التقى نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، كهنة الإيبارشيّة، وذلك بمقر المطرانية.

بدأ اللقاء بالصلاة، ثم ألقى صاحب النيافة تأملًا روحيًا للحاضرين، انطلاقًا من (رسالة يهوذا ٩ - ١١) إلى المدعوين المقدسين في الله، لأنه علينا مراجعة الذات من خلال تحذيرات الرسالة:

١- ألا نسلك طريق قايين (طريق الغيرة والقتل)، بل طريق المحبة والغفران.


٢- ولا نسقط في ضلالة بلعام (في محبة المال والمظاهر الخداعة)، بل بالتجرد من ملذات العالم.
٣- ولا نهلك في مشاجرات قورح (أي نسلك بروح المحبة الاخوية والخدمة للرب).
٤- غيوم بلا ماء وأشجار بلا ثمر.

زيارة مطران من الكنيسة الكاثوليكية للدير القبطي للراهبات في نيهايم بألمانيارتبة توبة لشباب المرحلة الثانوية بكنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعاشر من رمضان

كذلك، أكد الأب المطران أهمية مراجعة الذات على المستوي الكهنوتي، مشجعًا ضرورة المواظبة على رتب التوبة، ومعايشة سر المصالحة، مشيرًا إلى افتتاح عام يوبيل الرجاء بالإيبارشية، في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

تضمن اللقاء أيضًا انتخاب مجلس الشورى الجديد بالإيبارشية، حيث قدم صاحب النيافة كلمات التشجيع للمجلس الجديد، متمنيًا له خدمة مثمرة، كما عبر عن امتنانه إلى المجلس السابق، لما بذله من مجهودات كبيرة، كما تم عرض خطة أنشطة نصف العام، داخل كنائس الإيبارشيّة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكاثوليك كنائس كهنة الأنبا بشارة جودة المزيد

إقرأ أيضاً:

وسط أجواء روحية.. كيف يقضي البابا تواضروس الثاني رأس السنة وعيد الميلاد ؟


يحرص البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على استقبال رأس السنة الميلادية بالصلاة والطقوس الكنسية المميزة، حيث يبدأ الاحتفال في ليلة رأس السنة بترؤسه صلوات تسبحة كيهك المعروفة بتسبيحاتها الروحية العميقة، والتي تُقام عادة في الكاتدرائية المرقسية بالاسكندرية كل عام،هذه الصلوات تمتد حتى منتصف الليل وتُبث عبر القنوات القبطية ليستفيد منها الأقباط في مختلف دول العالم.
وتتميز ليلة رأس السنة في الكنيسة القبطية بكونها ليلة روحية، حيث يقدم البابا تواضروس تأملات دينية تركز على معاني التجديد، الشكر، والسلام، مع الدعاء للعام الجديد بأن يكون مليئًا بالخير والبركة، رأس السنة الميلادية بالنسبة للبابا تواضروس الثاني ليست مجرد مناسبة احتفالية، بل هي فرصة للتأمل والشكر لله على نعم العام المنصرم، والدعاء من أجل السلام والاستقرار في مصر والعالم.
كما قداسته، عيد الميلاد المجيد من خلال مجموعة من الأنشطة والطقوس الروحية والكنسية التي تتسم بالخصوصية والأهمية، أبرزها  ترؤس قداس عيد الميلاد، مساء 6 يناير في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة. هذا القداس يشهد حضورًا كبيرًا من المصلين، إضافة إلى شخصيات سياسية ودينية بارزة مثل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة والسفراء، صباح يوم العيد 7 يناير، يستقبل البابا المهنئين بعيد الميلاد في المقر البابوي بالعباسية، حيث يتوافد المهنئون من مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية والدينية لتقديم التهاني، كما يُعتبر قداس عيد الميلاد فرصة كبيرة للبابا للتفاعل مع الشعب القبطي، حيث تمتد الصلوات لتشمل كافة الأقباط في الداخل والخارج، ثم يذهب إلى دير الانبا بيشوى بوادى النطرون للاحتفال بالعيد فى وسط رهبان واساقفة الدير وتبديل التهانى معانا ويتم عمل مائدة طعام لتناول الغذاء فى هذا اليوم، وعيد الميلاد لدى البابا تواضروس الثاني يمثل مناسبة روحية سامية ترتكز على الصلاة، التواصل مع المؤمنين، وتعزيز القيم المسيحية الأساسية. 
ويرجع اصول الاحتفال بعيد الميلاد عيد الميلاد المجيد هو أحد أهم الأعياد المسيحية الذي يحتفل فيه بذكرى ميلاد السيد المسيح. يعود أصل هذا العيد إلى بدايات المسيحية، لكنه لم يكن يُحتفل به رسميًا حتى القرن الرابع الميلادي. كان التركيز الأول في الإيمان المسيحي على صلب المسيح وقيامته، بينما أُضيف عيد الميلاد لاحقًا كجزء من الاحتفالات الليتورجية.

