مسحوق يمتص الكربون لاستخدامه صناعيا.. هل ينجح في إنقاذ البيئة؟
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
قال أحمد غديرة، خبير التغيرات المناخية، إنّ ابتكار مسحوق يمتص الكربون ويعيده للاستخدام الصناعي، يجب أن يخضع لإجراء العديد من الدراسات من أجل رصد تأثيراته البيئية خلال مراحل التصنيع، موضحا أن هناك معايير عالمية لتصنيع أي منتج كيميائي.
دراسات على أي منتج كيميائي جديدوأضاف «غديرة»، خلال حواره عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن أي منتج جديد يمر بـ9 مراحل، بداية من الفكرة إلى أول دراسة مرورا لتصنيع أول عينة منه، ثم إجراء التجارب في كل مراحله بهدف الوصول إلى التصنيع وبعده الإنتاج التجاري، لكي تكون كل المعايير مضبوطة.
وأوضح أنه يحدث إجراء دراسات بيئية دقيقة لكل مراحل التصنيع وكذلك الفضلات الناتجة عنهم، متسائلا: «ابتكار منتج كيميائي يمتص ثاني أكسيد الكربون أمر جيد، ولكن هل نتحدث عن فضلات كيميائية خطيرة ستكون عبء جديد على العالم والبيئة والتغيرات المناخية بصفة عامة أم تكون فضلات يمكن إعادة تدويرها للاستفادة منها وبالتالي تثمين قيمتها؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية التغيرات المناخية ثاني أكسيد الكربون
إقرأ أيضاً:
30 مشروعا صناعيا لشباب جهاز تنمية المشروعات بمعرض «صنع في سوهاج»
أكد باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، حرص الجهاز على تفعيل سبل التعاون مع مختلف الجهات والهيئات الحكومية والأهلية وكذلك القطاع الخاص، لإتاحة مختلف أنواع الدعم الفني والتسويقي لأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، خاصة المشروعات الصناعية والإنتاجية في الصعيد، بهدف تعزيز قدرتهم على الإنتاج وتطوير مشروعاتهم، وإتاحة الفرص التسويقية لهم في الأسواق الداخلية ما يدعم استمرار تلك المشروعات وتطورها.
وجاءت تصريحات «رحمي» على خلفية مشاركة 30 مشروعا صناعيا من عملاء جهاز تنمية المشروعات في معرض «صنع في سوهاج»، والذي نظمته الغرفة التجارية في سوهاج برئاسة النائب خالد أبو الوفا.
خطة طموحة لتسويق منتجات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغروأوضح «رحمي»، أن الجهاز لديه خطة طموحة للتوسع في تسويق منتجات المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، والعمل على رفع مستوى الإنتاج بهذه المشروعات الصناعية لتلبية احتياجات السوق المحلية وتطوير قدراتها للمنافسة عالميا، وذلك من خلال تسهيل مشاركة أصحاب المشروعات بمختلف المعارض التي ينظمها الجهاز أو يشارك فيها بكل المحافظات، بالتعاون والتنسيق مع كل الجهات المعنية بدعم قطاع المشروعات.
وأضاف «رحمي»، أن الجهاز يهتم بالمعارض المحلية في المحافظات لتوفير السلع والمنتجات التي تلبي احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة، كما يعمل على التركيز على مشاركة أصحاب المشروعات الصناعية والإنتاجية في تلك المحافظات بالعديد من المعارض المحلية أو الدولية.
وأشار إلى أن الجهاز يولي التجمعات الإنتاجية والمناطق الصناعية في محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية أهمية بالغة، لاحتياج تلك المشروعات للدعم التسويقي وتعريف المستهلكين على مستوى الجمهورية بمنتجاتهم المتميزة وتأهيلهم أيضا للتصدير ودعم مشاركتهم في المعارض الخارجية.
وأضاف «رحمي»، أن فروع الجهاز في المحافظات ستعمل خلال عام 2025 على مضاعفة الخدمات التمويلية وغير المالية لأصحاب المشروعات على مختلف تنوعها والعمل على إتاحة وتيسير مختلف أنواع الخدمات، بما فيها التدريبات وإتاحة دراسات الجدوى وتسهيل المشاركة في المعارض، وذلك في إطار خطط عمل الجهاز واستراتيجيته الهادفة إلى تعزيز مجالات المشروعات الصغيرة وتمكين المجتمعات المحلية وتوفير المزيد من فرص العمل اللائقة والمستدامة لشباب تلك المحافظات.
فرصة متميزة لأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغروأشاد النائب خالد أبو الوفا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بسوهاج بالتعاون المثمر والفعال مع جهاز تنمية المشروعات، لتسهيل مشاركة 30 من عملاء الجهاز من أصحاب المشروعات الصناعية والإنتاجية في فعاليات المعرض، كواحدة من ضمن الخدمات المتنوعة التمويلية والفنية التي يقدمها الجهاز لأصحاب المشروعات في مختلف أنحاء سوهاج، خاصة المشروعات المتواجدة في المناطق الصناعية والتجمعات والتكتلات الإنتاجية.
وأوضح «أبو الوفا» أن المعرض فرصة متميزة لأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لترويج منتجاتهم وتسويقها داخل سوهاج وخارجها، بما يعد فرصة تسويقية متميزة للصناع في المحافظة، وتشجيعا لهم لمواصلة المزيد من الابتكار والتطوير.