بدأ العد التنازلي للعودة لديار عزة بإذن الله سبحانه وتعالى ، فهل بدأنا الاستعداد لتغيير ما بأنفسنا املا وتفاؤلا صادقا في أن يصلح الله سبحانه وتعالي حالنا الي مايسر وقد كابدنا جميعا من الأهوال أشدها !!..

بغض النظر عن من خلف اسرة الأسد في السيادة علي سوريا ، يجدر بنا ورغم المرارات التي اذاقتها الأسرة الأسدية لكافة أفراد الشعب ولم ينج من كيدهم وسجونهم الرهيبة إلا المحاسيب من حملة المباخر والمصفقون والضاربون علي الطبول بمناسبة ومن غير مناسبة وهم دائما جاهزون بالقصايد العصماء والمقالات الحاشدة لتضخيم انجازات الحاكم ونظامه في نهضة البلاد ورقيها وتقدمها بل نهضة كل بلاد العرب والعالم .


يجدر بنا ويجب علينا أن يفكر أي منا مهما كان موقعه وكعربون علي تقديم نفسه بنسخة جديدة أن يدرب نفسه من الآن علي إزالة ماعلق بها من شحناء وبغضاء وتدابر وتنافر مع الآخرين ومتي وصل لأرض الوطن يكون من اللائق والاجمل والاحسن أن يخلف وراءه السلبيات والمنقصات التي تبني الجدران الفاصلة بين أبناء الوطن الواحد وتؤسس لشروخ وندوب تغطي أعيننا وتحجب عنا الرؤية الساطعة فنتخبط خبط عشواء لا ندري أي حفرة تذل فيها أقدامنا ونبدا بسرعة البرق في العودة لما كنا عليه قبل هذه الداهية الدهياء والفتنة العمياء التي تلتف حول أجسادنا جميعا مثل الكوبرا وهي تتلمظ وتبتسم تمهيدا لإرسالنا الي أغوار جوفها الذي لم يدخله أحد والا انقطع خبره عن دنيا الناس ( إلا من رحم ربي العظيم وأعطاه سبحانه وتعالى عمرا جديدا ) !!..
بدأ السوريون عهدهم الجديد بالبناء والإعمار بأنفسهم ولم يطلبوا من اي دولة أن تقوم بهذه المهمة الوطنية الخالصة وهنا إشارة بأن تعتمد الشعوب علي نفسها ولا تنتظر من هذا أو ذاك شيئا ولو النذر اليسير لأن أي خدمة تقدم من الخارج مثل وجبة العشاء في مطعم لابد بعدها من دفع الفاتورة وفي حالة عدم الدفع تكون البهدلة وشيل الحال كما تعلمون !!..
يكفي أن ينظف المواطن بيته والساحة أمام البيت لتصبح المدينة كلها تلمع مثل المرآة وان لايسمح بمخلفات بناء أو غيرها تتراكم أمام الدور والمباني من اي نوع ومهم جدا اصلاح اعطال المرافق العامة اولا بأول ولا يسمحوا لمياه الأمطار أن تظل راقدة طيلة السنة حتي تحتضن الخريف القادم .
هذه المحليات عفا عليها الزمن والعودة لنظام البلديات هو الرجوع للحق والرجوع للحق فضيلة والبلديات يصل إليها المسؤولون بالانتخاب وتتم مساءلتهم عن التقصير ومعني هذا أن الانتخابات المحلية ستسبق الانتخابات العامة وستكون مؤشراً جيدا للأحزاب المتنافسة لتعرف حظها وكم ستحصد من البرلمانيين في المجلس النيابي القادم !! ..
هل اتعظتم ام ستضيعون الوقت في ( تبادل الشتائم وذم الآخرين وبث الكراهية وقيل وقال وإضاعة المال ) !!..

