بسبب سلم خرسانى.. شخصان يتعديان على آخر وأسرته بالشرقية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل ما تم تداول تعليق مدعوم بصور عبر مواقع التواصل الإجتماعى بشأن تضرر (أحد الأشخاص ، بدائرة مركز شرطة ههيا بالشرقية) من قيام بعض من جيرانه بالتعدى عليه وأسرته بالسب ، فضلاً عن تلقيه تهديدات بإلحاق الأذى به .
القبض على شخص أخفى لوحات سيارته في الجيزةبعد شكوى مواطن.. تدعيم سجل مدنى بدر بموظفين بالفحص تبين وجود خلافات جيرة بين الشاكى والمشكو فى حقهما (شخصين مقيمان بدائرة المركز) بسبب قيام الشاكى بإنشاء سلم خرسانى " غير مرخص " أمام منزله مُطل على ذات الشارع محل سكن المشكو فى حقهما مما يُعيق سير الجيران والأهالى بالشارع .
تم تحرير العديد من المحاضر بين الطرفين وتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تهديدات الاجهزة الامنية التواصل الإجتماعى خلافات جيرة المزيد
إقرأ أيضاً:
منذ وصولي للقاهرة بعد شهر من قيام الحرب لم تكحل عيني أية صحيفة مصرية ولو في صالون حلاقة او مطعم أو تركها صاحبها في غرفة انتظار أو في كنبة في محطة مترو أو قطار !!..
ليست القاهرة وحدها بل معظم العواصم العربية المرفهة منها والمدقعة وكذلك دول العالم الاول والثالث باتت الصحف عندهم ليس لها ذاك البريق يوم كان الاستمتاع بقراءتها مصحوبا مع كوب شاي الصباح وتقريبا كل قاريء له صفحته المفضلة وكاتبه الموثوق به والصحيفة كانت مقسمة الي ابواب وغرف ودهاليز للاقتصاد والسياسة والدين والحياة والرياضة والمرأة والطفل والمواليد والوفيات ومشكلتك وكل باب يحرسه متخصص يقدم لقرائه اجمل الباقات واحلي الكلمات وأجود النصائح وتنوع في العبارات وتلون في الأطروحات مما يجعل من الصحيفة حديقة غناء يغرد فيها الحسون وتصفق الحمائم وتعود النوارس الي أوطانها من الشواطئ النائية في ما وراء البحار .
غابت عن صحف اليوم ابواب الموسيقي والشعر والقصة القصيرة والرواية والزجل والدوبيت والنقد واختفت حتي اثار من وضعوا بصمتهم التي لا تخطئها العين في دنيا صاحبة الجلالة التي كانت لها من الهيبة مما يجعلها في مصاف ارقي المفكرين والمثقفين الذين همهم مجتمعات متحضرة منتجة مجددة متوازنة مترابطة خالية مما يفرق ويبعد مابين الشعوب !!..
انظروا الي لبنان اليوم هل ترون صحفها ومجلاتها التي وزعت اجمل الحروف علي سائر الوطن العربي وما أنتجته من معاجم وشعر وموسيقى والرحبانية وفيروز وسليم اللوزي والحوادث البيروتية والدستور والمثقف اللبناني التي يحتل موقعه في أمهات الإذاعات شرقا وغربا ويحاضر في هارفارد واكسفورد وكمبيردج وبالطبع في الجامعة الأمريكية في عاصمته بيروت !!..
كم كتب التيجاني يوسف بشير بالشعر أو النثر فكلاهما موسيقي ارق من النسيم العليل وهذا العبقري معاوية نور صديق العقاد وغيرهم شيبا وشبابا الذين ضمخوا حياتنا بعطر المطابع ومن بطون كتاباتهم كانت لنا مدارس وتعليم غاية في السمو واليوم نتلفت فلا نجد إلا قصف المدافع ودوي المسيرات والقنابل وفرقعة الصواريخ والبراميل ... متي تتوقف هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية كي ننعم بالقراءة والاطلاع والكتابة في عالم جميل !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com