«أبيض الناشئين» يبدأ معسكر أبوظبي استعداداً لكأس آسيا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بدأ منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم تحت 17 سنة معسكره الداخلي في أبوظبي، استعداداً لنهائيات بطولة كأس آسيا 2025، التي تقام في المملكة العربية السعودية، ومن المقرر إجراء مراسم سحب القرعة، خلال شهر يناير المقبل.
شارك في الحصة التدريبية الأولى التي أقيمت على استاد نادي الوحدة في الشهامة 22 لاعباً، هم: هود المنهالي، جاسم عبدالله (الجزيرة) حميد السويدي، بطي حمد، سلطان ناصر، عبيد عمران (الشارقة) علي حسن، محمد أحمد، محمد بطي (شباب الأهلي) عبدالله راشد، هزاع فيصل (العين) محمد يوسف (الفجيرة) سهيل النوبي، فهد خليل، مايد عادل (النصر) سعد مبارك، عبدالله فهد، فيصل محمد، مايد اليماحي (الوحدة) إبراهيم يوسف، سالم عصام، محمد ناصر (الوصل).
ويخوض منتخبنا للناشئين، خلال معسكر أبوظبي، مباراتين وديتين أمام نظيره منتخب طاجيكستان يومي 26 و 28 من الشهر الجاري.
وكان أبيض الناشئين قد تأهل إلى نهائيات كأس آسيا، بعد صدارته للمجموعة الثامنة في التصفيات الآسيوية برصيد 6 نقاط، والتي حصدها من فوزين متتاليين على ماليزيا (2-0) ولاوس (5-2). أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب الناشئين أبيض الناشئين أبوظبي كأس آسيا للناشئين السعودية نادي الوحدة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بلحيف يشارك في أمسية شعرية في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي/ وام
احتضن مجلس ليالي الشعر ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أمسية شعرية حملت عنوان «يداً بيد» شارك فيها الشاعر الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، فيما حاوره سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية.
واستهل النعيمي حديثه بالإشادة بالمبادرة الوطنية لقيادة الدولة الرشيدة بإعلان عام 2025 عاماً للمجتمع تحت شعار «يداً بيد».
وتوقف عند رمزية هذا الشعار، مشيراً إلى أنه يعبّر عن عمق إنساني يتناغم مع خصوصية المجتمع الإماراتي، وقال، إن مجتمعنا اليوم، بما شهده من تطور خلال الخمسين عاماً الماضية، في حاجة إلى وعي أكبر لاستيعاب التغيرات المتسارعة، وتجديد معاني التلاحم والتفاهم، لتعزيز هويتنا الوطنية المنفتحة على الآخر.
وأمام جمهور غفير من محبي الشعر الشعبي، ألقى النعيمي مجموعة من قصائده التي جمعت بين متانة النص ورهافة المعنى.
وتناول النعيمي خلال الأمسية قضايا متعددة، بدءاً من الوطن وقيمه، مروراً برحلة الإنسان في الكون والحب والخوف، وصولاً إلى شخصية ابن سينا كرمز للعلم والإنسانية.
وخلال حديثه شبّه النعيمي الوطن بسفينة مبحرة تواجه تحديات شتى، مؤكداً أنه لا سبيل للنجاة إلا بوحدة الصفوف وحكمة القيادة، موضحاً أنه لا يمكن الحديث عن الوطن من دون الحديث عن قائده، فهو ربان السفينة الذي يقودها بوعي إلى بر الأمان، ويحميها من تقلبات العواصف.
وفي حديثه عن مصادر إلهامه الشعري، كشف النعيمي عن تأثره بشخصيات عربية عظيمة، على رأسها أبو الطيب المتنبي، رمز الحكمة والاعتداد بالشعر العربي، ومحمد مهدي الجواهري، أحد أبرز شعراء العصر الحديث في اللغة العربية.
وعلى المستوى المحلي، أبدى إعجابه الكبير بتجربة الشاعر الإماراتي سعيد بن أحمد العتيبة «بو مانع»، وخص بالذكر أيضاً الشاعر الكبير راشد الخضر، الذي أبدع في الجمع بين القصيدة النبطية والقصيدة الفصيحة بموهبة فريدة.
واختتم الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي الأمسية بقصيدة مهداة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب.