أعلنت هيئة سكك حديد السودان عن وقوع حادث طفيف عقب تشغيل أول رحلة لقطار بورتسودان عطبرة مس بعد فترة طويلة من التوقف.

عطبرة ــ التغيير

حيث خرجت ثلاث عربات من قطار عطبرة المتجه إلى بورتسودان عن مسارها،  ما أثار قلق الركاب، لكن الهيئة أكدت أن جميع الركاب وأفراد الطاقم بخير ولم يتعرضوا لأي إصابات.

وأوضحت الهيئة أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوزيع الركاب على العربات الأخرى المتاحة في الخط، في خطوة تهدف إلى ضمان سلامتهم وراحتهم.

في سياق الحادث، أوضحت الهيئة أنه من المتوقع وصول الكرين من مدينة عطبرة للمساعدة في إعادة العربات إلى مسارها الصحيح. كما أعربت الهيئة عن شكرها لفرق الشرطة والدفاع المدني الذين كانوا متواجدين في الموقع، حيث قدموا الدعم والمساعدة للركاب، مما ساهم في تهدئة الأوضاع.

وكان قد أوضح المدير العام لسكة حديد السودان المهندس موسى القوم أن القطار سيبدأ عمله على خط عطبرة – بورتسودان بشكل مؤقت، وذلك في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد. وأكد أن هذا التشغيل المؤقت يأتي في إطار الجهود المبذولة لتوفير وسائل النقل الفعالة للمواطنين، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد بسبب النزاعات

الوسومالسكة حديد بورتسودان حادث عطيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: السكة حديد بورتسودان حادث

إقرأ أيضاً:

الخريجي يؤكد للبرهان: السعودية حريصة على استقرار السودان .. لعمامرة يبحث في بورتسودان توحيد الاتفاقات الدولية ومبادرات السلام

تشهد العاصمة السودانية المؤقتة بورتسودان حراكاً دبلوماسياً مطرداً لإنهاء الاقتتال ووقف الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، وتوحيد الاتفاقات الدولية ومبادرات السلام، ووصل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، إلى المدينة لعقد سلسلة لقاءات مع المسؤولين السودانيين، وفي الوقت نفسه اجتمع نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الذي وصل البلاد في زيارة قصيرة استغرقت عدة ساعات.

لعمامرة الذي تمتد زيارته إلى يومين ينتظر أن يلتقي خلالها نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، وعضو المجلس إبراهيم جابر، وتختتم بلقاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.

وتأتي الزيارة عقب الاجتماع التشاوري الذي عُقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الأربعاء الماضي، وشارك فيه ممثلون عن الاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، وجيبوتي (الرئيس الحالي للهيئة الحكومية المعنية بالتنمية «إيغاد»)، والأمم المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ومصر، والبحرين والولايات المتحدة الأميركية.

وتُعد زيارة لعمامرة إلى بورتسودان الثانية له لبورتسودان منذ اتخاذها عاصمة مؤقتة للحكومة السودانية، ويُنتظر أن تتناول مباحثاته هناك تطور الأوضاع واستمرار الحرب والحركات الدولية الهادفة لوقفها، وذلك عقب اجتماع نواكشوط التشاوري بشأن السودان، تحت اسم «المنظمات متعددة الأطراف الراعية لمبادرات السلام في السودان»، وهدفه توحيد مبادرات السلام الإقليمية والدولية.

ويُنتظر أن يبحث لعمامرة مجدداً محاولة «إحياء» استئناف المفاوضات المباشرة بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، على أن يقودها «شخصياً»، والوصول في الحد الأدنى لاتفاق لحماية المدنيين، ما يفتح الباب أمام مباحثات لوقف الأعمال العدائية، وإنهاء الحرب سلمياً.

حرص سعودي على السودان
وفي السياق ذاته، قال إعلام مجلس السيادة الانتقالي إن البرهان التقى ببورتسودان، السبت، نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي الذي وصل البلاد في زيارة قصيرة، لبحث العلاقات السودانية - السعودية وتعزيزها وترقيتها، والتعاون المشترك بين البلدين. ونقل الإعلام السيادي عن الخريجي قوله إن المملكة العربية السعودية حريصة على استتباب الأمن والاستقرار في السودان.

