دشّن مبادرة المتطوّع الصغير.. محافظ الطائف يستقبل مدير تعليم المحافظة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تسلّم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الطائف تقريرًا عن منجزات ومبادرات العمل التطوعي للإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم مدير عام التعليم بالطائف الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي، حيث استمع إلى شرح عن الجهود والأعمال والبرامج التطوعية التي نفذها تعليم الطائف خلال عام 2024م لنشر ثقافة العمل التطوعي، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
ودشّن الأمير سعود بن نهار مبادرة المتطوّع الصغير، التي تهدف إلى تعزيز القيم الاجتماعية والمواطنة من خلال العمل التطوّعي وتعلم الطلبة قيم العمل الجماعي والتعاون والمسؤولية المجتمعية، وتعزيز دور الأسرة في تحفيزهم على المشاركة في أنشطة التطوّع وخدمة المجتمع.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الشرقية يرعى اتفاقية تعاون بين إمارة المنطقة وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
كما دشّن سموه فريق تعليم الطائف التطوّعي، الذي يهدف إلى نشر ثقافة العمل التطوّعي والمسؤولية المجتمعية في المجتمع المحلي والتعليمي، وتوجيه الطاقات المتطوعة، واستثمار وقتها في ما يعود على المجتمع بالنفع والفائدة، وتنمية الشعور بالمسؤولية وزيادة المهارات، وتنمية القدرات الشخصية لدى المتطوعين. كما كرّم سموه عددًا من المتطوّعين والمتطوعات من منسوبي تعليم الطائف الذين تجاوزت ساعاتهم التطوعية ألفي ساعة تطوّع.
ونوّه سمو محافظ الطائف بالجهود التي تبذلها الإدارة العامة للتعليم بالطائف لنشر وتعزيز ثقافة العمل التطوّعي بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة في الوصول إلى مليون متطوّع.
من جانبه، ثمّن مدير عام التعليم بالطائف دعم ومتابعة سموه لجميع البرامج والفعاليات التعليمية والتطوّعية بالمحافظة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العمل التطو التطو ع
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يطلق مبادرة لتحويل طالبات الثانوية الصناعية إلى طاقات منتجة
شهد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، مبادرة توزيع 60 طقم قماش على طالبات مدرسة أسيوط الثانوية الصناعية بنات بحي شرق لتدريبهن وجعلهن طاقة منتجة وذلك في إطار خطة المحافظة لتعظيم الإستفادة من الموارد المتاحة وتدريب الطلاب والطالبات وصقل مهاراتهم لتشجيعهم على تنفيذ مشروعات متناهية الصغر.
جاء ذلك بحضور محمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وداليا تادرس مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط، وهناء جادالله مدير إدارة مدرسة أسيوط الثانوية الصناعية بنات، وعزت حسني وكيل المدرسة، وهدى حسين وكيل شئون الطلاب.
شهد المحافظ مبادرة توزيع 60 طقم قماش على عدد من الطالبات بالمدرسة مجاناً لإنتاج مفروشات وأطقم ملايات وبيعها وتعزيز الموارد المتاحة وتوفير فرص عمل وبداية لمشروع متناهي الصغر للطلبات مدر للدخل على أن توفر المحافظة فرص لتسويق تلك المنتجات وبيعها في منافذ تابعة للمدارس الفنية أو للمحافظة بأسعار مخفضة لتعزيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص عمل جديدة.
أكد محافظ أسيوط ـ خلال كلمته ـ على تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل العقبات أمام تعظيم الإستفادة من كافة المقومات المتاحة لدينا لتحسين الإنتاجية وتشجيع الطلاب على البدء في تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وذلك بالتعاون والتنسيق بين المدارس وكافة القطاعات بالمحافظة لدعم تلك المشروعات والتي يمكن أن تسهم في توفير فرص عمل للشباب وتعزيز الإقتصاد المحلي حيث أن المدارس تمتلك الإمكانيات والكوادر القادرة على تنفيذ المشروعات بكفاءة عالية لافتاً إلى أهمية تفعيل دور المدارس الفنية ككيانات إنتاجية تساهم في تحقيق التنمية المحلية داخل المحافظة موجهاً بتوزيع 200 طقم أقمشة ملايات للطالبات بالتنسيق مع مشغل الخياطة والتطريز بالمجمع الصناعي الحرفي بقرية الشامية التابعة لمركز ساحل سليم موضحاً أن مثل تلك المبادرات وتوزيع الأقمشة والمواد الخام تعتبر جزءاً من رؤية المحافظة لدعم الفتيات والشباب حيث تتيح لهم الفرصة لتطوير مهاراتهم وتنفيذ التدريبات عملياً على أرض الواقع وتعلم مهنة تساعدهم في تحقيق دخل مستدام ويعزز من قدرتها على تسويق منتجاتها ودخول عالم التجارة الصغيرة.
أضاف المحافظ إننا قادرون على تحقيق التنمية وتطوير الإقتصاد المحلي بعزيمة وإصرار أبنائنا طلاب وطالبات مدارس التعليم الفني حيث نعمل على دعمهم للبدء في تنفيذ مشروعات متناهية الصغر تكون مدرة للدخل لهم ولأسرهم ما يمكنهم من تحقيق النجاح وتنفيذ مشروعات أكبر لافتاً إلى إهتمام الدولة والقيادة السياسية بالشباب من الجنسين وتوفير كافة سبل الدعم الممكنة لهم لتنفيذ مثل تلك المشروعات ما يجعلهم طاقات منتجة تساعد أسرهم في تحسين مستوى معيشتهم وغيرها من المجالات التنموية ذات المردود الإيجابي على نمو الناتج المحلي وتحقيق التنمية الإقتصادية مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود بين كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية وتفعيل المشاركة المجتمعية ودعم جهود الدولة لتوفير كافة أوجه الدعم لأبنائها والعمل على تلبية احتياجاتهم وخاصة الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجاً.