مباشر. الحرب في يومها الـ445: الأونروا تؤكد مقتل طفل كل ساعة في غزة وانسحاب بطيء لإسرائيل من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
مع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ445، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إن الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع جعل من المستحيل إدخال حتى جزء بسيط من المساعدات الإنسانية، رغم الحاجات الهائلة.
وأفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في تقرير حديث إن إسرائيل تقتل طفلًا فلسطينيًا كل ساعة في قطاع غزة.
وخلافًا للتفاؤل الذي ساد في الفترة الأخيرة، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إنه لا يوجد تقدم حقيقي في مفاوضات الأسرى.
في هذا السياق، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن تل أبيب لن تتوقف عن حربها قبل القضاء على حماس.
وخلال ساعات الفجر، أفاد الإسعاف الإسرائيلي بإصابة أكثر من 20 إسرائيليًا، بعضهم بجروح خطرة، أثناء محاولاتهم دخول الملاجئ عقب إطلاق صاروخ من اليمن.
كما مدد الكنيست حالة الطوارئ لعام إضافي في البلاد.
وفي لبنان، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن انسحاب الجيش من الجنوب قد يستغرق وقتًا أطول بسبب "الانتشار البطيء للجيش اللبناني".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "نستيقظ في الصباح متجمدين من البرد".. معاناة بلا حدود للفلسطينيين في غزة في شتاء قارس ونقص المساعدات آلة القتل الإسرائيلية تفتك بالنازحين في غزة.. رئيس الموساد يوصي بضرب إيران ونتنياهو يتوعد الحوثيين قصف إسرائيلي غير مسبوق يستهدف مستشفى كمال عدوان في غزة.. وحماس تؤكد أن الاتفاق بات أقرب من ذي قبل حركة حماسضحاياغزةإسرائيلجنوب لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد بشار الأسد دونالد ترامب إسرائيل شرطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عيد الميلاد بشار الأسد دونالد ترامب إسرائيل شرطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس ضحايا غزة إسرائيل جنوب لبنان عيد الميلاد بشار الأسد دونالد ترامب إسرائيل شرطة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا سوريا ضحايا أبو محمد الجولاني ماغدبورغ نيويورك یعرض الآن Next إسرائیلی ا فی غزة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: أرحب بجلسات محكمة العدل الدولية وخدمات “الأونروا” يجب أن تستمر
الثورة نت/..
رحب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا”، فيليب لازاريني، بجلسة الاستماع التي تعقدها محكمة العدل الدولية بشأن وجود ونشاطات الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكد لازاريني، في منشور له على منصة (إكس)، اليوم الاثنين،ان وكالة “الأونروا” وغيرها من الوكالات الأممية موجودة في الأراضي الفلسطينية المحتلة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة هناك.
وشدد لازاريني، على أن خدمات الوكالة يجب أن تستمر دون عوائق حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين، وذلك تزامنًا مع بدء محكمة العدل الدولية جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأوضح لازاريني، أن القيود غير القانونية المفروضة على عمل “الأونروا” والمنظمات الأخرى تعرقل تقديم المساعدات إلى المحتاجين، مشيرًا إلى أن القوانين التي أقرها الكنيست “الإسرائيلي” ضد “الأونروا” تؤثر على قدرة الوكالة على تنفيذ ولايتها.
وأشار لازاريني، إلى أن سياسة “عدم الاتصال” بموجب قوانين الكنيست تحظر على المسؤولين “الإسرائيليين” التنسيق أو التواصل مع مسؤولي “الأونروا”، مما يعيق تسليم الخدمات والمساعدات الإغاثية الأساسية.
وأضاف لازاريني، أنه منذ دخول هذه القيود حيز التنفيذ في نهاية يناير الماضي، لم يحصل موظفو “الأونروا” الدوليون على تأشيرات لدخول “إسرائيل”، مما يمنعهم من دخول الضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية) وقطاع غزة، حيث يعتمد أكثر من مليوني شخص على خدمات ومساعدات الأونروا.
ونوه لازاريني، إلى أن عدة منشآت تابعة لـ”الأونروا”، بما في ذلك المدارس الواقعة في “القدس الشرقية” المحتلة، مهددة بالإغلاق بأوامر من السلطات “الإسرائيلية”، مما قد يحرم نحو 800 طفل من إكمال سنتهم الدراسية إذا أُجبرت مدارسهم على الإغلاق.
وأكد لازاريني، أن “إسرائيل”، بصفتها قوة احتلال، ملزمة بتقديم الخدمات أو تسهيل تقديمها – بما في ذلك عبر الأونروا – للسكان الذين تحتلهم، وهو ما نص عليه المجتمع الدولي بوضوح عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وافتتحت محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من خمسين يومًا من فرض حصار شامل على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.