استمرار فرص تكون السحب على مرتفعات كاترين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شهدت مرتفعات سانت كاترين خلال الفترة الماضية، حالة من التقلبات الأجوية وهطول كميات كبيرة من الأمطار والسيول.
مرتفعات سانت كاترينونشرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن حالة الطقس التي تتعرض لها مرتفعات سانت كاترين خلال الفترة الحالية.
وأوضحت الأرصاد الجوية، أن استمرار فرص تكون السحب على مرتفعات كاترين بسبب الطبيعة الجغرافية وقد تتساقط الأمطار هناك كما تتشكل السيول في الأودية والمناطق التي تسمح بذلك، تظل الأجواء حارة ورطبة على معظم الأنحاء.
وفي نفس السياق، أوضح الدكتور هاني سويلم - وزير الموارد المائية والري، أنه تم تنفيذ أعمال صناعية للحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار بمدينة سانت كاترين؛ تتضمن عدد ٢ بحيرة صناعية بسعة تخزينية واحد مليون متر مكعب تقريبًا بمنطقتَي الواطية والزيتونة، وتم تنفيذ سدٍّ على وادي الإسباعية بسعة ١٠٠ ألف متر مكعب.
أعمال للحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار بمدينة سانت كاترينبالإضافة إلى عدد ٢٤٤ بحيرة جبلية في الأودية الفرعية بمحيط المدينة والتجمعات البدوية التابعة لها.
أضاف سويلم أنه نتيجة العاصفة التي تعرضت لها المدينة؛ فقد تم حصاد ما يقرب من ٧٤٥ ألف متر مكعب من المياه؛ إذْ قام سد وادي "المرة والعرادة"، (وهو سد إعاقة على طريق كاترين- نويبع) بحجز نحو ٧٠٠ ألف متر مكعب من المياه.
بالإضافة إلى حماية الطريق والتجمعات السكنية خلف السد، وتم امتلاء البحيرة الجبلية الواقعة على مخر سيل وادي الحداية بسعة 5 آلاف متر مكعب.
قام سد وادي الإسباعية بمدينة كاترين بحجز ما يقرب من ١٠ آلاف متر مكعب، والسد بحالة جيدة، وامتلأت البحيرة الجبلية المنفذة بوادي المرة بسعة ١٠ آلاف متر مكعب، ومرَّ سيل وادي المعادة عبر المجرى الصناعي المنشأ بهذا الخصوص مع امتلاء عدد ٢ بحيرة جبلية منفذة على الوادي بسعة 5 آلاف متر مكعب.
وتمَّ حصادُ ما يقرب من ١٥ ألف متر مكعب في عدد ٤ بحيرات من ضمن ٦ بحيرات منفذة في منطقة النبي صالح، ولا توجد أي آثار سلبية للسيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاترين سانت كاترين مرتفعات سانت كاترين الأمطار السيول آلاف متر مکعب ألف متر مکعب سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
بسعة 41 ألف متفرّج وبحضور «نجوم» عالميين.. «ملعب بنغازي الدولي» يعود للحياة
بعد 16 عاما من الإغلاق، افتتح مساء أمس الخميس، “ملعب بنغازي الدولي”، ليعود إلى الحياة، ويكون أحد أكبر المنشآت الرياضية في ليبيا بسعة تبلغ 41 ألف متفرج.
وافتتح الملعب خليفة حفتر بحضور رئيس مجل النواب عقيلة صالح، ووسط حضور رسمي ورياضي واسع، حيث شهدت المناسبة إعلان مشاريع مدن رياضية جديدة في سبها وطبرق وأجدابيا، ضمن خطة تطوير البنية التحتية الرياضية في ليبيا.
في السياق، بارك رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، خلال حفل افتتاح ملعب بنغازي الدولي، ما وصفه بـ”الإنجاز الكبير”، مشيدًا بالمشروع “الذي يمثل خطوة هامة نحو تعزيز البنية التحتية الرياضية في ليبيا”.
وخلال كلمته بالمناسبة، توجه بالشكر والتقدير للمهندسين المشرفين والشركات التي نفذت هذا المشروع، معبرًا عن “امتنانه للجهود الكبيرة التي بذلها صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، الذي ساهم في تحقيق هذا الحلم الرياضي”.
