اليابان.. الإمبراطور السابق أكيهيتو يحتفل بعيد ميلاده الـ91
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
اليابان – أحتفل إمبراطور اليابان السابق أكيهيتو الذي تنازل عن العرش عام 2019 امس الاثنين بعيد ميلاده الـ91 وهو بحالة صحية جيدة ويرعى زوجته ويقوم بأبحاثة حول البيئة.
ووفقا لوكالة البلاط الإمبراطوري يواصل الإمبراطور السابق أبحاثه حول أسماك “القوبيون”، ويقوم برعاية زوجته، إلى جانب الصلاة من أجل حلول السلام، رغم كبر سنه.
وفي الوقت الحالي، يحمل أكيهيتو، الذي تنازل عن العرش في عام 2019 وسلم “عرش الأقحوان” لابنه الإمبراطور ناروهيتو، لقب الإمبراطور الفخري.
واشارت الوكالة إلى نه ومنذ ذلك الحين، تراجع أكيهيتو عن آداء الواجبات الرسمية، ويستمتع بوقته بهدوء بينما يقوم بالاعتناء بزوجته الإمبراطورة السابقة ميتشيكو البالغة من العمر 90 عاما، التي كُسرت ساقها في أكتوبر الماضي ولا تزال تتعافى.
وأفادت وكالة البلاط الإمبراطوري بأن الروتين اليومي لأكيهيتو يتضمن قراءة الصحف في الصباح والمساء، ومشاهدة الأخبار مع زوجته ميتشيكو أثناء تناول الوجبات.
المصدر: أب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
متحف جاير أندرسون يحتفل بـ اليوم الدولى للسعادة .. صور
احتفل متحف جاير اندرسون باليوم الدولي للسعادة ،عبر تنظيم عدة فعاليات للزوار والمشاركين لإبراز القيمة التاريخية والفنية والجمالية أمام الحاضرين .
وفي إطار احتفالية متحف جاير اندرسون باليوم الدولي للسعادة ،استقبل القسم التعليمي بالمتحف مجموعه من الطلبه والطالبات التابعين لإدارتي السيدة زينب والخليفة التعليمية وتم عقد عدة أنشطة .
أوضحت إدارة متحف جاير اندرسون ، أن زيارة الطلبه لقاعات المتحف للتعرف علي تاريخ المتحف ومقتنياته ، بالإضافة إلى تنظيم ورشة إعادة تدوير قام من خلالها الطلبة بعمل مجسمات لاشكال كارياتورية باستخدام الكارتون المعاد استخدامه .
يذكر أن يذكر أن يقع متحف جاير أندرسون "بيت الكريتلية" بميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1540.
وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لاستاجر المنزلين وأن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.
تبلغ المساحة الكلية لمتحف جاير أندرسون 4000م2، ومساحة مبنى المتحف 2000م2. يتكون المتحف من 29 قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوي المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والدمشقية والفارسية والبيزنطية والتركية وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.