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

 

ghamedalneil@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

تمبور يهنئ بالانتصارات الساحقة والعريضة التي حققتها القوات المسلحة والشرطة والقوات المشتركة وجهاز المخابرات العامة

استقبل الفريق شرطة حقوقي/ د. ابراهيم احمد شمين رئيس هيئة الشئون الادارية مشرف قطاع دارفور بمكتبه صباح الثلاثاء السيد/ مصطفى نصر الدين احمد تمبور والي ولاية وسط دارفور ، والشرتاي /حسين بخيت يوسف امين عام الحكومة بحضور اللواء شرطة / ابوبكر عوض الهواري مدير شرطة ولاية وسط دارفور ، ومدير الادارة العامة للموارد البشرية وتناول اللقاء جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك من جانبه هناء والي ولاية وسط دارفور بالانتصارات الساحقة والعريضة التي حققتها القوات المسلحة والشرطة والقوات المشتركة وجهاز المخابرات العامة علي مليشيا الدعم السريع الارهابية علي مستوي جميع محاور القتال وتخليص البلاد من دنسها والانتهاكات التي طالت جموع الشعب السوداني مترحما علي أرواح الشهداء متمنيا الشفاء العاجل للجرحي وعودة الأسرى والمفقودين.كاشفا بأن قوات الشرطة ومقراتها بالولاية طالتها يد الاستهداف والتدمير الممنهج من قبل المليشيا الغاشمة مشيدا بالوقفة الكبيرة الصلبة لقوات الشرطة وتلاحمها مع الاجهزة النظامية الاخري في معركة الكرامة لرد العدوان والدفاع عن مكتسبات البلاد الي ان تحقق النصر الموزر مؤكدا جاهزيته لدعم واسناد قوات الشرطة وتقديم جميع المعينات اللازمة لها للاضطلاع بمهامها الأمنية والجنائية ودحر التمرد بالولاية والذي لاحت بشائره في القريب العاجل.مشرف قطاع دارفور رحب بزيارة الوفد وأكد بأنها ستكون فاتحة لانطلاقة تعاون كبير بين قوات الشرطة وحكومة الولاية في ارساء دعائم الامن وتعزيز أهداف العملية الامنية وبسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون مهنئا القوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخري المساندة لها بالانتصارات الكبيرة والمدوية علي المليشيا المتمردة ودحرها للتمرد الغاشم والذي بات غاب قوسين او ادني الي زوال معربا عن امتنانه وتقديره لوالي ولاية وسط دارفور لمساندته لقوات الشرطة ووقفته الصلبة في معركة الكرامة الوطنية مدير شرطة الولاية كشف عن الخطط والادوار الامنية الكبيرة التي تنتظر الشرطة عقب معركة الكرامة مؤكدا جاهزية قوات الشرطة لتحديات المرحلة المقبلة والاضطلاع بمهامها الامنية والتامينية والجنائية مشيدا بمجهودات والي الولاية الداعمة والساندة لقوات الشرطة.وتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة أن اللقاء خرج بروي وخطط استراتيجية تهدف لتحقيق أهداف العملية الامنية وبسط الامن والاستقرار في ربوع ولاية وسط دارفور واجماع تام علي تنفيذ جميع مخرجات اللقاء التي تصب في صالح العملية الامنية بالولاية.المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حزب الله: لا علاقة لنا بالصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان
  • صندوق البريد الإلهي.. سامح حسين: ربنا طول الوقت بيطمنك وبيقولك متخفش ومتقلقش
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (24) للسيد القائد 1446
  • خبير أمريكي: واشنطن تبدأ العد التنازلي لإنهاء الحوثيين في اليمن!
  • تمبور يهنئ بالانتصارات الساحقة والعريضة التي حققتها القوات المسلحة والشرطة والقوات المشتركة وجهاز المخابرات العامة
  • إفطارهم فى الجنة.. مصطفى عبيد شهيد المفرقعات .. افتدى وطنه بحياته
  • كريم حسن شحاتة: إمام عاشور مطالب بالاجتهاد للعودة إلى المنتخب
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (23) للسيد القائد 1446
  • كريم حسن شحاتة: عبد الله السعيد وناصر ماهر صفقات ناجحة للزمالك بامتياز
  • هذه كمبالا التي تشرق منها شمس “التحول المدني الديمقراطي” لتغمر ظلام السودان????