منسقة برنامج نور: البرنامج هدفه تمكين الفتيان لتعزيز التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
استعرض برنامج "يوم سعيد" المذاع على قناة المحور تفاصيل برنامج تدريبي نظمه المجلس القومي للمرأة لتأهيل المدربين الأساسيين على الدليل التدريبي الخاص ببرنامج "نور" للفتيان، وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي يستهدف قرى مبادرة "حياة كريمة".
ويأتي هذا البرنامج بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، بهدف تمكين الفتيان من الفئة العمرية 10 إلى 14 عامًا والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة.
استمر البرنامج التدريبي على مدار ستة أيام، مستهدفًا 21 مدربًا من مختلف المحافظات.
تضمن التدريب مجموعة من الموضوعات الأساسية التي تهدف إلى تعزيز مهارات المدربين وتأهيلهم لتقديم محتوى الدليل التدريبي بكفاءة.
تمكين الفتيان لتعزيز التنمية الشاملةوأكدت شيرين ماهر، منسقة برنامجي "نورة" و"نور" بالمجلس القومي للمرأة، أن البرنامج التدريبي الذي تم تنظيمه ضمن مبادرة "نور" ركز على مجموعة من المحاور الرئيسية التي تهدف إلى تأهيل المدربين الأساسيين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتنفيذ جلسات تدريبية فعّالة.
ومن أبرز هذه المحاور:
خلق بيئة تعليمية تفاعلية تشجع الفتيان على المشاركة والتعبير عن أنفسهم.
أهمية فهم الفتيان لمشاعرهم وكيفية التعامل معها بطرق إيجابية، مما يساعدهم على تعزيز وعيهم بذواتهم واتخاذ قرارات أفضل.
ويشمل البرنامج تقديم محتوى يساعد الفتيان على التعرف على أنماط شخصياتهم وفهم أنفسهم بشكل أعمق، مما يسهم في تطوير مهاراتهم الشخصية والاجتماعية.
ويستهدف هذا المحور تمكين الفتيان من بناء علاقات إيجابية والتفاعل بفعالية مع أقرانهم وأفراد المجتمع، وهو عنصر أساسي لتعزيز دورهم في المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حياة كريمة المجلس القومي للمرأة نور للفتيان المزيد
إقرأ أيضاً:
م. السلطان : إطلاق “المجموعة الثانية” من مشروعات “برنامج تطوير المحاور” يعزّز من انسيابية الحركة على طرق الرياض
رفع معالي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمدينة الرياض – حفظه الله – على الدعم الكبير الذي تحظى به مشروعات تطوير البنية التحتية في مدينة الرياض، لتواكب النمو السكاني والاقتصادي المتسارع الذي تشهده العاصمة، وتحقيق مستهدفاتها الطموحة بأن تصبح واحدة من أفضل المدن العالمية الملائمة للعيش، من حيث كفاءة الخدمات وجودة الحياة.
وأوضح أن إطلاق “المجموعة الثانية” من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في مدينة الرياض، التي تشمل (ثمانية مشروعات) بتكلفة إجمالية تتجاوز (ثمانية مليارات ريال)،يهدف إلى تحسين وتوسعة الطرق وتطوير التقاطعات الحيوية، وتحديث أنظمة المرور فيها، بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية، وتخفيف الازدحام، ودعم منظومة النقل العام، وتحقيق انسيابية أكبر في الحركة داخل المدينة، مشيرًا إلى أنَّ هذه المشروعات تأتي امتدادًا لمشروعات “المجموعة الأولى” من البرنامج التي تم إطلاقها في شهر أغسطس 2024م، ضمن جهود الهيئة الملكية لتنفيذ مشروعات استراتيجية تدعم خطط التنمية الشاملة وتعزز مكانة العاصمة، بوصفها مركزًا اقتصاديَّاً وسياحيَّاً عالميَّاً.
وبين معاليه أنَّ هذه المشروعات تمثّل خطوة محورية في تحقيق رؤية الرياض المستقبلية، حيث تعتمد مشروعات البرنامج على أحدث المعايير والتقنيات في تطوير البنية التحتية للنقل، بما يسهم في رفع كفاءة الطرق، وتعزيز تنافسية المدينة عالميًا، وتحقيق تطلُّعات سكانها وزوارها في التنقل بأرجاء المدينة بكل يُسر وسهولة.