إطلاق خدمة الأنترنت من الجيل الخامس استعدادا لكان 2025 ومونديال 2030
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قالت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح، إنه سيتم إطلاق الجيل الخامس من الانترنت، في إطار تنظيم المغرب لكأس الأمم الإفريقية لعام 2025 وكأس العالم 2030.
وأوضحت الوزيرة، في معرض جوابها عن أسئلة حول موضوع الخدمات الرقمية بالمناطق الجبلية خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الهدف من إطلاق الجيل الخامس يتمثل في تغطية نسبة 25 في المائة من الساكنة في أفق 2026، و70 في المائة في أفق 2030، مع تغطية كاملة للمدن التي ستستضيف أحداث كأس العالم 2030.
من جهة أخرى، قالت الفلاح إنه سيتم تأمين جاهزية 6300 موقع عمومي إداري بخدمة الأنترنت عبر الألياف البصرية في أفق 2026، وتجهيز 5,6 مليون منزل في أفق سنة 2030.
وفي سياق ذي صلة، سجلت الوزيرة أن الخدمات الرقمية ت عد ضمن أولويات تنمية قطاع الاتصالات بالمغرب، مؤكدة المجهودات المبذولة لتنمية وتعزيز البنيات التحتية للاتصالات من قبل المتدخلين في القطاع.
وقالت إن الحكومة تقوم بمواكبة المتعهدين في هذا المجال من خلال اتفاقيات للاستثمار، مبرزة أن قيمة الاستثمارات فاقت 8,4 مليار درهم سنة 2023 من أجل مواكبة الأوراش الوطنية للتحول الرقمي.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی أفق
إقرأ أيضاً:
لاغارد: منطقة اليورو قريبة من تحقيق هدف التضخم
قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد في مقابلة نشرتها صحيفة فاينانشال تايمز، الاثنين، إن منطقة اليورو "تقترب جدا" من الوصول إلى هدف البنك للتضخم في الأجل المتوسط.
وفي وقت سابق من ديسمبر قالت لاغارد إن البنك المركزي سوف يخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر إذا استمر التضخم في التحسن باتجاه هدف الاثنين بالمئة.
وقالت لاغارد لصحيفة فاينانشال تايمز "نحن نقترب للغاية من المرحلة التي يمكننا فيها أن نعلن أننا نجحنا في الوصول بالتضخم إلى هدفنا للأجل المتوسط وهو الاثنين بالمئة بشكل مستدام"، وحثت على استمرار اليقظة إزاء التضخم في قطاع الخدمات.
وأضافت "كما تعلمون، فإن أحدث قراءة للتضخم لدينا هي 2.2 بالمئة، لكن قطاع الخدمات لا يزال عند 3.9 بالمئة ولا يتحرك كثيرا. لقد ظل يحوم حول الأربعة بالمئة".
وقالت لاغارد إنها تعارض أي رد فعل من جانب أوروبا على تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وأضافت "قلت إن الثأر نهج سيئ لأنني أعتقد أن فرض قيود تجارية شاملة تليها ردود فعل ثم ردود فعل مقابلة والطريقة التصادمية في التعامل مع التجارة أمر سيئ للغاية بالنسبة للاقتصاد العالمي ككل".