انتخابات غيرت خريطة السياسة العالمية في 2024.. أبرزها وصول ترامب للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
منافسات انتخابية حامية شهدها العام 2024، أثمرت عن وجود أسماء من شأنها تغيير ملامح السياسة العالمية في السنوات المقبلة، بداية من التنافس الحاد في الولايات المتحدة إلى التغيرات الكبرى في أوروبا وأمريكا اللاتينية.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024الانتخابات الرئاسية الأمريكية جاءت على رأس المنافسات التي كانت محل اهتمام العالم، بسبب تأثيرها الكبير على السياسات العالمية، وفق وكالة أسوشيتد برس، حيث واجهت كامالا هريس، مرشحة الحزب الديمقراطي، الرئيس الأسبق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري.
انطلقت الانتخابات الرئاسية الروسية في 17 مارس 2024، وسط توترات مستمرة مع الغرب والنزاع القائم في أوكرانيا، إضافة إلى التحديات الاقتصادية الناتجة عن العقوبات الغربية، وأسفرت الانتخابات عن فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بولاية جديدة.
على الصعيد الأوروبي، كانت الانتخابات البرلمانية في بعض الدول الأوروبية محورية في عام 2024. من أبرز النتائج كانت فوز الأحزاب اليمينية في العديد من البلدان مثل فرنسا وألمانيا وهولندا، وهذا التحول نحو اليمين يعكس التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك قضايا الهجرة، والأزمة الاقتصادية، وتأثير التغير المناخي. وفقا «فرانس برس».
وشهدت بعض الدول الأوروبية ارتفاعًا في شعبية الأحزاب القومية والشعبوية، حيث دعت الأحزاب إلى تقليص الدور الأوروبي في السياسة الاقتصادية والتجارة. في حين أنّ الأحزاب اليسارية تأثرت بشكل ملحوظ بتراجع الدعم، خاصة في الدول التي شهدت أزمات اقتصادية أو سياسية حادة.
في أمريكا اللاتينية، كانت انتخابات 2024 محورية، حيث شهدت بعض الدول تحولًا في سياساتها الداخلية نحو اليسار، ففي البرازيل على سبيل المثال، فاز الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بفترة رئاسية جديدة، بعد أن تجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية. كما فاز مرشحون يساريون في دول مثل تشيلي والأرجنتين، في مؤشر على تصاعد الوعي الاجتماعي والسياسي الذي يعكس تطلعات المواطنين لتغيير السياسات الاقتصادية والاجتماعية.
ويعد هذا التوجه اليساري في أمريكا اللاتينية ردًا على التحديات الاقتصادية، وارتفاع مستويات الفقر وعدم المساواة، وتقدم الأحزاب اليسارية حلولًا تهدف إلى تحسين الوضع الاجتماعي، وتعزيز العدالة الاقتصادية، وتحقيق المزيد من التكامل الإقليمي في القارة.
الانتخابات في دول الشرق الأوسط: التوترات السياسية ومستقبل المنطقةعلى مستوى الشرق الأوسط، شهدت بعض الدول انتخابات حاسمة، أبرزها الانتخابات البرلمانية في العراق، والانتخابات الرئاسية في إيران، إضافة إلى انتخابات محلية في بعض الدول الأخرى. كانت الانتخابات في هذه المنطقة شديدة التوتر بسبب الأزمات السياسية والاقتصادية التي تواجهها العديد من هذه الدول.
في القارة الإفريقية، شهدت بعض الدول انتخابات رئاسية وبرلمانية مهمة في العام 2024، أبرزها كان في نيجيريا حيث فاز مرشحون يمثلون التيارات المختلفة في البلاد وجنوب إفريقيا، بينما استمر الحزب الحاكم في السيطرة على المشهد السياسي، رغم التحديات الداخلية التي واجهتها الحكومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات 2024 الانتخابات الأمريكية الانتخابات البرلمانية الأوروبية أمريكا اللاتينية الانتخابات في الشرق الأوسط الديمقراطية في أفريقيا التوجهات السياسية ترامب الأحزاب اليمينية الأحزاب اليسارية الانتخابات الرئاسیة الانتخابات فی بعض الدول ا العدید من
إقرأ أيضاً:
المفوضية تعقد اجتماعاً لمناقشة «وصول المعلومات» للمواطنين في البلديات
عقد منسقو التوعية والتواصل بمكاتب الإدارة الانتخابية في المفوضية العليا للانتخابات سلسلة الاجتماعات مع شركاء العملية الانتخابية، شملت منظمات المجتمع المدني، اتحادات الطلبة، مفوضية الكشافة والمرشدات، جمعية بيوت الشباب، وكالة الجهود التطوعية، المجالس المحلية للشباب، وسفيرات التوعية، إلى جانب وسائل الإعلام المختلفة، وذلك في إطار تنفيذ خطة التوعية المتعلقة بفتح سجل الناخبين.
وتم خلال الاجتماعات مناقشة سبل تعزيز التعاون بين المفوضية والجهات المعنية لضمان وصول الرسائل التوعوية والمعلومات الانتخابية إلى جميع المواطنين في البلديات المستهدفة ضمن انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025).
وشملت المناقشات آليات التواصل المستمر مع المواطنين لزيادة وعيهم بآليات وأهمية المشاركة في العملية الانتخابية.
كما تم التركيز على دور منظمات المجتمع المدني والشركاء الإعلاميين في نشر الوعي حول كيفية التسجيل في سجل الناخبين وأهمية هذه الخطوة في تعزيز العملية الديمقراطية.
تأتي هذه الاجتماعات ضمن استراتيجية المفوضية لتعزيز المشاركة المجتمعية في انتخابات المجالس البلدية 2025، والعمل على خلق بيئة توعوية شاملة تضمن الوصول إلى جميع الفئات العمرية والمجتمعية، بما في ذلك الشباب والمرأة والأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تحقيق أعلى مستويات المشاركة الانتخابية وخلق الزخم المطلوب لعملية تسجيل الناخبين التى ستنطلق مطلع الاسبوع القادم .