التاريخ وأصول الاحتفال
25 ديسمبر: اعتمد هذا التاريخ في الغرب بعد مجمع نيقية عام 325م، ويرتبط بعبادات وثنية قديمة، مثل الاحتفال بميلاد إله الشمس "سول إنفيكتوس" عند الرومان. كان هذا التاريخ يتزامن مع الانقلاب الشتوي، وهو ما عدّ رمزًا لولادة "نور جديد" للبشرية 
7 يناير: الكنائس الأرثوذكسية، مثل الكنيسة القبطية، تحتفل بعيد الميلاد وفق التقويم اليولياني القديم، الذي يختلف عن التقويم الغريغوري المُعتمد عالميًا منذ القرن السادس عشر 
المعنى والرمزية
يُعتبر ميلاد المسيح رمزًا لمجيء الخلاص والسلام إلى العالم، حيث تشير الروايات الإنجيلية إلى ميلاده في بيت لحم وسط أجواء متواضعة، وتقديم الملائكة البشارة للرعاة البسطاء عيد الميلاد هو احتفال بنور المسيح الذي يهزم ظلمة الخطيئة، وهو ما يتجسد في الطقوس الدينية والتراتيل التي تُقام حول العالم.
الطقوس والتقاليد
القداسات الإلهية: تُقام في ليلة الميلاد وفي اليوم التالي.
الشجرة وزينة الميلاد: ترمز شجرة الميلاد الخضراء إلى الحياة الأبدية وتجديد الأمل.
المغارة: تمثل مكان ولادة المسيح ووجود الرعاة والمجوس.
الهدايا: ترمز إلى الهدايا التي قدمها المجوس للطفل يسوع، وهي الذهب واللبان والمر.
بهذا، يُعد عيد الميلاد المجيد تقليدًا دينيًا وروحيًا عريقًا يجمع بين الإيمان المسيحي وتقاليد ثقافية تمتزج بمختلف الحضارات.

مقالات مشابهة

  • مطران القدس: جهود مصر لوقف الحرب لم تتوقف.. ورسالة «الميلاد» هذا العام «انتصار المحبة»
  • الأنبا توماس يستقبل أسقف 6 أكتوبر وأوسيم للأقباط الأرثوذكس للتهنئة بعيد الميلاد
  • وزير الشباب والرياضة يلتقي مجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية بتشكيله الجديد
  • لجنة الأسرة بالإيبارشية البطريركية تهنئ بطريرك الأقباط الكاثوليك بعيد الميلاد
  • وزير الرياضة يلتقي مجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية بتشكيله الجديد
  • الأنبا باسيليوس يلتقي مجلس إدارة مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية
  • الأنبا توما حبيب يلتقي الأخوات الراهبات بالإيبارشية
  • الأنبا باسيليوس يلتقي الأخوات الراهبات بالإيبارشية .. صور
  • وسط أجواء روحية.. كيف يقضي البابا تواضروس الثاني رأس السنة وعيد الميلاد ؟