هل تعاني من طنين الأذنين؟..11 دواء قد تكون السبب وراء ذلك
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
إنجلترا – يعد طنين الأذنين من الحالات الشائعة والتي غالبا ما ترتبط بعدد من الحالات الطبية مثل إصابات الأذن، وانسداد شمع الأذن، وفقدان السمع المرتبط بالعمر.
ورغم أنه لا يوجد علاج نهائي للطنين، يمكن في بعض الأحيان التخفيف من آثاره عن طريق تحديد الأدوية التي قد تساهم في تحفيز أو تفاقم الحالة.
وكشفت الصيدلانية الشهيرة عائشة غلزار مؤخرا عن قائمة بالأدوية الشائعة التي قد تساهم في الطنين.
الأدوية الأكثر شيوعا التي قد تؤدي إلى الطنين:
1. الأسيتامينوفين
يمكن أن يؤدي استخدام الأسيتامينوفين بشكل مفرط، والذي يعتمد عادة لتخفيف الآلام الخفيفة، إلى نقص مضاد أكسدة واق في الأذن الداخلية، ما يجعلها أكثر عرضة للتلف، وبالتالي، قد يسبب الطنين وفقدان السمع، خصوصا عند تناوله بجرعات عالية.
2. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (الأسبرين، الإيبوبروفين)
تعد مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل الأسبرين والإيبوبروفين، من أكثر الأدوية التي تسبب الطنين المؤقت عند تناولها بجرعات عالية. ويمكن لهذه الأدوية أن تؤثر على صحة الأذن، خاصة عند استخدامها بشكل متكرر.
3. مضادات الاكتئاب
يمكن لبعض مضادات الاكتئاب أن تؤدي إلى تفاقم بينما طنين الأذنين، على الرغم من أن البعض الآخر قد يستخدم لعلاج هذه الحالة.
ويعتقد أن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI) مثل زولوفت (Zoloft)، ليكسابرو (Lexapro)، قد تساهم في زيادة الطنين بسبب تأثيرها على السيروتونين، وهو ناقل عصبي ينظم المزاج والمعرفة.
4. أدوية مضادة للصرع
تؤثر الأدوية المضادة للصرع (AED) على الأذن الداخلية بشكل سام، ما يؤدي إلى الطنين، وفقدان السمع، ومشاكل التوازن.
ويحدث هذا التسمم السمعي بسبب التأخير في نقل الإشارات بين الخلايا العصبية والناقلات العصبية، وقد تكون هذه الآثار مؤقتة أو دائمة أو لا رجعة فيها.
5. أدوية مضادة للملاريا
والأدوية المستخدمة في الوقاية من الملاريا أو علاجها، مثل الكينين (Quinine)، وهيدروكسي كلوروكوين (الذي يباع تحت اسم العلامة التجارية بلاكينيل)، قد تكون مرتبطة بالطنين، خاصة عند استخدامها بجرعات عالية لفترات طويلة.
ونادرا ما يحدث الطنين عند الاستخدام قصير المدى.
6. البنزوديازيبين
تستخدم أدوية البنزوديازيبين، مثل زاناكس (Xanax)، لعلاج القلق واضطرابات الهلع، ولكن التوقف المفاجئ عن تناولها قد يؤدي إلى الطنين لأن هذه الأدوية تؤثر على المسارات العصبية المتعلقة بإدراك السمع. ويكون هذا العارض الانسحابي أكثر احتمالا عند الأشخاص الذين يتناولون الأدوية لفترات طويلة.
7. أدوية ضغط الدم
تم ربط بعض أدوية ضغط الدم بالطنين وفقدان السمع، خاصة لدى كبار السن.
ومن الضروري استشارة مقدم الرعاية الصحية إذا ظهرت أي أعراض جديدة، حيث يمكن لهذه الأدوية أن تؤثر بشكل كبير على صحة الأذن.
8. مضادات الحيوية من مجموعة الأمينوغليكوزيد
مضادات الحيوية من مجموعة الأمينوغليكوزيد، مثل الأميكاسين (Amikacin)، النيومايسين (Neomycin)، والكاناميسين (Kanamycin)، هي أدوية قوية تستخدم لعلاج العدوى الشديدة. ومع ذلك، يمكن أن تسبب فقدان السمع والطنين عن طريق التأثير على الأذن الداخلية.
وعادة ما يراقب الأطباء المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية عن كثب لاكتشاف أي علامات مبكرة لفقدان السمع.
9. أدوية العلاج الكيميائي
أظهرت الدراسات أن أدوية العلاج الكيميائي، خصوصا الأدوية المعتمدة على البلاتين مثل السيسبلاتين، وكذلك أدوية التاكسين مثل تاكسول (Taxol)، تزيد من خطر الإصابة بالطنين وقد تتسبب في تلف دائم للسمع.
وتشير الدراسات إلى أن 37-40% من المرضى الذين يستخدمون كلا من أدوية العلاج الكيميائي المعتمدة على البلاتين وأدوية التاكسين يصابون بالطنين.
10. الأيزوتريتينوين
يعد الأيزوتريتينوين (Isotretinoin) الذي يستخدم لعلاج حب الشباب، أحد الأدوية التي ارتبطت بالطنين في حالات نادرة.
وعلى الرغم من فعاليته العالية في علاج حب الشباب، إلا أنه قد يسبب آثارا سمعية لبعض المستخدمين، لذلك من المهم استشارة الطبيب إذا ظهرت أي أعراض.
11. مثبطات مضخة البروتون (PPI)
تستخدم مثبطات مضخة البروتون مثل أوميبرازول (Omeprazole) لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الحموضة والقرحة. ولكن في حالات نادرة، تم ربط هذه الأدوية بالطنين.
وإذا كنت تعاني من طنين الأذن أثناء تناول مثبطات مضخة البروتون، يجب عليك مناقشة البدائل مع مقدمي الرعاية الصحية.
وإذا كنت تعاني من الطنين وأنت تتناول أي من الأدوية المذكورة أعلاه، من الضروري التحدث مع مقدم الرعاية الصحية لاستكشاف خيارات علاجية بديلة. ومن خلال فهم الآثار الجانبية المحتملة لهذه الأدوية، يمكنك اتخاذ خطوات وقائية لحماية صحة أذنيك وتقليل الإزعاج الناتج عن الطنين.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وفقدان السمع هذه الأدویة طنین الأذن
إقرأ أيضاً:
صحة الدبيبة: الدواء العراقي يطابق المعايير الدولية وذات سمعة مرموقة
أكدت وزارة الصحة بحكومة الوحدة، أن الدواء المستورد من العراق مسجل رسميًا في دولة المنشأ ومطابق لمعايير الجودة والاعتماد المعتمدة دوليًا ومحليًا.
وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن العراق يُعد من الدول ذات السمعة المرموقة في مجال التصنيع الدوائي، مشيرة إلى أن “شركة المصنع العراقي للتصنيع الدوائي” تعمل في هذا المجال منذ عام 1954، مما يمنح منتجاتها ثقة مبنية على تاريخ طويل من الخبرة.
وأوضحت الوزارة أن عملية التوريد جاءت بناءً على ترسية في العطاء المحلي، بهدف سد النقص الناتج عن فواقد العطاء العام، خاصة فيما يتعلق بأدوية الأورام والعلاجات التخصصية.
وأضافت أن توريد الدواء تم بعد الحصول على موافقة هيئة الرقابة الإدارية، وذلك عقب استيفاء سلسلة من الإجراءات التي شملت الفحص والتدقيق والمراجعة الدقيقة للمستندات المقدمة من الموردين.
وشددت الوزارة على أن المعيار الأساسي لاعتماد أي دواء هو جودة وفعالية المادة الفعالة وتركيبته الكيميائية، إلى جانب نتائج الفحص الرقابي من قبل مركز الرقابة على الأغذية والأدوية، للتأكد من مطابقته للمعايير.
وأكدت حرصها على حماية صحة المواطنين، مشيرة إلى أنها تتحمل كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية في حال توريد أدوية غير مطابقة للمواصفات أو لا تتمتع بالفعالية العلاجية المطلوبة.
يذكر أن الناشط الحقوقي حسام القماطي، كشف علاقة الشركة المورّدة لشحنات الدواء العراقي، بـ”رمضان بوجناح” وزير الصحة التابعة لحكومة الدبيبة، مشيرا إلى أن شحنات دواء السرطان العراقية وصلت مؤخرًا عبر شركة “السمت” المحلية، المملوكة لـ”محمد نوري البكاي”.
وأوضح القماطي، أن محمد نوري البكاي، كان يعمل مع نادية أبو صبع، مدير إدارة الصيدلة بوزارة الصحة، وصديق مُقرب لـ”حمزة أبو جناح”، ابن أخ رمضان أبو جناح وزير الصحة بحكومة الدبيبة.