيم الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش أعمال اليوم الختامي، أن المؤتمر شهد تقديم أكثر من 128 ورقة عمل دولية، بينها 6 أوراق عمل من دولة الإمارات، لاقت إشادة كبيرة من الوفود المشاركة.
وأوضح أن أوراق العمل الإماراتية تنوعت في موضوعاتها بما يعكس أولويات حكومة دولة الإمارات في تطوير قطاع الطيران، وشملت: إدخال الذكاء الاصطناعي في المراقبة الجوية، ونظم التدريب الجديدة لمراقبي الحركة الجوية، ونظام التعليم المتكامل في قطاع المراقبة الجوية، وتصفير البيروقراطية في إدارة الحركة الجوية، والتكنولوجيات الحديثة المستخدمة حالياً في دولة الإمارات باعتبارها من أفضل الممارسات في إدارة المجال الجوي.
وأشار إلى أن هذه الأوراق تم اعتماد توصياتها من قبل منظمة “إيفاتكا” لتُدمج ضمن جدول أعمالها، بما يسهم في تطوير منظومة العمل الملاحي عالمياً، كما تم تسليم الورقة المتعلقة بالممارسات الإماراتية الناجحة للمنظمة المعنية لتقوم بدراستها كمثال يحتذى به.
وتطرق الجلاف إلى “إعلان دولة الإمارات” الذي تم توقيعه خلال اليوم الأول من الحدث بين منظمة “إيفاتكا” ومنظمة “كانسو”، باعتباره إعلان غاية بالأهمية كونه يسلط الضوء على التحديات العالمية الناتجة عن النقص في أعداد مراقبي الحركة الجوية، ويدعو جميع الدول والمنظمات إلى تسريع عمليات تدريب وتأهيل الكوادر لضمان سلامة وفعالية إدارة الأجواء.
كما أشار إلى انضمام دولة الإمارات إلى لجنتين من أصل ثلاث لجان رئيسية فعالة ضمن منظمة “إيفاتكا”، في خطوة تعزز حضور الدولة على المستوى الدولي في صناعة القرار بالمجال الجوي، مشيداً بدور الكفاءات الوطنية من شباب وشابات الإمارات، والذين شاركوا في إعداد وتقديم أوراق العمل، مؤكداً أن الهيئة تدعمهم بكل الوسائل الممكنة لتمكينهم من تولي مناصب قيادية مستقبلاً.
وثمّن الجلاف الشراكة المؤسسية في تنظيم هذا الحدث الدولي، مشيراً إلى التعاون بين الهيئة العامة للطيران المدني كجهة اتحادية، ودائرة البلديات والنقل في أبوظبي ممثلة بمركز النقل المتكامل، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، إضافة إلى جمعية الإمارات للطيران كجهة ذات نفع عام.
وأكد أن نجاح تنظيم المؤتمر يعكس قوة التعاون بين الجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني.
وقال: نحن متفقون على أن هذا النموذج من التنسيق يجب أن يستمر في تنظيم فعاليات الدولة، حيث تملك دولة الإمارات الإمكانيات والقدرات، والرغبة والتوجيهات من قيادتنا الرشيدة، لنكون في طليعة من يشكل مستقبل الطيران عالمياً.
وفي سياق متصل، أوضح الجلاف أن دولة الإمارات تجاوزت مستويات حركة الطيران التي كانت مسجلة قبل جائحة “كوفيد-19” منذ عام 2023، وسجلت الحركة الجوية نمواً تجاوز 23% خلال عامي 2023 و2024، مشيراً إلى أن النمو في الربع الأول من العام الجاري بلغ 6.7%، ما يتطلب تطويراً مستمراً للبنية التحتية للمجال الجوي.
وتحدث عن إطلاق المرحلة الرابعة من مشروع إعادة هيكلة المجال الجوي لدولة الإمارات، لافتاً إلى أن اللجنة الوطنية للمجال الجوي بدأت فعلياً التجهيز لإطلاق هذه المرحلة، بهدف تعزيز قدرة المجال الجوي على استيعاب النمو المتوقع في حركة الطيران خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن المشروع سيبدأ مطلع العام القادم بعد اعتماده من قبل مجلس إدارة الهيئة، ومن المتوقع الانتهاء منه بنهاية عام 2027 أو مطلع عام 2028.
وأكد أن التنظيم والمشاركة الفعالة والمقترحات النوعية في مثل هذه المؤتمرات الدولية، تعكس قوة حضور دولة الإمارات في صياغة مستقبل الطيران، وقدرتها على أن تكون من المساهمين الرئيسيين في قرارات هذا القطاع عالمياً.وام