وأكد رئيس مجلس النواب أن “مدينة بنغازي شهدت في الماضي أيامًا عصيبة من الصراع، حيث كانت ساحة للاقتتال بين قوى الخير وقوى الشر، وبين المعتدلين والمتطرفين”.
وأشار صالح إلى أن “الملعب الدولي يُعد إضافة جديدة إلى سلسلة الإنجازات التي يحققها صندوق التنمية والإعمار، مؤكدًا أن العمل المتواصل على إنجاز المشاريع يعكس الإرادة الصلبة لتطوير البلاد وإعادة بنائها”..
وفي كلمته، شدد رئيس مجلس النواب على “أهمية الاهتمام بالرياضة في ليبيا، مشيرًا إلى أن توفير منشآت رياضية متطورة يعكس فهمًا عميقًا لدور الرياضة في تحسين الصحة العامة، وبناء الشخصيات القوية، وتنمية القيم النبيلة مثل روح الفريق والتنافس الشريف”.
وقال: “الرياضة ليست فقط وسيلة للترفيه، بل هي ركيزة أساسية لتحفيز شبابنا على التميز والمنافسة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي”.
وتطلع صالح إلى أن “تكون كل مدينة وقرية في ليبيا ميدانًا للرياضة، تقدم فرصًا للشباب والشابات للتدريب والمشاركة في المنافسات، بهدف رفع علم ليبيا عاليًا في مختلف المحافل الرياضية”.
وأضاف: “الملعب اليوم هو ملك لكل الليبيين، وهو مصدر إلهام لأجيال المستقبل، ويجب أن نعمل جميعًا للحفاظ عليه”.
وقال رئيس صندوق تنمية وإعمار ليبيا، بلقاسم حفتر، إن “مشروع المدينة الرياضية في بنغازي سيشمل مرافق متكاملة، إلى جانب مشاريع مماثلة في سبها وطبرق وأجدابيا، في خطوة تهدف إلى تطوير القطاع الرياضي في ليبيا وتمكين الشباب من ممارسة مختلف الأنشطة الرياضية في بيئة متطورة”.
هذا “ويعتبر “ملعب بنغازي الدولي” واحدا من أكبر المشاريع الرياضية في ليبيا، بسعة 41 ألف متفرج في مرحلته الأولى، وهو جزء من خطة تهدف إلى إعادة تأهيل وتطوير الملاعب والمنشآت الرياضية، ما يعزز قدرة البلاد على استضافة المحافل الرياضية الكبرى على المستويين المحلي والدولي”.
وكان الملعب افتتح للمرة الأولى في عام 1969، ويسمى أيضا بملعب 28 مارس، والذي يتسع لنحو 42 ألف متفرج، أغلق في عام 2009 من أجل الخضوع لبعض الإصلاحات والتجديدات الشاملة، وخضع الملعب خلال السنوات الأخيرة لأعمال توسعة وصيانة وإعادة تعشيب، تحت إشراف صندوق التنمية الليبي، ليكون جاهزا لاستضافة الأحداث الرياضية والمباريات المختلفة من جديد.
وجمع حفل الافتتاح عددا من نجوم العالم، يتقدمهم البرازيلي روبرتو كارلوس أسطورة ريال مدريد الإسباني، والفرنسي ديفيد تريزيغيه مهاجم يوفنتوس الإيطالي السابق، والإنجليزي مايكل أوين نجم ليفربول ومانشستر يونايتد الإنجليزيين وريال مدريد السابق، الفائز بالكرة الذهبية عام 2001، كما حضر النجم الهولندي السابق كلارنس سيدورف، والحارس الألماني السابق ينز ليمان، والمدافع الإيطالي السابق ماركو ماتيرازي بطل العالم 2006، والإسباني ميشيل سالغادو، والبرتغالي لويس ناني، وحارس مرمى البرازيل السابق جوليو سيزار نجم إنتر ميلان الإيطالي ومنتخب السامبا السابق.
وبذلك أصبح “ملعب بنغازي” مؤهلا لاحتضان المباريات الرسمية الدولية بعد زيارة لجنة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) في يناير الماضي له والمصادقة على جاهزيته.
They Not Like Us ???? #صندوق_التنمية_وإعادة_إعمار_ليبيا #ملعب_بنغازي_الدولي #ليبيا #بنغازي
تم النشر بواسطة ملعب بنغازي الدولي في الخميس، ٢٠ فبراير ٢٠٢٥