مبادلة تستحوذ على حصة الأغلبية في “جلوبال ميديكال سبلاي تشين” و”الاتحاد للأدوية”
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار “مبادلة”، توقيعها اتفاقية مع شركة “جلوبال ون هيلث كير القابضة” للاستحواذ على 80% من حصتها في شركتي “جلوبال ميديكال سبلاي تشين” و”الاتحاد للأدوية”، فيما تحتفظ الأخيرة بنسبة 20% من الشركتين.
ويعزز هذا الاستحواذ الإستراتيجي مكانة مبادلة في قطاعي الخدمات اللوجستية للرعاية الصحية والصناعات الدوائية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات الرامية لتأسيس بنية تحتية قوية لقطاع الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية.
وتختصّ شركة “جلوبال ميديكال سبلاي تشين” التي تأسّست عام 2015، في خدمات سلسلة التوريد الشاملة للمنتجات الطبية، والتي تشمل عمليات الطلب المتوقعة، والمشتريات، والخدمات اللوجستية، وإدارة المخزون، والتخزين والصيانة.
وتقدّم الشركة خدماتها لما يزيد على 200 مركز طبي في دولة الإمارات، بما في ذلك المستشفيات والعيادات، وتضم فريقا متميزا من المتخصصين في سلسلة التوريد الطبية، حيث تشحن الشركة مجموعة متنوعة من المنتجات من حوالي 400 مورّد، مما يضمن توافر سلسلة توريد موثوقة تلبي جميع الاحتياجات الطبية الحيوية.
وتعد شركة “الاتحاد للأدوية” أحد أبرز الموزّعين الرائدين لمنتجات الرّعاية الصحية الصيدلانية والاستهلاكية في دولة الإمارات، فقد تأسست عام 1987.
وتقدّم الشركة من خلال شبكة متكاملة مكونة من أكثر من 40 مورداً رائداً في هذا المجال، خدماتها إلى معظم المستشفيات والصيدليات والمتاجر في دولة الإمارات، وذلك عبر تزويدها بأكثر من 1,000 منتج. وتدير الشركة أيضاً محفظةً متنوعة تشمل مختلف أنواع الأدوية، بما في ذلك مضادات العدوى وأدوية الربو والسكري والأورام.
وقال إسماعيل علي عبدالله، المدير التنفيذي لوحدة المجمعات الإستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في مبادلة، إنه في ظل النمو المتسارع الذي يشهده قطاع الصناعات الدوائية، يزداد الطلب على الخدمات اللوجستية والأدوية المتخصصة، ومن خلال الاستحواذ على حصص في شركتي “جلوبال ميديكال سبلاي تشين” و”الاتحاد للأدوية”، ستتمكن مبادلة من تأسيس قطاع متكامل للصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية في دولة الإمارات، وستسعى إلى تعزيز إمكاناته لتشمل سلسلة القيمة بأكملها بدءاً من الخدمات اللوجستية والتوزيع، وصولاً إلى التصنيع المتخصص.
من جانبها قالت لو بينغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة ياس القابضة، إن هذا الاستحواذ يأتي في إطار النمو الإستراتيجي الذي تعمل مبادلة على تحقيقه، وذلك بعد استحواذ “كيليكس بايو”؛ شركة الأدوية التابعة لمبادلة والمتخصصة في مجال توفير الأدوية العامة المتطورة في الأسواق الناشئة، في وقت سابق على أربعة أصول تابعة لشركة “جلوبال ون هيلث كير القابضة”، قسم الرعاية الصحية في شركة ياس القابضة.
وأوضح أن هذه الجهود تؤكد التزام مبادلة بتعزيز قطاعي الرعاية الصحية والأدوية في دولة الإمارات، كجزء من الرؤية الوطنية لتحقيق الأمن الدوائي والتنويع الاقتصادي.
وتعدّ شركة “جلوبال ون هيلث كير القابضة” الذراع المتخصصة بالرعاية الصحية لشركة ياس القابضة، حيث تركز على تعزيز مخرجات الرعاية الصحية، وجودة حياة المرضى من خلال الاستثمار في حلول مبتكرة عبر مجموعة واسعة من قطاعات الرعاية الصحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی دولة الإمارات الاتحاد للأدویة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
تخريمات و تبريمات على هامش إجتماع نيروبي “التأسيسي”
بسم الله الرحمن الرحيم و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.
