محافظ الشرقية يشيد بشركة المياه لإطلاقها خدمات جديدة لتخفيف العبء عن المواطنين
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على الدور الهام لشركة مياه الشرب والصرف الصحي في تنفيذ المشروعات التنموية بنطاق المحافظة، والقيام بأعمال الصيانة لخطوط وشبكات المياه والصرف وإطلاقها خدمات جديدة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وتوصيل كوب ماء نظيف لهم، وكذلك إطلاق حملات توعوية للمواطنين بمختلف المراكز والمدن والأحياء لتعريفهم بأهمية الحفاظ على البيئة من التلوث ومخاطر الإسراف في المياه.
وفي هذا الإطار أشار المهندس عامر كمال أبو حلاوة، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، إلى أنه تنفيذاً للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، قامت الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة بتنظيم قافله مائية للأهالي بقرية شرشيمة التابعة لرئاسة مركز ومدينة ههيا، وذلك على مدار 3 أيام متتالية لتوعيتهم بخطورة إهدار المياه وأهمية الحفاظ على البيئة، وكذلك تعريفهم بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وأهمية المشروعات القومية الجاري تنفيذها بقطاعي مياه الشرب والصرف الصحي وضرورة الحفاظ عليها، لافتاً إلى أنه تم توزيع مطبوعات ومطويات توعوية تحمل عدد من الرسائل الإرشادية بالإضافة لتنفيذ ألعاب تفاعلية للأطفال بالقرية.
أضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، أن القافلة المائية تضمنت تنفيذ ندوات توعوية وورش عمل لتعليم مبادئ السباكة الخفيفة للأهالي بمركز الشباب والوحدتين المحلية والصحية ومساجد القرية بجانب شرح جزء نظري عن محطات مياه الشرب داخل المحافظة، بالإضافة إلى تواجد سيارة خدمة العملاء لتقديم عدد من الخدمات الخاصة بالشركة للأهالي وكبار السن وذوي القدرات والهمم بجانب تطهير الخزانات وتقديم خدمات الكسح وغسيل الشبكات ورفع عينات مياه عشوائية لتحليلها والتأكد من جوده مياه الشرب وكذلك رصد الوصلات المخالفة والتراكمات بالعدادات مع حصر شكاوى العملاء واستفساراتهم لسرعة حلها وإيجاد حلول عاجله لها.
يذكر أن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أكد أن المحافظة بكامل أجهزتها حريصة على تحقيق مطالب وإحتياجات المستثمرين في جميع المجالات والعمل على حل مشاكلهم من أجل زيادة معدل الإنتاج ودعم الإقتصاد الوطني بما يتفق مع أحكام القوانين واللوائح والتعليمات المنظمة للعمل في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال ترأس المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، إجتماع اللجنة العليا للإستثمار بالمحافظة، لإستعراض ومناقشة عدداً من الطلبات المقدمة من المستثمرين لإقامة مشروعات إستثمارية وتغيير الأنشطة الصناعية في حضور الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام المحافظة، ومحمد نعمه كُجَك السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمستشار زكريا الشافعي المستشار القانوني للمحافظة، والمهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة، والمهندس أحمد فوزي وكيل وزارة الطرق والنقل، والمهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس عبد الكريم عوض الله وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، والعميد مهندس محمد محفوظ النجار وكيل وزارة الإسكان، والدكتور مجدي الحصري مدير عام الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة بمحافظتي الشرقية والإسماعيلية، والعميد محمود متولي مدير الإدارة العامة لحماية املاك الدولة، والدكتور بهاء شعيشع وكيل مديرية الصحة، والمهندس عبد الله الغزالي رئيس جمعية المستثمرين بالمنطقة الصناعية ببلبيس، ومختار عبد الله نائب رئيس جمعية المستثمرين بالمنطقة الصناعية بالزوامل، وهاني محمد السيد مدير عام الشئون القانونية بالمحافظة، والدكتور محمد الهراوي مدير إدارة الإستثمار بالمحافظة، وماهر الشناف مدير ادارة شئون البيئة بالمحافظة، ورؤساء مراكز بلبيس وأبو حماد والحسينية وأبو كبير ومنيا القمح، وممثلين عن قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي، والكهرباء، والعمل، والطب البيطري، والهيئة العامة للطرق والكباري، وحماية الأراضي، والهيئة العامة للإستثمار، والهيئة العامة للتنمية الصناعية.
وخلال الإجتماع تم إستعراض عدد من الطلبات المقدمة من المستثمرين والتي شملت إقامة
وتقنين أوضاع مشروعات قائمة وتغيير نشاط مشروعات أخرى وذلك لإتخاذ القرارات المناسبة للصالح العام وطبقاً للقانون.
وفي نهاية الإجتماع أكد محافظ الشرقية أن أحد أهم توجهات الدولة خلال الفترة الحالية الإهتمام بالإستثمار وتهيئة المناخ المناسب لتشجيع المستثمرين للحصول على الفرص الإستثمارية المتاحة لإقامة مشروعاتهم وتوفير فرص عمل حقيقية أمام الشباب للحد من ظاهرة البطالة ورفع المستوى المعيشي للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية شركة مياه الشرب والصرف الصحي خدمات جديدة لتخفيف العبء المواطنين المهندس بالشرقية رئيس شركة للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان قافلة مائية ههيا حياة كريمة القافلة المائية مياة المياه المستثمرين للاستثمار استثمارية مشروعات استثمارية میاه الشرب والصرف الصحی محافظ الشرقیة وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
تفاقم أزمة المياه في غزة مع نقص الإمدادات
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة في تدمير شبكات المياه، ما جعل غالبية مناطق القطاع غير صالحة للسكن، حيث يواجه سكان القطاع صعوبة بالغة لتلبية احتياجاتهم الضرورية من المياه.
وأعلنت سلطة المياه الفلسطينية خروج 208 آبار من أصل 306 من الخدمة بشكل كامل، وخروج 39 بشكل جزئي، وتبلغ تكلفة إصلاح قطاعي المياه والصرف الصحي نحو 2.7 مليار دولار.
وحذرت مديرة المكتب الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، من خطورة تفاقم أزمة المياه التي يُعاني منها غالبية سكان القطاع، حيث تشير تقديرات إلى أن إنتاج المياه وإمداداتها لا تزال عند ربع مستويات ما قبل أكتوبر 2023.
وشددت حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإعادة إصلاح وترميم شبكات المياه بشكل عاجل، حتى يعود سكان القطاع إلى حياتهم الطبيعية، إذ إن الـ1500 نقطة مياه التي تعمل الآن في غزة، لا تلبي احتياجات الأهالي.
وذكرت أن «الأونروا» تُعد من أكبر الجهات الفاعلة في توفير المياه النظيفة في القطاع، وخلال الأشهر الأخيرة قدمت فرق الوكالة نحو 44% من خدمات المياه والصرف الضرورية للتخفيف من معاناة السكان، ووفرت المياه النظيفة لنحو 475 ألف شخص، إضافة إلى جمع أكثر من 3400 طن من النفايات الصلبة، وذلك منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي.
بدوره، اعتبر الخبير في الشؤون الفلسطينية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن أزمة المياه في غزة تتفاقم بشكل مقلق للغاية، مع عودة مئات الآلاف إلى مناطق إقامتهم، في شمال أو جنوب أو وسط القطاع، بعدما استهدفت إسرائيل غالبية مصادر المياه، ما تسبب في خروجها من الخدمة.
وكشف الرقب في تصريح لـ«الاتحاد» عن أن بعض سكان غزة يلجأون إلى الأساليب البدائية لتلبية احتياجاتهم من المياه من بينها حفر الآبار في المناطق القريبة من البحر، فيما يعتمد البعض الآخر على محطات التحلية التي أنشئت بتبرعات دولية، أو المياه المالحة من الخزان الجوفي الوحيد الذي تختلط مياهه بالصرف الصحي ومياه البحر.
وتصل بعض الشاحنات المحملة بالمياه للمناطق المدمرة، ويصطف الآلاف من السكان في طوابير طويلة للحصول على المياه في أواني الطعام، ويواجهون مصاعب كبيرة للحصول على كميات قليلة من مياه الشرب، حيث تعرضت بعض مصادر المياه للتلوث بسبب اختلاطها بالمواد المتفجرة والصرف الصحي، وهو ما يُنذر بتفشي الأمراض والأوبئة.