رئيس الظل.. هل يسحب ماسك البساط من ترامب؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
في رد قاطع على الشائعات التي تداولت حول تنازله عن منصب الرئاسة لصالح إيلون ماسك، نفى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، صحة هذه المزاعم. وقال ترامب في مؤتمر "AmericaFest" الذي أقيم في فينيكس بولاية أريزونا: "هذه القصة كاذبة. لن يحدث ذلك أبدًا. ماسك لن يصبح رئيسًا لأنه لم يولد في هذا البلد".
يُذكر أن إيلون ماسك وُلد في عام 1971 في بريتوريا بجنوب أفريقيا، ثم انتقل إلى كندا ومن ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مما يجعله غير مؤهل وفقًا للدستور الأمريكي للترشح للرئاسة.
إدارة جديدة بقيادة ماسك لتحسين كفاءة الحكومة
في خطوة أخرى، كشف ترامب عن إنشاء "وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية" (Department of Government Efficiency - DOGE)، وهي لجنة استشارية تهدف إلى مكافحة البيروقراطية وتعزيز الكفاءة في الحكومة الفيدرالية. هذه الإدارة الجديدة ستكون برئاسة إيلون ماسك، بالإضافة إلى فيفيك راماسوامي، مرشح الرئاسة السابق عن الحزب الجمهوري.
على الرغم من أن DOGE لن تكون إدارة تنفيذية تابعة للحكومة الفيدرالية وتتطلب موافقة الكونغرس، فإنها ستعمل كهيئة استشارية تقدم توصيات لتحسين عمل الحكومة وتقليل الإجراءات المعقدة. هذه الفكرة ظهرت خلال محادثات بين ترامب وماسك، حيث اقترح الأخير إنشاء إدارة للحد من البيروقراطية، ليوافق ترامب على أن يتولى ماسك قيادتها.
أهداف DOGE: خفض الإنفاق وتقليص الحكومة الفيدرالية
تهدف وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE) إلى تقليص الإنفاق الفيدرالي بمقدار 2 تريليون دولار من خلال تقليص الهدر الحكومي وتصفية الوكالات الفيدرالية غير الضرورية. كما تسعى إلى تقليص عدد الوكالات الفيدرالية من 400 إلى 100 وكالة فقط، بالإضافة إلى تقليص عدد الموظفين الفيدراليين بنسبة تصل إلى 75%.
وكانت انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2024 قد شهدت منافسة شديدة بين مرشحي الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث فاز دونالد ترامب بترشيح الحزب الجمهوري بعد صراع طويل وتوجت حملته الانتخابية بالتركيز على القضايا الاقتصادية والأمنية، مما أتاح له العودة إلى الساحة السياسية بقوة، ومن المقرر أن يؤدي ترامب اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة، في 20 كانون الثاني / يناير 2025، ليبدأ فترة رئاسية ثانية بعد أربع سنوات من خسارته الانتخابات أمام جو بايدن. يترقب العالم مراسم التنصيب التي ستكون محط أنظار الجميع، حيث ستحدد ملامح السياسة الأمريكية للفترة المقبلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيلون ماسك الرئيس ترامب امريكا رئيس ترامب إيلون ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«بلوسكاي» تسحب البساط من إكس
البلاد ــ وكالات
زادت موجة الاعتراض على سياسات منصة” إكس” في بلدان أوروبا؛ حيث ظهرت بوادرها بقوة في إسبانيا وفرنسا وألمانيا، وسط دعوات باختيار منصات أخرى بديلة مثل “بلوسكاي”.
وأعلن ثلاثة وزراء إسبان أمس إغلاق حساباتهم على منصة إكس؛ لاعتبارها وسيلة دعاية، حيث اعتبرت وزيرة العمل يولاندا دياز، أن منصة إكس لم تعد وسيلة للتواصل، ولا موقعًا اجتماعيًا؛ بل آلية للدعاية تستعمل خوارزمياتها لإبراز أفكار معينة على حساب أخرى، والتأثير في الرأي العام.
ودعت المشتركين في حسابها إلى متابعتها على مواقع اجتماعية أخرى؛ مثل بلوسكاي وتيك توك، فيما أعلنت وزيرة الشباب سيرا ريخو ووزير الثقافة أرنست أرتاسوم، مغادرة منصة إكس. وفي فرنسا، انضمت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية إلى مجموعة وسائل إعلام بإعلانها التوقف عن مشاركة محتواها على منصة إكس؛ حفاظًا على قيمها. وتضم مجموعة وسائل الإعلام الفرنسية المقاطعة للمنصة حتى الآن “أويست فرانس وسود أويست وميديابارت لا فوا دو نور ولوموند”. وأما الجانب الألماني، فقد عبر عن موقفه المستشار أولاف شولتس، معبراً عن رفضه حرية التعبير عندما تُستخدم في الترويج لآراء يمينية متطرفة وذلك بعد يوم من إشارة باليد من الملياردير الأمريكي إيلون ماسك خلال احتفالات تنصيب الرئيس دونالد ترامب.