رغم أربعة عقود من التمكين و الحكم الغير راشد ، و رغم سنين القمع و الكبت و الحروب ، و رغم رفض جماهير الشعوب السودانية لها و لفكرها الضآل ، إلا أن الجماعة الإنقاذية المتأسلمة (الكيزان) لم ترعوي أو تعي الدرس/الدروس ، و ما زالت سادرة في غيها ، تصطنع الأزمات و العراقيل ، تشعل الحروب ، و تمارس الفساد و الإفساد و القتل و الإرهاب و الترويع و كل أنواع الشرور و تتفنن في إحداث الفتن و البلاوي و المصايب ، و ترفض كل دعوات الحوار و السلام ، تمارس الجماعة كل ذلك من أجل إعاقة الثورة و التغيير و حتي تضمن الإستدامة/الكَنكَشَة في السلطة...
إسئلة:
هل صحيح أن عَجُوبَة خربت سوبا؟...
و كيف تمكنت عَجُوبَة من خراب سوبا؟!!!...
و هل فعلت ذلك بمفردها؟...
أم أعانها على ذلك قومٌ آخرون؟!!!...
و قد تلاحظ أن بعضاً من المنضمين حديثاً إلى نادي ”السودان الجديد“ و منتدى نيروبي كانوا و إلى عهدٍ قريب يَدَّعُونَ أن (بَلِف البلد عندهم) و أنهم (فازعون في الحَرَّايَة و النقعة) يشعلون الحروب ، يغيرون على الفرقان و المدن يحرقونها و يُقَتِّلُون/يُذَبِّحُون المواطنين و ينهبون الممتلكات ، و في أوقات فراغهم يلاحقون كل من يعارض نظام الكيزان و كل من (يفك لسانو) من (الأفندية) و كل من ينادي بالثورة و التغيير و مدنية الدولة أو التحرير أو إقامة دولة السودان ”الجديد“ ، و لكن يبدو أنه و من بعد أن سبق/صبغ عليهم الكتاب صاروا أفندية و ملصوا الكَادَمُول و لبسوا البدل و القمصان و اختاروا السكن في الخرطوم عوضاً عن العودة إلى ”الحواضن“ في ”الهامش“ ، و من بعد الخلاف و إنقلاب الحال و الحَرَابَة مع الكيزان (قَلَبُوا المَكَنَة جاز) ، و أصبحوا ثوريين أكثر من الثوار و مدنيين أكثر من القوى المدنية و متغيرين أكثر من دعاة التغيير ، و بِقُوا ناس ”السودان الجديد“ ، بل و أصبحوا و أضحوا و أمسوا و غدوا أسياد الجلد و الراس!!!...
و الله قادر ، و سبحان الله مغير الأحوال...
سؤال:
إيه اللي يمنع الجماعة ديل من تغيير المكنة من جاز إلى كهربآئية أو إلى عربة ملكية تجرها الخيول في المستقبل القريب؟!!!...
اللهم يا مُقَلِّبُ القلوب ثبت قلوبنا على دينك...
و لكل الشعوب السودانية و جميع المناطق المنضوية تحت ما يسمى بجمهورية السودان ”دولة ستة و خمسين (٥٦)“ الحق في المناداة بالمساواة و العدالة و المطالبة بالمشاركة في السلطة و نيل نصيبهم من ثروات بلاد السودان الوفيرة و كذلك حظهم من التنمية ، بل و لهم كل الحق في المطالبة بتقرير المصير المفضي إلى الحكم الذاتي أو الإنفصال إن هم أرادوا/إختاروا ذلك...
و أُذَكِّرُ نفسي و الآخرين بأن ”دولة ستة و خمسين (٥٦)“ قد سَوَّت البِتَقدَر عليهو و قَدُر قُدرَتَهَا ، من حيث أنها فتحت/بَنَت المدارس ، و قَرَّت الأولاد مجاناً ، و سَكَّنَتهم في الداخليات ، و أَدَّتهم المنح ، و عملت التمييز الإيجابي في التعليم ، و أنشأت المستشفيات ذات الأسرة ، و سَوَّت المساكن الشعبية ، و مَدَّت خطوط السكة حديد ، و عَبَدَّت الطرق ، و أقامت المشاريع الإعاشية و إمتدادتها رغم إعاقات التمردات المسلحة و الحروب الأهلية و الإنقلابات العسكرية و الحركات النُّص كُم!!!...
و ما ذنب ”دولة ستة و خمسين (٥٦)“ إن إختار أولاد ”الهامش“ التمرد العسكري عوضاً عن النضال المدني في نيل المطالب؟ ، أو أنهم و من بعد التخرج من المعاهد و الجامعات (تَخَرطَمُوا) و فَضَّلُوا العيش في الخرطوم أو بلاد برة على العودة إلى مناطقهم و تنميتها؟!!!...
