وزير الداخلية التركي: عدد العائدين لسوريا تجاوز 25 ألف شخص خلال آخر 15 يوما
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد يرلي كايا، وزير الداخلية التركي، أن عدد العائدين إلى سوريا تجاوز في الأيام الـ 15 الأخيرة الـ25 ألف شخص، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء.
قال المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون، في وقت سابق، إن أحمد الشرع، القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، أكد أنه ملتزم بترتيبات انتقالية تشمل الجميع.
وكان أحمد الشرع القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، أن سوريا لن تسمح بوجود أي سلاح خارج سيطرة الدولة، مشددًا على أن الحفاظ على أمن البلاد يتطلب تجميع كافة الأسلحة تحت قيادة الحكومة الشرعية.
وأضاف الشرع أن سوريا توصلت إلى توافق مع الفصائل المختلفة حول إنشاء قيادة موحدة وتأسيس وزارة دفاع، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، وضمان تنفيذ خطط إعادة البناء والتطوير بشكل شامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الداخلية التركي سوريا القاهرة الاخبارية يرلي كايا أحمد الشرع جير بيدرسون
إقرأ أيضاً:
أسرار المرحلة الانتقالية في سوريا: الشرع يكشف "الملفات الثلاثة الأخطر" وجنسية للمقاتلين الأجانب؟
الرئيس السوري أحمد الشرع (وكالات)
في تصريحات نادرة ومثيرة، كشف الرئيس السوري أحمد الشرع عن أخطر ثلاث قضايا تشكّل أعمدة المرحلة الانتقالية في البلاد، في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز"، واضعاً النقاط على حروف حساسة تتعلق بالوجود الأجنبي، العقوبات الغربية، والمقاتلين الذين حاربوا في صفوف الثورة.
وأكد الشرع أن حكومته دخلت في مفاوضات مع كل من روسيا وتركيا بخصوص وجودهما العسكري في سوريا، مشيراً إلى أن البلدين قد يقدمان دعماً جديداً لحكومته.
اقرأ أيضاً انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يقترب من القاع في عدن خلال تعاملات اليوم 23 أبريل، 2025 فضيحة مدوية تهز "الشرعية": تسريب يكشف تلقي قيادات بارزة أموالاً من طهران 22 أبريل، 2025وأشار إلى أن لروسيا "تاريخ طويل من التسليح والدعم الفني" لسوريا، خصوصاً في مجال الطاقة، وهو ما يجب أخذه في الاعتبار عند رسم مستقبل العلاقات.
أما تركيا، فيبدو أنها تراهن على نفوذ أوسع في الجنوب، وخفض الوجود الكردي شمالاً، مع تقليص الدور الإيراني في المنطقة.
الشرع أطلق نداءً واضحاً إلى واشنطن: ارفعوا العقوبات.
وقال إن تلك العقوبات التي فُرضت على النظام السابق، لا تزال تضرب الاقتصاد السوري اليوم، وتمنع حكومته من إعادة الإعمار. واعتبر أن تخفيف العقوبات بات ضرورة لا تحتمل التأجيل.
مقاتلون أجانب.. من ساحة القتال إلى هويات سورية؟:
في مفاجأة مثيرة، ألمح الشرع إلى إمكانية منح الجنسية السورية للمقاتلين الأجانب الذين قضوا سنوات في سوريا و"وقفوا مع الثورة"، بحسب تعبيره.
وشدّد على أن حكومته لن تسمح بأن تُستخدم أراضي البلاد كمنصة لتهديد أي دولة أخرى.
لكن مصير هؤلاء المقاتلين ما يزال يشكّل عقبة رئيسية أمام أي محاولة دولية لرفع العقوبات أو تطبيع العلاقات.