كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [ 127]
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
بقلم : عمر الحويج
كبسولة : رقم [1]
علي الحاج : وشهد شاهد من أهلها وأعلن بالواضح الما فاضح
من أشعل الحرب نكاية قرر ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة .
من أشعل الحرب أورد السؤال في إختبارات الشهادة-إنفصال!! .
الذي أشعل الحرب نكاية قال خلوها مستورة فالحرب عبثية!! .
علي الحاج : و شهد شاهد من أهلها وأعلن بالواضح الما فاضح
من أشعل الحرب نكاية قرر ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة .
من أشعل الحرب أورد السؤال في إختبارات الشهادة-إنفصال!! .
صرح بالقليل وترك الكثير وقال خلوها مستورة فالحرب عبثية!!.
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [2]
مصطفى عتمان أسماعيل :
بعد أن تمرغت في وحل الجرائم فإن تأتي متأخراً كان خيراً أن لاتأتي
حولتم أرض السودان الطيب إلى خراب وشعبها لجثث تنهشها الكلاب
وأفنيتم الأخضر واليابس وأقتلعتم ما فيها من الشجر والحجر والعباد
لقد استيقظ الضمير الميت فيكم بعد أن فات أوان زمانكم المباد .
مصطفى عتمان أسماعيل :
بعد أن تمرغت في وحل الجرائم فإن تأتي متأخراً كان خيراً أن لا تأتي
إعترافاتك لا تكفي بعد خراب رقصت عليه قوناتكم على جثث العباد
لقد استيقظ الضمير الميت فيكم بعد أن فات أوان زمانكم المباد .
مصطفى عتمان أسماعيل :
بعد أن تمرغت في وحل الجرائم فأن تأتي متأخراً كان خيراً أن لا تأتي
يكفي أعلانك بيدكم فض الإعتصام والإنقلاب وإشعالكم حرب الذئاب
لقد استيقظ الضمير الميت فيكم بعد أن فات أوان زمانكم المباد .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة : رقم [3]
من أقوال : أمين حسن عمر
ذكرى فائتة .. بدون تاريخ .. للتذكير بتصرف .
1- نصحت جماعتنا حين الثورة .
بالإختفاء من المشهد وتركه للثوار .
٢-نصحت جماعتنا أن الله شاء أن ينزع
منا الملك ويعطيه لمن شاء وهم الثوار .
3- نصحت جماعتنا أنهم ذوي عزيمة
وإصرار وتضحية فقد أبهروني هؤلاء الثوار .
4- نصحت جماعتنا بأنا ما كان يجب
زعزعة الفترة الإنتقالية كان علينا التنازل للثوار .
5-نصحت جماعتنا بأن إنقلاب 25 اكتوبر
كان لنا انتصار بطعم الهزيمة في نظر الثوار .
6- نصحت جماعتنا وترحمت عليهم ودعوت الله
أن يكونوا في جنات الخلد شهدائنا الثوار .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: من أشعل الحرب بعد أن
إقرأ أيضاً:
حقيقة مصر
بمعايير التاريخ والجغرافيا والفائض البشرى فإن مصر دولة قوية، رغم ما تواجهه من مشاكل اقتصادية خانقة، وما يحيط بها من ظروف إقليمية ودولية يبدو بعضها عنيفا، وأحيانا مخيفا للبعض. قوة مصر يجب أن تترجمها سياسات تتسم بالحكمة والمسئولية وتنطلق جميعها من فكر استراتيجى حقيقى، على درجة عالية من الوعى بالتاريخ وبالعصر. الدول تتحدد قوتها ليس فقط بما تملكه من عناصر هذه القوة، ولكن الأهم من ذلك أن تكون على بينة استراتيجية بحلفائها وأعدائها. فى السياسة ليس هناك تطابق تام فى المصالح بين الحلفاء، ولا عداء تام بين المتصارعين على النفوذ. إسرائيل تظل تمثل خطرا استراتيجيا على مصر والمنطقة منذ بدأت فكرة نهايات القرن التاسع عشر، إلى أن أصبحت دولة قبل منتصف القرن العشرين، وصولا إلى حالة الانكشاف الكامل لمطامعها وللتحالف العضوى الذى يربطها بالغرب وبالمقدمة الولايات المتحدة الأمريكية.
طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر 2023، كشف الغطاء عن كل القدور الاستعمارية حديثها وقديمها، وأطلق الأسرار من غرفها المظلمة لشاشات مضيئة.
ونحن نودع عاما من القلق والعبث بمقادير الأوطان، ونقترب من عبور عتبة عام جديد، لا يجب أبدا أن نسمح لأنفسنا فى مصر مواطنين ونظاما سياسيا أن نضع أنفسنا فى سلة الدول الصغيرة التى لا حول لها ولا قوة، أو نتصور أننا من الذين ألقت بهم الأقدار على أرصفة الخوف.. نحن يا سادة دولة عتيقة، تاريخها تاريخ الدنيا.. دولة تعدادها تجاوز المائة مليون. وبرغم أنى من الداعين لكبح الزيادة السكانية غير المسئولة، إلا أننى أعلم أن الشعوب الكبيرة – حتى وإن كانت كبيرة بفقرها مع عددها – إلا أنها تظل تمثل شوكة فى حلق أى قوى استعمارية تفكر فى المساس بهذا البلد أو ذاك.. مصر اليوم يا سادة أقوى ألف مرة من مصر عام 1973 – إذا كان عامل الحساب ماذا نملك من القوة الصلبة.. أما رصيد مصر من القوة الناعمة ورصيدها من العافية المجتمعية – فهذا موضوع آخر. التعليم والإعلام والثقافة ولغة الضاد والوعى بمفهوم الحق الطبيعى والعقد الاجتماعى. كل هذه الأمور تحتاج لجهد كبير وجاد لاستعادتها قبل فوات الأوان.. ألحت على الآن رسالة المفكر الفرنسى البارز فولتير (1694 – 1778) لفريدريك الأكبر ملك بروسيا (إن الطائفة المسيحية لم تفعل سوى الشر منذ سبعة عشر قرنا، وفى كل مكان منذ تأسيس المسيحية نجد الفوضى نفسها فى الأحزاب والثورات والجرائم).. وإذا كانت رسالة فولتير سارية المفعول حتى اللحظة، فمن الأهمية بمكان أن ندرك أننا على ساحتنا الدينية فى العالم الإسلامى، نحن أيضا بحاجة إلى صرخة «فولتيرية» توجه هذه المرة لإمام أكبر وليس فريدريك الأكبر حاملة نفس الحقيقة الدامية مع فارق قرنين.
[email protected]