تعتزم "السويد"، إعادة النظر في قانون النظام العام، الذي يسمح بنشاطات وتجمعات يتم فيها حرق القرآن الكريم، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة.

وقال وزير الطاقة والأعمال والصناعة السويدي إيبا بوش، ورئيس الحزب الليبرالي السويدي يوهان بيرسون، ورئيس الوزراء أولف كريسترسون، في مقال نشرته صحيفة Expressen: "نريد أن يقوم التحقيق، من بين أمور أخرى، بتحليل الاحتمالات التي ينص عليها الدستور لتقييم أمن السويد عند النظر في حالات التجمعات العامة.

ونقلت صحيفة افتونبلاديت عن السياسيين قولهم: "وفقا للقانون الأساسي (الدستور)، يُسمح بتقييد حرية التعبير والتظاهر من أجل أمن السويد، لكن سيادة القانون اليوم لا تستخدم كل هذه المساحة".

حرق القرآن

وشدد السياسيون على أنه في الوقت الحالي "بعد حرق القرآن" خلال المناقشات، تم طرح مقترحات مختلفة بشأن هذه القضية. وبحسب صحيفة افتونبلاديت، ستشارك مجموعة برلمانية تضم ممثلين عن جميع الأحزاب في البرلمان السويدي في حل مسألة تغيير التشريع.

وذكرت إذاعة Sveriges يوم الخميس، أن غالبية النواب السويديين يعارضون تغييرات في القانون السويدي قد تمنع حرق نسخ من القرآن الكريم.

وفي أوائل يوليو، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن وزير العدل في البلاد، غونار سترومر، أن السلطات السويدية ستنظر في تغيير التشريع الحالي على خلفية الإجراءات المتعلقة بحرق المصحف.

وسمحت السويد والدنمارك بأعمال تدنيس وحرق القرآن الكريم في عدة مناسبات، أبرزها في عيد الأضحى الماضي. وقد أدانت منظمة التعاون الإسلامي والعديد من الدول هذه الأعمال بشدة.

من جانبه، انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه التصرفات، مؤكدا أن عدم احترام القرآن الكريم يعد جريمة في روسيا، خلافا لبعض الدول الأخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السويد كتاب الله روسيا الدستور حرق القرآن القرآن الکریم حرق القرآن

إقرأ أيضاً:

تقريرٌ يعلن تحديد موعد حرب لبنان.. صحيفة ألمانية تكشف التاريخ!

ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، اليوم الاثنين، نقلاً عن مصادر، أن إسرائيل قد تشن عملية عسكرية ضد "حزب الله" بجنوب لبنان في النصف الثاني من شهر تموز الجاري.

وبحسب الصحيفة، أشار دبلوماسيون غربيون إلى أن العملية العسكرية في جنوب لبنان قد تبدأ "في الأسبوع الثالث أو الرابع من تموز الجاري".

بدورها، نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدث فيه المقدم احتياط بالجيش الإسرائيلي يارون بوسكيلا عن تداعيات قرار شنّ هجومٍ إسرائيلي ضدّ "حزب الله" في لبنان.

وفي التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24"، يقول بوسكيلا إنَّ السؤال الرئيسي اليوم هو ما إذا كان من الصواب التحرُّك باتجاه لبنان الآن أو تأجيل تلك الحملة العسكريّة لبضع سنوات أخرى، وأضاف: "التصرف الآن يعني أننا بالفعل في حالة حرب، ولدينا الشرعية للتحرك والهجوم، وقد تم بالفعل إجلاء المواطنين".

ويتابع: "إذا لم نفعل ذلك الآن، فليس من المؤكد أننا سنحظى بالشرعية في المستقبل. اليوم، لدينا قدرات هجومية كبيرة جداً لكن ثغرتنا تكمن في القدرة الاستيعابية لمثل تلك الحرب".
ويُردف: "إذا أجلنا العملية للمستقبل، صحيح أننا قد نتمكن من إعادة المواطنين إلى منازلهم بنوع من الاتفاق، لكن العدو أيضاً يتحسن ويطور أنظمة هجوم أكثر دقة. أننا دائماً نتفاعل ولا نبادر، وما تم تأجيله اليوم ربما لن يتم تنفيذه في المستقبل".

ويُكمل: "الأصح هو استغلال الفرصة وشن هجوم ضد لبنان الآن. حزب الله اليوم أضعف مما سيكون عليه في المستقبل. لقد تضررت بتشكيلاته بالفعل ونحن في حالة حرب". 

ومع ذلك، يقول بوسكيلا إنه "يجب إنهاء الحرب في غزة أولاً"، ويضيف: "الانتهاء في غزة يعني على الأقل احتلال رفح وكسر لواء حماس هناك. بعد ذلك، يمكننا تحريك القوات إلى لبنان ومهاجمة حزب الله بشكل كبير".
ويرى بوسكيلا أهمية في تجميع الإنجازات الأمنية في العام المقبل، ويقول: "ما نفعله هذا العام سيشكل السنوات القادمة. كلما حققت إنجازات أكثر الآن، كلما جنينا الثمار في المستقبل". 

مقالات مشابهة

  • رئيس زراعة الشيوخ يطالب بمراجعة كل قوانين الاستثمار في مصر.. ورئيس المجلس يرد
  • بدء التسجيل بمدارس القرآن الكريم بولايتي سمائل وبدبد
  • بـ7 مبررات.. إتاحة الاعتراض على قرارات الدواء وتعديل الأسعار إلكترونيًا
  • تقريرٌ يعلن تحديد موعد حرب لبنان.. صحيفة ألمانية تكشف التاريخ!
  • السفارة الأميركية في بيروت تحض المواطنين الأميركيين على إعادة النظر في السفر إلى لبنان
  • شـواطئ.. إعادة النظر في النظام الدولي الجديد (5)
  • مسابقة بورسعيد الدولية تحصد المركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية الأمريكية
  • نائب أمير منطقة الجوف يستقبل رئيس وأعضاء جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة صوير
  • تعرف على خطوات التقدم بمركز إعداد محفظي ومحفظات القرآن الكريم
  • «الإفتاء» تجيب عن سؤال: هل تجب الطهارة لترديد القرآن مع القارئ؟