«طه وعلياء».. يحصدان لقب الطالب والطالبة المثاليين بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت لجنة تحكيم مسابقة الطالب المثالي بجامعة سوهاج، أسماء الطلاب والطالبات المثاليين، والتي فاز فيها بالمركز الأول الطالب طه خليفة ثابت الفرقة الثالثة بكلية التجارة، والطالبة علياء العارف محمد بالفرقة الثالثة كلية التربية النوعية، صرح بذلك الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، مؤكداً على أن الطلاب المثاليين هم قدوة لزملائهم بداية من الإلتزام الدراسي والأخلاقي مروراً بالتفوق الأكاديمي والانخراط في الأنشطة والفعاليات الجامعية والمجتمعية، مشيراً إلى تمثيلهم للجامعة في اللقاءات الخارجية يجب أن يكون تمثيلاً مشرفا، يساهم في اعلاء مكانة الجامعة، مضيفًا أن الجامعة لا تألو جهدًا في دعم كافة الأنشطة والمسابقات الطلابية، وتوفير كافة الإمكانات لدعم ورعاية الطلاب المتميزين.
وهنأ النعماني الفائزين بالمسابقة، وحثهم على الحفاظ على مستواهم الدراسي ومشاركتهم في الأنشطة الطلابية، موضحاً أنه تم التنافس وتقييم النتائج على أساس عدة محاور منها التفوق الدراسي، المقابلة الشخصية، والتي تتضمن المظهر والثقة بالنفس وسرعة البديهة والقدرة على الإقناع، والاختبار التحريري عن المعلومات العامة واللغة، وكيفية العرض التقديمي للمهارات الشخصية، والتي يكون جزء منها باللغة الإنجليزية.
وأضاف الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، انه من ضمن التقييم ان يكون الطالب من المشاركين المتميزين فى الأنشطة الطلابية، والمشاركة بالأنشطة المجتمعية مثل الجمعيات الخيرية والعمل التطوعي والتوعية الصحية، وعرض إحدى القضايا المجتمعية، والحلول من وجهة نظره، أو طرح مبادرة طلابية لعلاج مشكلة في مجتمعه المحيط.
وأوضح نائب رئيس الجامعة، أن المراكز الثاني والثالث للطلبة فاز بها الطالب محمد ناجح محمد بالفرقة الخامسة كلية الطب البشري والطالب أحمد فيصل أحمد الفرقة الخامسة كلية الطب البشري، كما فازت الطالبات رهف عاطف بالفرقة الثانية كلية الحقوق، والطالبة أسماء قبيصي خلف الله الفرقة الثالثة بكلية الآداب بالمركزين الثاني والثالث.
وذكر كلاً من محمد كمال منسق الانشطة الطلابية و الدكتور أحمد عاطف مدير عام الإدارة المركزية لرعاية الشباب، أن مسابقة الطالب والطالبة المثاليين نظمتها إدارة النشاط الاجتماعي، وضمت ثلاث مراحل، الأولى اختبار تحريري في المعلومات العامة، وفي اللغة الإنجليزية، المرحلة الثانية مقابلة شخصية والثالثة عرض تقديمي عن السيرة الذاتية للمتنافسين، كما شملت معايير وشروط المسابقة انتقاء أفضل العناصر الطلابية من المتفوقين علميًا ودراسيًا بكلياتهم، مع تمتعهم بالأخلاق الحسنة، وحسن المظهر، وقوة الشخصية، وأن يكون سبق لهم تقديم خدمات مجتمعية تطوعية، مع اهتمامهم بريادة الأعمال، وقدرتهم على تقديم أفكار لعلاج المشكلات المجتمعية، فضًلا عن قياس قدرات المتنافسين على المناقشة والحوار باللغة الإنجليزية أو إجادة إحدى اللغات الأجنبية، بالإضافة إلى إجادة العربية تحدثاً، وامتلاك مهارات الحاسب الآلي وبرامجه المتنوعة، واجتياز دورات في التنمية البشرية، والمشاركة في الأنشطة الطلابية.
