السفر والترفيه والطاقة تقود ارتفاع أسهم أوروبا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
فتح مؤشر الأسهم الرئيسي في أوروبا على ارتفاع، الثلاثاء، مع تصدر قطاع السفر والترفيه وقطاع الطاقة لمكاسب السوق واسعة النطاق وسط تداولات ضعيفة قبيل عطلة عيد الميلاد.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمئة بحلول الساعة 0815 بتوقيت غرينتش وسط إغلاق كثير من الأسواق أو عملها لساعات مخفضة عشية عيد الميلاد.
وستمتد الجلسة لنصف يوم فقط في أمستردام وبروكسل وباريس، في حين تُغلق السوق في فرانكفورت وميلانو، وهو ما يبقي حجم التداولات منخفضا خلال اليوم.
وتعافى قطاع السفر والترفيه من بعض الخسائر بصعوده 0.5 بالمئة بعد أن هبط أمس الاثنين. وصعد قطاع الطاقة أيضا 0.5 بالمئة مقتفيا أثر ارتفاع أسعار النفط.
ومن بين الأسهم الفردية، هوى سهم شركة فيستري البريطانية لتشييد المنازل 18 بالمئة إلى قاع المؤشر بعد إصدارها ثالث تحذير بشأن أرباحها في العام المالي 2024 عازية ذلك إلى حالات تأخير في إكمال مشروعات ومعاملات كانت متوقعة بحلول نهاية العام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أمستردام الأسهم الأوروبية أسواق عالمية أمستردام أسواق
إقرأ أيضاً:
هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟
أظهرت دراسة نشرت الجمعة أن أوروبا يتعين عليها إنفاق نحو 250 مليار يورو (261.6 مليار دولار) سنويا في استثمارات دفاعية لتأمين نفسها دون دعم من الولايات المتحدة، وهو مبلغ يمكن للكتلة أن تتحمله بفضل قوتها الاقتصادية.
وأشارت الدراسة التي أعدها معهد بروجل للأبحاث ومعهد كيل للاقتصاد العالمي إلى أن ذلك الإنفاق الذي يعادل 1.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي سيسمح لأوروبا بإعداد نحو 300 ألف جندي للدفاع عن نفسها ضد روسيا.
ودعت الدراسة إلى التنسيق على نحو أفضل وأجراء عمليات شراء مشتركة، مشيرة إلى أن تنسيق الأمور الدفاعية بين جيوش التكتل لا يزال يمثل تحديا كبيرا رغم القدرات المالية لأوروبا.
وتعرضت أغلب الدول الأوروبية لضغوط متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتعزيز قدراتها العسكرية، كما حذر وزير الدفاع الأمريكي الأسبوع الماضي أوروبا من التعامل مع الولايات المتحدة على أنها “ساذجة” عبر جعلها مسؤولة عن الدفاع عنها.
واقترحت الدراسة زيادة الإنفاق الدفاعي في أوروبا إلى ما يعادل أربعة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، من اثنين بالمئة حاليا. وأوضحت أن نصف المبلغ يمكن تمويله عبر ديون أوروبية مشتركة واستخدامه في مشتريات جماعية، كما يمكن تخصيص النصف الآخر عبر ميزانيات الدول.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة جونترام وولف في بيان “من الناحية الاقتصادية، هذا أمر يمكن القيام به… وهو أقل بكثير مما كان يتعين جمعه للتغلب على أزمة جائحة كوفيد على سبيل المثال