ولم تكشف بورتسودان عما دار في الاجتماع، بيد أن المسؤول السعودي كان قد ذكر إبان مشاركته في اجتماع نواكشوط التشاوري الأسبوع الماضي، وفقاً لما نقلته «الشرق الأوسط»، أن بلاده تبذل جهوداً حثيثة لحل الأزمة السودانية، مشيراً إلى «مباحثات جدة 1» التي تمخضت عن «إعلان جدة الإنساني» و«مباحثات جدة 2» التي استهدفت إيجاد حل سياسي مستدام، يضمن أمن واستقرار السودان وتماسك الدولة ومؤسساتها، ومواصلة التنسيق بين الدول العربية والإسلامية والصديقة من أجل وقف القتال في السودان، ورفع المعاناة عن شعب السودان.الخريجي: وقف القتال أولوية

وأكد الخريجي أن حل الأزمة السودانية يبدأ بوقف القتال وتعزيز الاستجابة الإنسانية، والتمهيد لمستقبل سياسي يضمن أمن واستقرار البلاد ووحدتها وسيادتها ووقف التدخلات الخارجية.

وكان اجتماع نواكشوط قد دعا للتنسيق الإقليمي والدولي، وعقد اجتماعات تشاورية، تتناول الأوضاع في السودان والجهود والمساعي والمبادرات من أجل وضع حد للاقتتال في السودان، وفي الوقت نفسه كانت مجموعة «متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان»، المعروفة اختصاراً بـ«ALPS» في سويسرا، منتصف الشهر الحالي، قد أجرت مشاورات مع فاعلين في المجتمع المدني والنساء والشباب لبحث تصوراتها بشأن خطط من أجل استئناف المباحثات بين الجيش و«قوات الدعم السريع».

وتأتي الجهود الدبلوماسية التي يقودها مبعوث غوتيريش في بورتسودان، في ظل تصاعد العمليات القتالية بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في عدة محاور بما في ذلك الخرطوم والجزيرة ودارفور.

ولا توجد إحصائيات رسمية عن أعداد الضحايا المدنيين بسبب الحرب التي توشك على إكمال عامها الثاني، وتقدرها منظمات دولية بعشرات الآلاف من القتلى والجرحى، بينما يقدر عدد النازحين داخل البلاد بأكثر من 11 مليوناً، وعدد الذين لجأوا لبلدان الجوار بنحو 3 ملايين، من جملة سكان البلاد البالغ عددهم 45 مليوناً، ويعاني نحو 25 مليوناً منهم كارثة إنسانية غير مسبوقة في التاريخ حسب الأمم المتحدة.

كمبالا: الشرق الأوسط: أحمد يونس

   

مقالات مشابهة

  • المرور يباشر حادث انحراف حافلة عن مسارها في محافظة بلقرن
  • البحيرة تحصد أولى ثمار بروتوكول التعاون المشترك مع الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية
  • ( تقدم) تُدين قرار انسحاب السودان من تصنيف انعدام الأمن الغذائي
  • بسبب السرعة الزائدة والتخطي الخاطئ لسائق الباص … حادث مروري بطريق الشمالية يؤدي لوفاة (5) ركاب وإصابة آخرين
  • مطار القاهرة يوضح تفاصيل حادث تسريب المياه في مبنى الركاب رقم 2
  • تجار فى سوق عطبرة يغلقون متاجرهم بسبب العملة .. تمديد فترة إستبدال العملة حتى الثلاثين من ديسمبر الجاري
  • مواعيد قطارات سكك حديد مصر.. من القاهرة إلى الإسكندرية
  • الخريجي يؤكد للبرهان: السعودية حريصة على استقرار السودان .. لعمامرة يبحث في بورتسودان توحيد الاتفاقات الدولية ومبادرات السلام
  • رئيس مجلس السيادة في جمهورية السودان يستقبل نائب وزير الخارجية في بورتسودان