وذكرت أسماء عمر مدير إدارة النشاط الاجتماعي، أن إجمالي عدد الطلاب المشاركين بالمسابقة بلغ 48 طالب وطالبة بواقع 22 طالب و26 طالبة، مضيفة أن لجنة التحكيم ضمت كل من الدكتور بهاء مزيد الأستاذ بكلية الألسن، الدكتور محمد كمال منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتورة هبة العطار رئيس قسم الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج طلاب جامعة سوهاج مسابقة الطالب والطالبة المثاليين الأنشطة الطلابیة
إقرأ أيضاً:
الاتحادات الطلابية يرسمون بمعهد إعداد القادة ملامح الجمهورية الجديدة
تواصل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جهودها لدعم ورعاية قادة المستقبل، حيث شهد معهد إعداد القادة فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية بمشاركة واسعة من اتحاد طلاب الجامعات والمعاهد المصرية، في إطار رؤية متكاملة تستهدف تعزيز الوعي الوطني وبناء شخصية قيادية قادرة على المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية. خلال فترة إقامة الملتقى، تحولت ساحات المعهد إلى ورش عمل وتدريبات تفاعلية تعكس إيمان الدولة بدور الشباب في صياغة مستقبل أكثر إشراقًا.
عكست فعاليات الملتقى إلتزام الوزارة بتمكين الشباب الجامعي وتأهيلهم ليكونوا قادة للفكر وصنّاعًا للقرار، وفقًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يؤكد دائمًا أن الطلاب هم مستقبل مصر، وأن بناء وعيهم وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة لديهم يمثل الركيزة الأساسية لاستدامة التنمية، موضحًا أن الوزارة حريصة على توفير منصات حقيقية للحوار وتبادل الرؤى، وإطلاق المبادرات الجغرافية القمية التي تفتح أمام الشباب آفاق القيادة والمشاركة الوطنية.
وأكد الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى القمي الثاني جسد صورة مشرقة لشباب مصر الواعي، الذي يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، مشيرًا إلى أن المعهد لا يكتفي بتقديم تدريبات تقليدية بل يعمل على بناء شخصية قيادية متكاملة قادرة على التفكير النقدي والإبداعي، متسلحة بالعلم والانتماء. وأوضح أن كل ورشة وكل نقاش شهده الملتقى لم يكن مجرد نشاط طلابي، بل كان استثمارًا حقيقيًا في بناء جيل جديد يقود قاطرة التنمية في كافة القطاعات.
وشهدت فعاليات الملتقى تنظيم سلسلة من ورش العمل التفاعلية التي وزع خلالها الطلاب المشاركون على السبع أقاليم الجغرافية المختلفة، حيث شارك طلاب جامعات القاهرة الكبرى، الإقليم الشمالي، إقليم وسط الصعيد، إقليم جنوب الصعيد، إقليم الدلتا، إقليم القناة وسيناء، إقليم شمال الصعيد،، في ورش مصممة بعناية لاكتشاف وصقل مهاراتهم القيادية والإدارية.
تناولت الورش موضوعات متعددة شملت تخطيط وتنفيذ الأنشطة القمية الكبرى، إعداد الخطط الإعلامية والهويات البصرية لاتحادات الطلاب، تصميم مبادرات مبتكرة، وإعداد أدوات تقييم الأداء وقياس مؤشرات النجاح بطريقة علمية، مما ساهم في ترسيخ ثقافة العمل المؤسسي والقيادة التشاركية بين الطلاب من خلال تشكيل لجان طلابية إقليمية لمتابعة وتقييم الأنشطة الطلابية.
وكان اليوم الثاني من الملتقى نقطة مضيئة في مسيرة الفعاليات، حيث شارك الطلاب في النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" التي أطلقها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل"، بحضور محمد جبران وزير العمل وعدد من ممثلي الشركاء الدوليين والإقليميين، من بينهم منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة الإيسيسكو، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء، وذلك تحت إشراف الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل.
وقد وفرت المبادرة فرصة متميزة للطلاب للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والمهارات الرقمية، بما يسهم في تهيئتهم لمتطلبات سوق العمل الحديث، وتعزيز قدراتهم على تحويل أفكارهم إلى مشروعات قابلة للتنفيذ تخدم التنمية الوطنية.
واختتمت فعاليات الملتقى وسط أجواء من التفاؤل والطموح، حيث غادر المشاركون معهد إعداد القادة وهم أكثر وعيًا بأدوارهم القيادية، وأكثر استعدادًا للمساهمة بفاعلية في بناء مجتمعهم، حاملين رسالة مفادها أن مستقبل مصر يصنعه شبابها الواعي والمبدع والقادر على مواكبة تحديات العصر.