اطلعا على موجز عن جهود الوزارة في المنطقة.. أمير الشرقية ونائبه يستقبلان وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وعددًا من قيادات الوزارة.
وجرى خلال الاستقبال استعراض جهود الوزارة ومشاريعها القائمة في المنطقة، ومناقشة خططها المستقبلية التي تتماشى مع استراتيجية سوق العمل والبرامج التنموية، بما يعزز تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030.
وقدم الراجحي لسمو أمير المنطقة الشرقية موجزًا عن جهود الوزارة في المنطقة، التي تهدف إلى دعم وتمكين شباب وشابات المنطقة، والفئات المستفيدة من خدماتها، للارتقاء بمنظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأعرب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل لمختلف المبادرات في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الفرص الاقتصادية.
حضر الاستقبال سعادة وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ تركي بن عبدالله التميمي.
كما التقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الثلاثاء، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وعددًا من قيادات الوزارة.
وقدم الراجحي لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية موجزًا عن جهود الوزارة في المنطقة، التي تهدف إلى دعم وتمكين شباب وشابات المنطقة، والفئات المستفيدة من خدماتها، للارتقاء بمنظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية .
وأعرب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية عن شكره لسمو نائب أمير المنطقة الشرقية على دعمه المتواصل لمختلف المبادرات في المنطقة.
حضر الاستقبال وكيل إمارة المنطقة الشرقية الأستاذ تركي بن عبداللّه التميمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الموارد البشریة والتنمیة الاجتماعیة أمیر المنطقة الشرقیة جهود الوزارة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
العمروني: العدالة الاجتماعية غائبة في ليبيا وأسبابها أعمق من الانقسام السياسي
ليبيا – العمروني: العدالة الاجتماعية غائبة وأسبابها أعمق من الانقسام السياسيأكد الباحث الاجتماعي أسامة العمروني أن العدالة الاجتماعية في ليبيا غائبة إلى حد كبير، مشيرًا إلى أن غياب الأطر القانونية وآليات التنفيذ، إضافة إلى عدم وجود خطط استراتيجية وتنموية واضحة ومستدامة، يعد من أبرز أسباب تردي مستوى معيشة المواطنين.
غياب العدالة الاجتماعية يتجاوز الأزمة السياسيةوفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”، شدد العمروني على أن غياب العدالة الاجتماعية لا يمكن حصره فقط في الانقسام السياسي الحالي، وما ترتب عليه من نزاعات مسلحة، وقضايا النازحين والمهاجرين، والتوترات بين المكونات المختلفة للهوية الليبية، معتبرًا أن مشكلة غياب العدالة الاجتماعية أقدم وأعمق.
وأوضح أنه حتى خلال فترات الاستقرار السياسي قبل 2011، كان المجتمع الليبي يعاني من غياب العدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن عدم وجود خطط تنموية حقيقية أو سياسة واضحة لتوزيع الموارد والخدمات بين جميع المواطنين ساهم في تعميق هذه الفجوة.
الصراع على الموارد وتزايد الاحتقان الشعبيوأضاف العمروني: “ما لم يدرك القائمون على وضع القوانين والمسؤولون عن تنفيذها أهمية تحقيق العدالة الاجتماعية، فإن الصراعات والخلافات ستستمر، بما في ذلك الصراع على الموارد الأساسية مثل النفط والغاز”.
وأشار إلى أن الشعور العام بعدم الثقة في الحكومات المتصارعة يزداد يومًا بعد يوم، لافتًا إلى أن هذا الغضب الشعبي ترجم مؤخرًا إلى حراك مدني، تمثل في خروج تظاهرات، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية وضمان التوزيع العادل للموارد، مما يعكس تطلع الليبيين لحياة قائمة على مبادئ العدالة الاجتماعية.