صحيفة إسرائيلية: من قره باغ إلى القدس.. أردوغان يثير قلقا في تل أبيب
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط وتصاعد الخطاب السياسي، تجد تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان نفسها في مواجهة مواقف حادة مع الاحتلال الإسرائيلي، وتعكس التصريحات المتبادلة تصاعدا في التوترات الإقليمية، خاصة مع انخراط تركيا بشكل متزايد في قضايا ترتبط بالقضية الفلسطينية، ودورها في دعم حركات المقاومة مثل حماس.
ذكرت صحيفة "إسرائيل هايوم" أن الرئيس التركي أردوغان صعّد لهجته في الأشهر الأخيرة، مهددًا بعمل عسكري ضد إسرائيل، وأشارت الصحيفة إلى تصريح سابق لأردوغان قال فيه: "كما تدخلنا في قره باغ وليبيا، يمكننا أن نفعل الأمر ذاته مع إسرائيل".
وتضيف الصحيفة أن تركيا عززت دعمها لتحالفات تضم جماعات جهادية في سوريا، مما يشكل تحديًا أمنيًا كبيرًا لدولة الاحتلال، خاصة على حدودها الشمالية.
وأضافت الصحفية أنه يجب على فريق دونالد ترامب الجديد في الشرق الأوسط، وبالطبع إسرائيل أيضا، أن يبدأوا في رؤية أردوغان وما يختار أن يظهر لهم، وأن يفسروا تحركاته الحالية والمستقبلية كما يحددها بنفسه، خاصة مع تحدثه عن خلافة إسلامية إقليمية وإحياء الإمبراطورية العثمانية.
يُتوقع أن تلعب إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب دورًا حاسمًا في إدارة هذا الصراع. فالإدارة الأمريكية مطالبة بإعادة تقييم الدور التركي في المنطقة، خاصة في ظل استمرار تركيا كعضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وهو ما يضع واشنطن في موقف معقد أمام التهديدات التي قد تتسبب بها التحركات التركية.
تبقى تصريحات الرئيس التركي، سواء العلنية أو عبر قنوات دبلوماسية غير مباشرة، عاملًا مؤثرًا في تحديد مستقبل العلاقات التركية-الإسرائيلية. فبينما يواصل أردوغان خطاباته التصعيدية ضد الاحتلال الإسرائيلي، قد تكون السنوات المقبلة حاسمة في تحديد طبيعة الدور التركي في الصراعات الإقليمية، خاصة مع استمرار الأزمات المتشابكة التي تعصف بالمنطقة.
ومنذ سنوات، يتبنى أردوغان خطابا سياسيا حادا تجاه إسرائيل، نصرة للقضية الفلسطينية وفي الوقت ذاته، يسعى إلى تعزيز نفوذ تركيا الإقليمي من خلال دعم تحالفات عسكرية وجماعات مسلحة، وخاصة تلك المتواجدة في سوريا، حيث تشكل هذه الجماعات تهديدًا مباشرًا للمصالح الإسرائيلية.
وبحسب تقارير إعلامية وتحليلات استخباراتية، فإن تركيا تدعم حاليًا الإدارة السورية الجديدة ما يزيد من توتر لدى الاحتلال الإسرائيلي ويثير مخاوفه من احتمالية تصاعد الهجمات التي قد تأتي من سوريا، مما يعيد رسم معادلة الصراع في المنطقة.
في المقابل، يبدو أن إسرائيل تسعى إلى تشكيل تحالفات دولية وإقليمية لمواجهة النفوذ التركي المتصاعد، حيث يُنظر إلى أردوغان باعتباره شخصية تسعى لإحياء دور الإمبراطورية العثمانية وإعادة تشكيل الخريطة الإقليمية بما يعزز النفوذ التركي، وهو ما يُنظر إليه كتهديد مباشر من قبل تل أبيب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية تركيا أردوغان الاحتلال الإسرائيلي سوريا سوريا إسرائيل تركيا أردوغان الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل يرحل الشاب التركي عن ريال مدريد بسبب تهميش أنشيلوتي..!
الجديد برس|
ازدادت معاناة الشاب التركي أردا غولر في ريال مدريد الإسباني خاصة مع غيابه عن المباريات الأخيرة للنادي الملكي.
ولم يشارك غولر (19 عاما) في المباريات الخمس الأخيرة لريال مدريد، حيث أصبح ظهوره في اللقاءات الكبيرة يكاد يكون “رمزيا” لدرجة دفعت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى القول إنه وصل إلى مرحلة التهميش من قبل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
وبقي غولر حبيس دكة البدلاء في آخر 3 لقاءات للميرينغي في الدوري الإسباني (إسبانيول، أتلتيكو مدريد، أوساسونا) بالإضافة إلى مباراتي الذهاب والإياب في مرحلة خروج المغلوب لدوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي الإنجليزي.
وترى الصحيفة أن غولر أصبح الآن خارج حسابات المدرب الإيطالي خاصة أن وضعه في الفريق لم يتغير خلال الأشهر الماضية.
وظهر غولر بقميص ريال مدريد منذ بداية الموسم الحالي 2024-2025 -وهو الموسم الثاني منذ وصوله إلى الفريق صيف عام 2023- في 967 دقيقة خلال 28 مباراة بجميع البطولات. رقم هو الأدنى بين زملائه في الميرينغي خلف البرازيلي إندريك الذي لعب 401 دقيقة فقط في 22 مباراة.
وتقول ماركا: “كان من المفترض أن يكون هذا الموسم هو نقطة انطلاقة لغولر لكنه تحوّل إلى لاعب معزول، لا يرى فيه مدربه اللاعب القادر على تقديم ما هو مطلوب في المباريات خاصة الكبيرة منها”.
وعن وضعه الحالي علّقت ماركا بالقول: “غولر لاعب في مرحلة التطور لكنه في نادٍ لا يمنح الفرص مرتين، ريال مدريد لا يعيش إلا في الحاضر وعندما سنحت الفرصة للاعب من أجل إثبات موهبته لم يفعل ذلك”.