تركيا تدرس تعديل أسعار بعض السلع التي تدخل في حساب مؤشر التضخم
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير المالية التركي محمد شيمشك اليوم الثلاثاء إن أنقرة تدرس تعديل أسعار بعض السلع الأساسية التي تدخل في حساب مؤشر التضخم مثل الوقود العام المقبل، إذ تهدف الحكومة إلى إبقاء التضخم المرتفع تحت السيطرة.
وفي حديثه خلال فعالية في إسطنبول، أضاف شيمشك أن انخفاض العجز في الميزانية سيدعم الاستمرار في تراجع التضخم العام المقبل من معدل سنوي 47% حاليا.
يشار إلى أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في تركيا انخفض بشكل طفيف إلى 47.09% في نوفمبر/ تشرين الثاني ، فيما سجل التضخم الشهري 2.24%، وهو أعلى من المتوقع.
وكان معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين قد سجل في أكتوبر/ تشرين الأول 48.58%، بينما كان التضخم الشهري عند 2.88%.
يذكر أن بيانات رسمية أظهرت أن الاقتصاد التركي نما بمعدل أقل من المتوقع بلغ 2.1% على أساس سنوي في الربع الثالث مع انحسار الطلب خاصة في قطاع الخدمات تحت وطأة أسعار الفائدة المرتفعة.
وأظهرت بيانات معهد الإحصاء التركي أن الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث تراجع 0.2% عن الربع السابق على أساس معدل في ضوء العوامل الموسمية وفي ضوء التقويم. وأظهرت البيانات أيضا تعديل النمو في الربع الثاني بالخفض إلى 2.4% من 2.5%.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تركيا.. تعديل مفاجئ في صادرات البيض
تم رفع الخصم المفروض على صادرات البيض المائدة من 0.5 دولار إلى 1.5 دولار للكيلوغرام، وذلك في إطار جهود الحكومة لضمان استقرار أسعار البيض في السوق المحلية وتوفير المنتج للمواطنين بأسعار معقولة. وكان قد تم تطبيق خصم قدره 50 سنتًا للكيلوغرام على صادرات البيض في 25 فبراير الماضي.
وفي بيان صادر عن وزارة التجارة، أكدت الوزارة أن الإجراءات المتخذة أسهمت في تقليل التضخم، لكن مع استمرار الطلب الخارجي على البيض التركي، لوحظ أن الأسعار ما زالت في اتجاه تصاعدي. ولذلك، تقرر زيادة خصم التصدير إلى 1.5 دولار للكيلوغرام بهدف دعم استقرار الأسعار في السوق المحلية وتسهيل وصول المواطنين إلى المنتج بأسعار معقولة.
اقرأ أيضامن أنقرة إلى دمشق: تركيا تدعم مشاريع البنية التحتية في سوريا…
الأربعاء 26 مارس 2025من جانبه، صرح إبراهيم أفين، رئيس اتحاد منتجي البيض المركزي (YUMBİR)، بأن الأولوية هي ضمان توافر البيض في السوق المحلي. وأوضح أفين أن صادرات البيض تم تقليصها إلى 30 شاحنة أسبوعيًا بدلاً من 100 شاحنة لضمان تلبية احتياجات السوق المحلي. وأضاف أن هذه الخطوة ساعدت في تقليل الارتفاعات غير المبررة في الأسعار التي شهدها السوق، خصوصًا خلال شهر رمضان، حيث تم بيع بعض البيض بأسعار تتجاوز 200 ليرة، وهو ما اعتبره مبالغًا فيه.
أفين شدد على ضرورة تصحيح هذه الزيادة في الأسعار، مؤكداً أنه عند إزالة هذه الفوارق السعرية، ستستقر الأسعار في السوق. كما أضاف أن الاتحاد يسعى للحفاظ على التوازن في التصدير لضمان عدم تحميل المنتجين خسائر.