كشف رضا المسلمي، الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن الاقتصادي، تفاصيل تصدر مصر قائمة أكثر 10 دول أفريقية ذات الأكبر من حيث القوة الناعمة في العالم للعام 2024.

صالون أوبرا دمنهور الثقافي يناقش القوة الناعمة ودورها فى بناء الإنسان.. الليلة صالون أوبرا دمنهور الثقافى يناقش القوة الناعمة ودورها فى بناء الإنسان القوى الصلبة والناعمة

وتابع “المسلمي” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة “صدى البلد،” أن العالم يوجد به نوعين من القوى الصلبة والناعمة، موضحا أن الثانية تعني التأثير في الآخرين من خلال الجذب والإقناع.

وأكد أن القوة الناعمة تؤثر في الشعوب مثل الدبلوماسية الهادئة والفن والرياضة والإعلام والثقافة، موضحا أن القوة الصلبة تعني اللجوء للقوة في فرض السيطرة والنفوذ.

القوى الناعمة 

ولفت إلى أن القوى الناعمة على أساس 8 مقاييس بينها التجارة والأعمال والاقتصاد، موضحا أن الصين احتلت المرتبة الثانية بعد أمريكا بسبب البرندات والماركات التجارية الخاصة بها تقتحم أسواق العالم.

جدير بالذكر أن النائب محمد عزت القاضي، لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عبر عن سعادته تصدرت مصر قائمة أكثر 10 دول أفريقية ذات التأثير الأكبر من حيث القوة الناعمة في العالم للعام الجاري، وفقًا لمؤشر القوة الناعمة العالمي الصادر عن شركة الاستشارات العالمية "براند فاينانس"، مؤكدا أن هذا التقييم  يعكس مكانة مصر المميزة وتأثيرها الإيجابي وسمعتها الطيبة بين الدول.

وأكد القاضي، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وراء تصدر مصر قائمة أكثر 10 دول أفريقية ذات التأثير الأكبر من حيث القوة الناعمة في العالم للعام الجاري، نظرا لما تقدمه من تنوع في الإعلام فضلا عن انتاجها الضخم لمسلسلات وأفلام مما أدي إلى عودة الإعلام المصرى لمكانته الكبرى.

وقال النائب محمد عزت القاضي، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حققت نجاحات كبرى في الإعلام وأن هذا النجاح تخطي الحدود، حيث لعبت دورا بارزا في صناعة الوعي فضلا عن دعم القضايا العربية علي راسهم القضية الفلسطينية المشتعلة منذ 7 أكتوبر 2023 بسبب العدوان الغاشم من الجانب الإسرائيلي.

وكانت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، قدمت ضمن نشاطها الثقافي والفكري صالونا ثقافيًا بعنوان "القوة الناعمة ودورها في بناء الإنسان"،  في السابعة مساء اليوم،  الاثنين على مسرح أوبرا دمنهور، في إطار  فعاليات وزارة الثقافة الهادفة إلى إجراء حوار إبداعي في كل المجالات.

ويستضيف  كل من الدكتور الشريف منجود، رامي دسوقي، وتديره ماريان كمال، يأتى  الصالون ضمن نشاط الأوبرا الثقافي والفكري، تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.

يستضيف نخبة من المفكرين والمبدعين لمناقشة موضوعات هامة بمختلف المجالات، مما يسهم في إثراء المشهد الثقافي والفكري المصري.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوة الناعمة بوابة الوفد الوفد الاقتصاد الدول الإفريقية القوة الناعمة مصر قائمة

إقرأ أيضاً:

تغيُّر المناخ.. تهديد عالمي يطال صحة الإنسان واقتصاد الدول ويهدد مستقبل الأجيال

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، تحليلًا شاملًا سلط من خلاله الضوء على أحد أخطر التحديات البيئية في العصر الحديث، وهو تغيُّر المناخ، مبينًا أسبابه وتأثيراته المتزايدة على الأفراد والشركات والمجتمعات، كما قدّم أبرز المقترحات لمواجهته على المستويات كافة.

تغيُّر المناخ.. أزمة متفاقمة تهدد الإنسان والبيئة

اعتبر التحليل أن تغيُّر المناخ يُعد من أخطر القضايا البيئية ذات التأثير المباشر على صحة الإنسان واستقرار المجتمعات، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة التي تهدد الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال وكبار السن، وتؤثر على الإنتاج الزراعي نتيجة اختلال أنماط سقوط الأمطار، مما يؤدي إلى تراجع الأمن الغذائي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الثالث لمجلس إدارة مشروع تحويل النظم المالية من أجل المناخ دعاء العواصف الترابية والغبار.. كيف نستقبل تقلبات الطقس بالدعاء؟

وأوضح التحليل أن الكوارث الطبيعية المتزايدة مثل الفيضانات والجفاف باتت تُسهم في تشريد الملايين، كما تهدد سبل العيش في قطاعات الزراعة والصيد والسياحة، وتُفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

الأنشطة البشرية سبب رئيس وراء الاحترار العالمي

أشار التحليل إلى أن التغير المناخي يشير إلى التحولات طويلة الأمد في درجات الحرارة وأنماط الطقس، والتي رغم أن بعضها يحدث طبيعيًا، فإن الأنشطة البشرية منذ القرن التاسع عشر تُعد العامل الرئيس وراء هذه الظاهرة، نتيجة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن حرق الفحم والنفط والغاز.

وأكد أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض ارتفع بمقدار 1.1 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية، ويُعد العقد الماضي الأشد حرارة على الإطلاق، كما أن غازات ثاني أكسيد الكربون والميثان تُعد من المسببات الرئيسة لهذه الظاهرة.

سيناريوهات خطيرة إذا تجاوز الاحترار العالمي 1.5 درجة

حذّر التحليل من أنه إذا ارتفعت درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، ستزداد موجات الحر شدة وطولًا، بينما ستنكمش الفصول الباردة.

 أما إذا وصلت إلى درجتين مئويتين، فستصبح موجات الحر أكثر تطرفًا، مهددةً الزراعة والصحة بشكل مباشر.

آثار واسعة على المدن والمحيطات ومستوى سطح البحر

استعرض التقرير عدة تداعيات مباشرة لتغيُّر المناخ على البيئات المختلفة، ومنها:

اختلال أنماط الأمطار، بما في ذلك الجفاف والفيضانات الموسمية.

ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يؤدي إلى غمر المدن الساحلية وتآكل الشواطئ.

ذوبان الجليد القطبي وتراجع الأنهار الجليدية.

تغيّرات في المحيطات تشمل زيادة الحرارة والحموضة وانخفاض الأوكسجين، ما يؤثر سلبًا على الحياة البحرية.

تأثيرات حضرية، حيث تصبح المدن أكثر عرضة للحرارة والفيضانات.

انعكاسات صحية ونفسية خطيرة.. وتهديد بانتشار الأوبئة

وصف التحليل تغيُّر المناخ بأنه أكبر تهديد صحي في القرن الحالي، حسب منظمة الصحة العالمية، والتي تتوقع نحو 250 ألف حالة وفاة إضافية سنويًا بين عامي 2030 و2050، بسبب الملاريا وسوء التغذية والأمراض المرتبطة بالحرارة.

ولفت التقرير إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يعزز انتشار الفيروسات نتيجة اضطرار الحيوانات إلى تغيير مواطنها، مما يزيد فرص التفاعل بينها وبين البشر، وهو ما قد يتسبب في ظهور جوائح جديدة.

الفئات الأكثر تضررًا تشمل:

الأطفال بسبب ضعف مناعتهم.

الحوامل نتيجة التغيرات الفسيولوجية.

كبار السن ومرضى القلب والتنفس.

سكان المناطق الريفية والأقليات ذات الدخل المنخفض.

التأثير الاقتصادي يمتد من الغذاء إلى التأمين والطاقة

أوضح التحليل أن تغيُّر المناخ يؤثر على الاقتصاد بشكل عميق، ويتجلى ذلك في:

ارتفاع أسعار الغذاء نتيجة تراجع إنتاج المحاصيل الرئيسية.

تضرر شبكة الكهرباء بفعل موجات الحر والطلب الزائد على التبريد.

اضطراب سلاسل التوريد بسبب ارتفاع حرارة المحيطات، مما يهدد الملاحة البحرية.

زيادة تكاليف التأمين، حيث أصبحت بعض الممتلكات غير قابلة للتأمين في دول مثل أستراليا.

خسائر مرتفعة للشركات بسبب ارتفاع تكلفة المواد الخام والسياسات البيئية الجديدة، مثل ضرائب الكربون.

طرق المواجهة: من التمويل إلى العدالة المناخية

أكد التقرير أن التصدي لتغيُّر المناخ يتطلب تضافر الجهود، وأبرز السُبل لذلك تشمل:

التمويل المناخي: تحتاج الدول النامية إلى 127 مليار دولار سنويًا بحلول 2030 لمواجهة آثار تغيُّر المناخ.

التخفيف والتكيف: عبر السياسات الحكومية الداعمة للفئات المتأثرة، وإعادة تأهيل العاملين في القطاعات الملوِّثة.

تحسين نظم الغذاء والمياه: للحد من الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة في الاستهلاك والموارد.

تعزيز الوعي البيئي: على مستوى الأفراد والمجتمعات.

مقالات مشابهة

  • استمرار وصول وفود الدول المشاركة في البطولة الأفريقية للكونغ فو إلى القاهرة
  • تغيُّر المناخ.. تهديد عالمي يطال صحة الإنسان واقتصاد الدول ويهدد مستقبل الأجيال
  • الجاليات الأفريقية والمنظمات المدنية ومحلية صعدة تحمل الإدارة الأمريكي مسؤولة المجزرة الوحشية بحق المهاجرين
  • هل يفكك ترامب الركائز الصلبة لأميركا ويهدد اقتصاداها؟
  • البديري .. القوة الناعمة أداة استراتيجية للانتقال من التطرف إلى التسامح
  • مصدر إطاري:زعماء الإطار سيدخلون الانتخابات المقبلة بعدة قوائم وبعدها الرجوع تحت الإطار
  • استشاري : مقولة الدجاج يصيب الإنسان بالسرطان خاطئة ..فيديو
  • مصر تتسلم رئاسة مجلس وزراء منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)
  • القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
  • مجدي أبوزيد يكتب: دور القوى الناعمة في تشكيل وعي الشباب