و الشاهد هو أن بعضاً من المنادين بالتحرير/التحرر و ”السودان الجديد“ من الذين تمردوا و رفعوا السلاح في وجه الدولة ، و عاقوا و أعاقوا السلطات الحاكمة من قبل إعلان الإستقلال و إلى يومنا هذا ، قد أفلحوا في تحرير بعضاً من أراضي ”الهامش“ ، و على الرغم من ذلك فإن مواطنيهم/رعاياهم و حاضراتهم و مناطقهم ”المحررة“ ، و لفترة من الزمان ، لم يشهدوا أي نمو/تنمية و لا مدارس و لا تعليم و لا أسرة مستشفيات و لا مساكن و لا طرق و لا مشاريع تنموية و لا مؤسسات دولة و لا يحزنون...
و قد تسآءل أحدهم:
إنتو الناس الحَرَرُوا المناطق و أنشأوا الدول الجديدة ديل ، وِينُوا عَمَارَهم؟!!!...
و لا بس حَلقَمَة و خطابات ثورية و مصطلحات كبيرة و حركات نُص كُم (حركات تحرير)...
و قد قيل أن البراميل الفارغة تحدث أصواتاً عالية و مزعجة...
و نُذَكِّرُ القرآء الكرام أن إيقاف الحرب الأهلية ”التي أعاقت عجلة التنمية“ كانت في مقدمة/إفتتاحيات البيانات الأولى لجميع الإنقلابات العسكرية ، الفاشل منها و الناجح ، التي إبتليت بها جمهورية السودان...
و لقد تلاحظ في الآونة الأخيرة الولع الغير عادي و الإفتنان العظيم من قبل الجهات السياسية و القوى/المنظمات المدنية و الجماعات و الأفراد في بلاد السودان بإطلاق المسميات المختصرة الجاذبة للإنتباه و المثيرة للجدل على التحالفات و التنظيمات المنبثقة من شاكلة: قحت و تقدم و قمم و صمود و تأسيس و هلم جرا ، و ما زالت سيول/سلسلة المسميات تترىَٰ ، و ما زالت الأيام و الليالي حبلىَٰ بالمنتديات و الحوارات و التفاهمات!!!...
اللهم لا نسألك رد القضآء و لكن نسألك اللطف فيه...
اللهم أجعله خير...
و يحق لكل سوداني أن يؤسس نادي أدبي أو ثقافي أو رياضي أو مركز دراسات ”إستراتيجية“ أو منظمة عمل مدني/طوعي أو حزب سياسي يعبر به عن فكر/إعتقاد طالما أنه يسعى لتحقيق هدف نبيل فيه خير و مصلحة للشعوب السودانية ، و طالما أنه قد إلتزم بالقوانين و التشريعات و اللوآئح التي تنظم مثل هذه النشاطات...
و قالوا البحر ما بِيَابَىَٰ الزيادة ، لكن الفيضانات قد تكون مدمرة!!!...
و قالوا أيضاً البِفُوت حَدُّو بِنقَلِب لِي ضِدُو...
و أُذَكِّرُ نفسي و الآخرين بأن أجهزة المخابرات الأجنبية أنشط ما تكون في تجنيد العملآء المحليين عند أوقات الشدة و الأزمات و الحروب الأهلية ، و عند إنتشار الفقر و المعوزة و ظاهرة منظمات العمل الطوعي/المدني!!! ، و عندما تزداد الأطماع ، و تكون في قمة أدآءها/نشاطها عندما تغلبُ شهوتي الفم و الفرج عند العميل!!!...
و يبدو أن بعضاً من الناشطين و الناشطات في العالم الإفتراضي (تطبيقات الوسآئط الإجتماعية و أسافير الشبكة العنكبوتية) قد صدقوا فعلاً أنهم قادة فكر و تغيير ، و يبدو أنهم قد إستفادوا كثيراً من التكنولوجيا و العالم الإفتراضي و فرضية أن ”العالم أصبح قرية صغيرة“ ، و أنه بالإمكان أن تركب سُنبُك أو زورق بلاستيكي أو طيارة أو حتى تمشي كَدَّارِي و في النهاية سوف تصل/تنتقل إلى مبتغاك و لو بعد حين أو آنياً!!! ، كما أنه يمكنك تحقيق أحلامك إفتراضياً أو عن طريق الإنتقال الجزيئي أو بواسطة أحلام اليقظة أو عن طريق المساعدة و المنح و العطايا المقدمة من المنظمات و تلك الجهات!!!...
و سبحان الله الذي سخر لنا الفلك و المطايا و أسافير الشبكة العنكبوتية...
و الحمدلله رب العالمين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على سيدنا محمد.
فيصل بسمة
fbasama@gmail.com