مصائر رجال بشار الأسد تتكشف.. من هم وأين ذهبوا؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
عُرف مصير بشار الأسد فوراً بعد سقوط حكمه في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، إثر هجوم مسلح قادته "هيئة تحرير الشام" إلى جانب فصائل أخرى، وبقي مصير عدد كبير من المقربين منه مجهولاً، طارحاً تساؤلات عدة عن وجهاتهم الثانية بعد سوريا، وأين قد يكونوا الآن.
وتوجه الأسد وعائلته إلى موسكو في رحلة غامضة تاركاً خلفه أرث عائلته التي حكمت سوريا لأكثر من 50 عاماً، أما أبرز رجالاته وعلى رأسهم شقيقه ماهر الأسد، وزهير الأسد، وعلي مملوك، وسهيل الحسن، وبسام الحسن، وغيرهم فتفرقت بهم السبل إلى وجهات شتى، عرف بعضها وظل الباقي مجهولاً.
وتقول شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية، إن ماهر الأسد، يد بشار الطولى، وقائد الفرقة الرابعة المدرعة في الجيش السوري، خذل من أخيه، وترك وحيداً دون معرفة ما يجري في الكواليس، وتفاجأ بسقوط الحكم دون إخباره، وحينها تدارك نفسه، وعجل بالرحيل إلى العراق عبر طائرة مروحية، ثم منها إلى روسيا، وبعد ذلك انقطعت أخباره تماماً.
أما زهير الأسد، الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل حافظ الأسد، وقائد اللواء 90 بالجيش السوري، فمصيره غير معروف حتى الآن.
عرف علي مملوك في زمن بشار الأسد وذاع صيته، فهو مسشتاره الأمني، وقائد تولى جهاز المخابرات لفترة طويلة قبل استقالته منه، مكن نفسه من الدولة السورية، وراكم ثروة كبيرة مستفيداً من مناصبه المتعددة، حتى انتهى به المطاف في لبنان بعد سقوط دمشق بيد الفصائل المسلحة، لكن من غير المعروف ما إذا كان ظل فيها أم توجه إلى مكان آخر.
برز اسم سهيل الحسن في زمن الأسد، وقاد خلال حكمه، الفرقة 25 لقوات المهام الخاصة ثم ترأسها، وبعد 8 ديسمبر، صار مصيره مجهولاً.
تولى بسام مرهج الحسن، رئاسة مكتب بشار الأسد ومسؤولية أمن الرئيس المخلوع، وعرف بقسوته، وضلوعه باستخدام الأسلحة الكيماوية في قمع الاحتجاجات التي اندلعت عام 2011، وبات مكانه اليوم غير معروف لدى السوريين الذين يسعون لمحاكمته.
كان حسام لوقا رئيس جهاز المخابرات العامة، وعرف بدوره الكبير في حرب 2011، وبرز اسمه بشكل خاص في معارك حمص، المدينة الاستراتيجية، واليوم لا تعرف وجهته ولا مصيره.
وعند الحديث عن داريا يذكر فوراً اسمي جزاريها قحطان خليل، رئيس جهاز المخابرات الجوية القمعي، وسلفه جميل حسن، صاحبا المصير المجهول الآن.
أما علي محمود عباس، وزير الدفاع السوري منذ 2022 وحتى سقوط الأسد، فمكانه غير معروف كذلك.
وقالت تقارير غير مؤكدة، أن رامي مخلوف، رجل الأعمال البارز وابن خال بشار الأسد، وأحد أهم رجال الأعمال السوريين حينها، الذي راكم ثروة طائلة، استطاع من خلالها التدخل في قرارات الدولة وشؤونها، قد انتقل إلى لبنان تمهيداً إلى التوجه نحو روسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات سوريا بشار الأسد لبنان روسيا سقوط الأسد سوريا روسيا لبنان بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
وفيات الأربعاء .. 26 / 3 / 2025
#سواليف
#وفيات الأربعاء .. 26 / 3 / 2025
مروان محمد محمود ملحس
وجيهه عبدالله العريدي
مقالات ذات صلةبديعة فريح طشخور حداد
معن حنا الخيطان
منصور محمود حميد كتاو
ماريابيا كارينجي
معروف عودة أبو هنية
مالك محمد القدومي
محمد الزعاترة
الشابة تهاني العناسوة
الحاجة امينة ابو عزام
ماريابيا كارينجي (أم أنطون)
معن الخيطان (أبو مراد)
بديعة حداد (ام ريمون)
معروف أبو هنية
مالك القدومي
الحاجة وجيهه العريدي