شراكة بين “دبي لسباق الخيل” ومضمار “تشرشل داونز”
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلن نادي دبي لسباق الخيل، عقد شراكة جديدة مع مضمار “تشرشل داونز”، موطن سباق كنتاكي ديربي الشهير، أكبر وأهم مهرجان لسباقات الخيل في الولايات المتحدة الأمريكية من الفئة الأولى.
وتتضمن الشراكة رعاية مضمار تشرشل داونز لسباق “الإمارات 2000 جينيس” بقيمة جوائز تصل إلى 300 ألف درهم، والمقرر إقامته بمضمار ميدان يوم الجمعة 3 يناير المقبل، ضمن موسم كرنفال سباقات دبي.
وقال إروان شيربي، مدير العمليات الدولية والسباقات في نادي دبي لسباق الخيل، إن النادي يستلهم من القيادة الرؤية الطموحة لرفع مستوى التميز، ومن خلال العمل مع شركاء دوليين مثل “تشرشل داونز”، يسعى لتعزيز مكانة سباقات الخيل الإماراتية على الساحة العالمية، لافتا إلى نجاح النادي في بناء علاقة قوية مع تشرشل داونز بفضل إدراج سباق الإمارات ديربي ضمن جدول التأهل لسباق كنتاكي ديربي، وهذه الشراكة تمثل خطوة إضافية لتعزيز هذا التعاون.
من جانبه، أعرب جاري بالميسانو، نائب رئيس سباقات الخيل في “تشرشل داونز إنكوربوريتد”، عن سعادته بهذه الشراكة، وتعزيز التعاون مع نادي دبي لسباق الخيل من خلال رعاية سباق تجربة الإمارات 2000 جينيس، ويتطلع لرؤية الفائز في هذا السباق يشارك في الإمارات ديربي ويحجز مكانه في النسخة الـ151 من سباق كنتاكي ديربي في مايو المقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دبی لسباق الخیل
إقرأ أيضاً:
“أسكوت ” تضيف 3 آلاف غرفة فندقة في الإمارات بحلول 2030
أعلنت شركة “أسكوت ليمتد”، لإدارة وتشغيل وجهات الإقامة الدولية، عن خطتها لإضافة 3,000 غرفة فندقة جديدة إلى قطاع الضيافة في الإمارات خلال 5 سنوات مقبلة، واضعة بذلك وتيرة طموحة للتوسع تواكب التحولات السريعة التي تشهدها قطاعات الضيافة والسياحة في الدولة.
وقد تم الكشف عن هذه الطموحات خلال معرض سوق السفر العربي 2025، حيث تتماشى خطط النمو مع أجندة دبي الاقتصادية D33، إذ تهدف شركة “أسكوت ليمتد” إلى تعزيز وجودها في مراكز النمو الناشئة بالدولة، مستفيدة من محفظتها السكنية المرنة ونماذج الضيافة المرتكزة على التجربة المتميزة.
وقال فينسنت ميكوليس، المدير العام لشركة “أسكوت ليمتد” في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا: “تقف دولة الإمارات في طليعة نمو قطاع الضيافة في المنطقة، ولا تزال مركزاً استراتيجياً لطموحات أسكوت التوسعية. ونستهدف نموًا مستدامًا وقويًا مدفوعًا بفكرة السكن المرن والتركيز على المدن المستقبلية. توفر الأجندة الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات والمنظومة السياحية الديناميكية بيئة مثالية للمرحلة القادمة من نمو أسكوت. ومع تطور أنماط السياحة والمعيشة والعمل، تتمتع شركة “أسكوت ليمتد” بموقع فريد لتلبية الطلب المتزايد على حلول الضيافة الهجينة التي تجمع بين السكن والعمل والتجربة المجتمعية.”
وترتكز خطط أسكوت التوسعية على نمو استراتيجي في دولة الإمارات، حيث تعزز حضورها في دبي وتدخل سوق أبوظبي مستهدفة السياحة والأعمال على حد سواء، وتطلق مشاريع جديدة، والتي من بينها مشروع مجموعة “كريست كوليكشن رأس الخيمة” في جزيرة المرجان في واحدة من أسرع وجهات الترفيه نموًا في الدولة.
وتستجيب “أسكوت ليمتد” للتحولات الكبرى في توقعات المسافرين – خصوصًا بين جيل الألفية وجيل زد والمواطنين المتنقلين حول العالم – الذين يبحثون بشكل متزايد عن بيئات سكنية مرنة، وروابط مجتمعية وتجارب أصيلة محلية.
وفي هذا الإطار، ترى شركة “أسكوت ليمتد” فرصة كبيرة لتقديم مفهوم لايفlyf الناجح اجتماعيًا إلى الشرق الأوسط لأول مرة. وتزدهر فنادق لايفlyf حاليًا في مدن عالمية مثل سنغافورة وبانكوك ولندن وباريس وطوكيو.
وقال ميكوليس: “يشهد الشرق الأوسط واحدة من أكثر التحولات الحضرية ديناميكية على مستوى العالم، مع تزايد أعداد المسافرين الشباب ورجال الأعمال الرقميين والمقيمين لفترات طويلة الباحثين عن أكثر من مجرد مكان للإقامة. ويُعد مفهوم لايفlyf ملائمًا تمامًا لمدن المستقبل في المنطقة، حيث يجمع بين العيش الاجتماعي والتصميم المرن والقدرة التشغيلية العالية، مما يجذب المسافرين من الجيل الجديد والمستثمرين الطموحين على حد سواء. لقد اكتسبت العلامة التجارية قدراً كبيراً من الجاذبية في مجال المعيشة المشتركة على مدار السنوات الثلاث الماضية. نستهدف توقيع 150 عقد عقاري لعلامة لايفlyf عالميًا بحلول عام 2030، ونرى إمكانات كبيرة لتحقيق جزء مهم من هذا الهدف في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا.”
ومع بروز مناطق الابتكار الحضري الجديدة في أبو ظبي ودبي، والتي تعيد تشكيل مشهدي السياحة والمعيشة، فإن نماذج الضيافة المرنة لشركة أسكوت – بدءًا من المساكن الفندقية إلى فكرة مراكز المعيشة المجتمعية – مهيأة لتلبية احتياجات مدن المستقبل.