البيت الأبيض يكشف عن موعد تسليم مُقاتلات "إف-16" لأوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلن "البيت الأبيض"، أن أوكرانيا ستتسلم طائرات مُقاتلة أمريكية الصنع من طراز "إف-16" من دول ثالثة بعد الانتهاء من تدريب الطيارين الأوكرانيين، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، اليوم الجمعة في تصريح صحفي: "عند الانتهاء من التدريب، سيكون البيت الأبيض جاهزا، بالتشاور مع الكونغرس، للموافقة على نقل طائرات من طراز إف-16 من قبل طرف ثالث إلى أوكرانيا".
وأضاف أنه تم "إضفاء الطابع الرسمي" على النية هذا الأسبوع في رسالة بعثها وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى نظرائه الأوروبيين.
تدريب طيارين أوكرانيينوتعمل الدنمارك وهولندا على تدريب طيارين أوكرانيين على استخدام مقاتلات "إف-16".
وفي وقت سابق ، قال مسؤول في الإدارة الأمريكية إن واشنطن قررت الموافقة على نقل طائرات مقاتلة أمريكية من الجيل الرابع من طراز "إف-16" إلى كييف من الدنمارك وهولندا.
من ناحية أخرى، قال أندريه يرماك، رئيس مكتب فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا بدأت يوم الجمعة مشاورات مع بريطانيا بشأن تقديم ضمانات أمنية إلى كييف.
من جانب آخر، نقلت وكالة ريا نوفوستي عن المتحدث باسم البيت الأبيض قوله: إن الولايات المتحدة وأوكرانيا بدأتا مفاوضات بشأن تقديم ضمانات أمنية لكييف.
وتابع يرماك لقناة "تيلي مارافون" التلفزيونية: نعم بالفعل، على أساس الإعلان الذي اتفقت عليه دول مجموعة السبع الكبار (G-7)، إلى جانب 11 دولة أخرى، خلال قمة فيلنوس الأخيرة، وبعد التشاور مع زملائنا الأمريكيين، بدأنا مشاورات مع المملكة المتحدة.
وأشار إلى أن الإعلان يحدد أطرا معينة، من حيث تقديم الحد الأدنى من الضمانات التي تجعل من الممكن بناء قدرة دفاعية أوكرانية، كما أنه يتناول سياسة العقوبات والدعم المالي وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض اوكرانيا الطيارين الأوكرانيين سوليفان التدريب تدريب طيارين أوكرانيين البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.