الجيش الأردني يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة "درون"
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أحبطت المنطقة العسكرية الجنوبية في الأردن، فجر اليوم الثلاثاء، على واجهتها الغربية ضمن منطقة مسؤوليتها، محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة محملة بواسطة طائرة مسيرة (درون).
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، قوله "إن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الجنوبية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية العسكرية وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت محاولة تهريب بواسطة طائرة مسيرة حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة".
مصدر عسكري مسؤول: تم تطبيق قواعد الاشتباك وإسقاط المسيرة داخل الأراضي الأردنية و جرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة#بترا #الأردن pic.twitter.com/zWeHVygWcj
— Jordan News Agency (@Petranews) December 24, 2024وأضاف المصدر أنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك، وإسقاط المسيرة داخل الأراضي الأردنية"، مبيناً أنه جرى تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
وأكد أن القوات المسلحة الأردنية "تعمل بكل قوة وحزم لتسخير مختلف الإمكانات للتصدي لمثل هذه العمليات، ومنع عمليات التسلل والتهريب وبالقوة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الأردنية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الأردن
إقرأ أيضاً:
مسيّرة إسرائيلية تضرب جنوب لبنان.. والجيش اللبناني يحبط محاولة إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل
بيروت – الوكالات
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، إحباط محاولة لإطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصعيد جديد يشهده الجنوب اللبناني رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش في بيان رسمي إنه داهم شقة سكنية في منطقة الزهراني قرب مدينة صيدا، وضبط داخلها صواريخ معدّة للإطلاق ومنصات مخصصة لذلك، مؤكداً أنه تم إفشال العملية قبل تنفيذها.
وفي تطور ميداني متزامن، استهدفت طائرة إسرائيلية مسيّرة سيارة في بلدة كوثرية السياد جنوبي لبنان، دون ورود معلومات رسمية حول حجم الخسائر أو سقوط ضحايا حتى اللحظة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار إسرائيل في شن غارات على مواقع يُشتبه بأنها تابعة لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والذي ينص على انسحاب الحزب من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بنيته العسكرية في تلك المناطق، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" الأممية على الحدود.
وتثير هذه التطورات المخاوف من انهيار الاتفاق الهش وعودة المواجهات المفتوحة على الجبهة الجنوبية، في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد.