قادماً من بلجيكا.. بابا نويل يوزع هدايا الكريسماس على السائحين بالغردقة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
وصل السائح البلجيكي كون هلارت بلقب بـ "بابا نويل" البلجيكي تزامنا مع احتفالات أعياد الكريسماس ورأس السنة الجديدة، في تقليد سنوي ممتد منذ 11 عامًا.
وتأتى زيارة "هلارت" للغردقة هذا العام تأتي في إطار الترويج وتنشيط السياحة في البحر الأحمر، حيث يتميز بشخصيته الفريدة حيث اعتاد أن يرتدي ملابس بابا نويل الشهيرة طوال زيارته لمصر، وأن يركب الجمال أثناء وصوله إلى المدينة، ليكون مصدر فرح وبهجة لكل من يراه، سواء من السائحين أو من المواطنين.
جدير بالذكر أن كون هلارت، هو سائح بلجيكي يبلغ من العمر 48 عاماً، يعمل مدرسا في بلجيكا، يعرف بحبه الشديد لمصر، حيث يحرص على زيارة البلاد كل عام للاحتفال بالكريسماس ورأس السنة.
وقد بدأ «هلرت» تقليده السنوي منذ 11 عاما على التوالي، حيث يرتدي ملابس بابا نويل خلال رحلته كاملة، من لحظة صعوده إلى الطائرة وحتى وصوله إلى الفندق.
ليقوم بعد ذلك بجولة داخل عدد من القرى السياحية في الجونة والغردقة ومرسى علم لتكملة جولته في توزيع الهدايا، وتعد زيارته جذب سياحي هام في موسم الأعياد، حيث يساهم الحدث في نشر الفرح بين السياح والمواطنين المصريين في وقت يشهد فيه القطاع السياحي نشاطًا ملحوظًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة الغردقة الغردقة احتفالات الكريسماس رأس السنة البحر الاحمر المزيد بابا نویل
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس.. القادر على بناء جسور التفاهم مع الديانات الأخرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ظاهرة فريدة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية.
فقد أطلق العديد من المبادرات التي لم يسبق أي من أسلافه الـ266، بدءًا من القديس بطرس في القرن الأول الميلادي، للقيام بها.
سجل البابا فرنسيس العديد من السوابق التاريخية في علاقته مع الإسلام والمسيحية على حد سواء.
سوابق تاريخية مع الإسلام
كان البابا فرنسيس أول بابا يزور الأزهر الشريف في القاهرة، وأول من يزور النجف في العراق، كما أنه أول بابا يوقع وثيقة تفاهم إسلامية-مسيحية لتعزيز التعاون بين الديانتين في معالجة القضايا الإنسانية (وثيقة أبوظبي). إضافة إلى ذلك، أبدى البابا فرنسيس تعاطفًا عمليًا مع مسلمي الروهينغا الذين طردوا من ميانمار.
سوابق مع المسيحية
أما مع المسيحية، فقد سجل البابا فرنسيس أيضًا خطوات تاريخية. فكان أول بابا يلتقي ببطريرك موسكو الأرثوذكسي في هافانا، وأول من يستقبل بطريرك إسطنبول الأرثوذكسي في الفاتيكان. كما كان أول بابا يزور الدول الإسكندنافية ويصلي في كنائسها الإنجيلية، مما يعكس التزامه بروح الوحدة المسيحية.
المبادرة مع الصين
تعد المبادرة مع الصين إحدى أبرز خطوات البابا فرنسيس، حيث عمل على تسوية الخلافات التي امتدت لعقود، مما أتاح للدولة الصينية دورًا في اختيار البطاركة المحليين، وهي خطوة كانت تعتبر من اختصاص الفاتيكان حصريًا.
لبنان في ظل الأزمة الصحية
لكن على الرغم من نشاطاته العديدة، كانت الحالة الصحية للبابا فرنسيس قد حرمت لبنان من زيارة تاريخية كان من المتوقع أن تكون مفعمة بالأمل. فقد كان لبنان، الذي لطالما اعتبره الفاتيكان دولة العيش المشترك، في حاجة ماسة لهذه الزيارة في وقت يعيش فيه أزمة صحية وسياسية عميقة.
التحديات والصراع مع فرنسا
البابا فرنسيس، الذي ينتمي إلى الحركة اليسوعية، شهد في مرسيليا في فرنسا استقبالًا غير تقليدي، حيث تباينت الأسئلة حول فائدة “فصل الدين عن الدولة” في ظل استقبال بابا ينتمي إلى حركة دينية تأثرت تاريخياً بالصراعات مع فرنسا.
المبادرات التي لم تتحقق
على الرغم من سجل البابا الحافل بالمبادرات التاريخية، فقد حرمه تدهور حالته الصحية من الاستمرار في هذه المبادرات، خاصة في لبنان. ورغم الآلام التي مر بها البابا بسبب عدم قدرته على توسيع جسور التفاهم مع الديانات الأخرى، فإن لبنان، الذي كان يوماً مركزًا للأمل والتعاون بين الثقافات، أصبح بعيدًا عن هذه المبادرات في وقت عصيب يعيشه.