نبض السودان:
2025-04-28@06:28:02 GMT

مخاوف من توقف مستشفى «النو» بامدرمان

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

مخاوف من توقف مستشفى «النو» بامدرمان

رصد – نبض السودان

حذرت منظمة “أطباء بلا حدود”، اليوم الجمعة، من أن العنف الدائر في السودان مع دخوله، الشهر الخامس، يهدد مستشفى “النو”، الذي أكدت أنه يمثل “شريان حياة أساسي” للسودانيين في أم درمان شمال .

وقالت المنظمة في بيان إن “القتال في أم درمان بشكل خاص اشتد، خلال الأسابيع الأخيرة، مع الغارات الجوية والمعارك بالأسلحة النارية والقصف، مما تسبب في ألم عظيم ومعاناة وموت.

ويتعرض المئات من الرجال والنساء والأطفال للإصابة، فضلا عن أن العنف المستمر يُصعّب وصول من هم في أمس الحاجة إلى الرعاية الصحية إلى المرافق المحدودة العاملة في المنطقة”.

وكشف عمر، وهو طبيب في “أطباء بلا حدود”، ويعمل في مستشفى “النو” في أم درمان: لقد استقبلنا، الأسبوع الماضي، عائلة حوصرت في تبادل للقصف، توفيت الأم وابنة صغيرة، وفقدت ابنة أخرى ساقها، وأصيب ابن بجروح خطيرة، بينما أحضرت عائلة أخرى، 3 من أطفالها أصيبوا بعيارات نارية، نجا طفل يبلغ من العمر 9 أعوام أصيب برصاصة في الظهر، فيما أصيب آخر يبلغ من العمر 6 أعوام، برصاصة في العين اليمنى، لكن توفي شقيقهما البالغ من العمر 4 سنوات. وأضاف البيان: “خلال الأسبوعين من 29 يوليو الماضي وحتى 11 أغسطس الجاري، عمل طاقم عمل”أطباء بلا حدود” العامل في مستشفى “النو” بالتعاون مع فرق من وزارة الصحة السودانية على تقديم الرعاية الطارئة للإصابات البالغة لمجموع 808 مرضى، من بينهم 447 أصيبوا بجروح ناجمة عن طلقات نارية أو شظايا انفجارات أو طعنات، وفي الفترة نفسها، عالج المستشفى 787 مريضا بحالات طبية أخرى غير مرتبطة بالإصابات البالغة مثل السكري والتهابات الجهاز التنفسي وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى، وغيرها من الحالات، ويعالج الطاقم الطبي في مستشفى “النو” يوميا ما معدله 34 مريضا يعانون من إصابات عنيفة، و77 مريضا يعانون من حالات طبية أخرى”، بحسب البيان.

 

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: النو بامدرمان توقف مخاوف مستشفى من

إقرأ أيضاً:

5 طرق للحفاظ على مرونة جسمك مع تقدمك في العمر.. ما هي؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في الصغر يتمتّع معظم الناس بصحة جيدة تخوّلهم تحريك أجسادهم بحرية، فيركضون ويقفزون وينحنون ويرقصون.. لكن مع التقدم بالعمر تتدخّل الحياة: يصبح الوقت الحر أكثر محدودية، وتتغير الاهتمامات والمسؤوليات والعادات والسلوكيات، فيتخلى العديد من الناس عن ساحة اللعب ويتعلمون الجلوس، في الفصل الدراسي، إلى المكتب، أمام التلفاز، في السيارة..

ثم في مرحلة ما، يلاحظ كثيرون أنهم أصبحوا أكثر تصلبًا، وربما بدأوا يشعرون بالألم عند أداء بعض الحركات، أو أنه لم يعد بإمكانهم التحرك بالطريقة التي يريدونها. ويعزو الناس هذه الناس غالبًا إلى التقدم في العمر ببساطة.. 

فهل هذا التغيير حتمي؟

بالنسبة للدكتور كيلي ستاريت، اختصاصي العلاج الطبيعي، والرياضي المحترف السابق، "الأمر الوحيد الذي لا يجب أن يتغير عبر مراحل الحياة، نطاق حركتك"، وذلك في حديثه مع كبير المراسلين الطبيين لدى CNN، الدكتور سانجاي غوبتا في برنامج البودكاست الخاصة بـ"Chasing Life". 

مقالات مشابهة

  • “أطباء السودان”: الدعم السريع قتلت 31 شخصا بينهم أطفال بالخرطوم “بتهمة الانتماء للجيش”، وفق بيان للشبكة، دون تعليق فوري من “الدعم السريع”
  • التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” يدين الجريمة التي ارتكبها الدعم السريع بامدرمان وأدت لمقتل 31 مواطنا
  • قصص من واقع حرب السودان.. فواجع وصمود وسط الدمار
  • حشد قوات يمنية على حدود السعودية لقتال الحوثيين.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟
  • مواعيد عرض مسلسل التركي حب بلا حدود
  • صحة الشرقية تقدم الخدمة لـ 2040 مريضا بالقافلة الطبية بقرية الروضة
  • 5 طرق للحفاظ على مرونة جسمك مع تقدمك في العمر.. ما هي؟
  • أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة
  • اندلاع اشتباكات مسلحة بين القوات الهندية والباكستانية على حدود كشمير
  • أطباء بلا حدود: 100 مصاب بحروق يوميا في قطاع غزة